طلبة الصيدلة لـ”أكاديميا”: الإدارة الجامعية قتلت فينا الطموح.. وتجاهلت شكوانا
أكاديميا | خاص
أكد عدد من طلبة كلية الصيدلة دفعة 2015 في جامعة الكويت تعرضهم إلى ظلم كبير من الإدارة الجامعية وعدم انصافهم وتحويلهم إلى كلية الطب، وذلك طبقا للنظم واللوائح المعمول بها في الجامعة والتي تسمح للطلبة الفائقين التحويل إلى كلية الطب بعد السنة الدراسية الأولى.
وقال الطلبة في تصريح خاص لـ “أكاديميا” أنه وعلى الرغم من تفوقهم في مرحلة الثانوية العامة وكانت نسب مجموعهم تسمح لهم بدخول كلية الطب ورغبتهم الأولى كانت للطب وطب الأسنان إلا انهم فوجئوا بقبولهم في كلية الصيدلة، موضحين بأنهم استمروا بالدراسة فيها بعد علمهم بأن القانون يسمح بتحويل الطلبة الفائقين في الصيدلة إلى كلية الطب بدلاً من الطلبة أصحاب المعدلات الضعيفة بالطب.
وأشار الطلبة إلى أنهم واصلوا الليل بالنهار ماذكرة واجتهاداً للحصول على امنياتهم وتحقيق طموحاتهم بالتحويل إلى الطب بدلاً من الطلبة الأقل معدل من 2.67 نقطة طبقاً للنظم واللوائح بالكلية.
وأكد الطلبة انهم تقدموا بشكوى إلى مدير الجامعة للمطالبة بإنصافهم والحفاظ على مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم التي سعوا إليه منذ سنوات عدة بالتعب والعمل والإجتهاد وتحويلهم إلى كلية الطب وفقاً لوائح بدلاً من الطلبة الأقل معدل، إلا أنهم فوجئوا بعدم النظر إلى شكواهم وتجاهلها، وأصدر قرار بإستمرار الطلبة الأقل معدل بمخالفة للائحة والقانون، وذلك بعد ظهور نتائج التحويل من كلية الصيدلة إلى كلية الطب.
وبين الطلبة أن الفرصة مازالت أمامهم للإستمرار في النجاح والتفوق وتحقيق آمالهم وطموحات في مجال يرغبونه ويحبونه والعطاء فيه من أجل الكويت.
مؤكدين حرصهم على تفوقهم ووصولهم إلى أوائل الدفعة وفعلا بالعمل والجهد والمثابرة.
مطالبين الكلية الطب بتطبيق اللائحة وطرد الطلبة غير المستحقين للإستمرار في وتسكين الشواغر بها من كلية الصيدلة على أساس القانون واللائحة، مشيرين إلى وجود ١٦ مقعد إلى قبل الاختبارات النهائية في مايو الماضي، والجميع على علم ومعرفة شخصية بهم غير مؤهلين لاستكمال الدراسة بالطب حسب لوائح وقوانين الجامعة والكلية، لافتين إلى أنهم دخلوا كلية الصيدلة على هذا الأساس.
وأكد الطلبة بأنهم فوجئوا بصدور قرار من الإدارة الجامعية بعد الإنتهاء من الامتحانات النهائية بقبول الطلبة الأقل من المعدل المطلوب يصل الى نقطتين.
مستغربين صدور مثل هذا القرار وتنفيذه بأثر رجعي، منوهين إلى أن القرارات لا يتم تنفيذها بأثر رجعي خاصة وأن هناك أطراف اخرى لها مصلحة ستضرر من القرار.
واختتم الطلبة بمناشدة وزير التربية والمسؤولين عن التعليم بالنظر إلى شكواهم وإنصافهم من القرار الجائر وتحويلهم إلى كلية الطلب.