قسم السلايدشو

الوزير العيسى: لا اعتراف بشهادة جامعية نالها الموظف أثناء الخدمة

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، عن توجه حكومي لعدم الاعتراف بأي شهادة جامعية يحصل عليها الموظف اثناء وجوده على رأس عمله «حتى لو كانت الشهادة من جامعة معترف بها».

وقال العيسى، خلال حفل لاستقبال المهنئين أقامته جمعية احياء التراث الإسلامي أمس الأول في قرطبة: إن جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وبقية المؤسسات التعليمية «تستطيع استيعاب جميع أبنائنا الطلاب والطالبات الذين حصدوا درجات النجاح خلال اختبارات نهاية العام الدراسي».
60 ألف يتيم

من جهته، تحدث رئيس مجلس ادارة جمعية احياء التراث الاسلامي، طارق العيسى، مشيرا الى ان قلوب المسلمين تستشعر في هذا الشهر المبارك ما يتعرض له إخواننا في أقطار كثيرة من اضطراب للأمن والمجاعة، والتعرض لكوارث كبيرة، في سوريا واليمن والعراق وغيرها من بلاد المسلمين، ونسأل الله أن يزيل هذه الغمة، وأن يحل الأمن والسلام على أمة الإسلام .

ولفت الى أن الجمعية لها نشاط كبير في كفالة الأيتام وبناء المساجد، حيث تكفل أكثر من 60 ألف يتيم في أكثر من 40 دولة حول العالم، كما فتتحت الباب لبناء بيوت الله عز وجل، التي تتراوح أسعار بنائها من 4 آلاف دينار الى 100ألف دينار بحسب المساحة.

وعن التعاون مع وزارة الشؤون، وغيرها من الجهات الرسمية الأخرى، قال: «إحياء التراث» جمعية رسمية تعمل في إطار القانون داخل الكويت، وتتعاون مع وزارة الشؤون، وتعاون الوزارة معنا جيد، فقد سهلت عملية جمع التبرعات، كذلك وزارة الأوقاف سمحت بجمع التبرعات من خلال المساجد، ولنا تعاون مع بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف.

واعرب العيسى عن شكره لوزارة الخارجية على تسهيلها لعملية تحويل المبالغ والمساعدات إلى خارج الكويت، مؤكدا وضع نظام يضمن ذهاب المساعدات بالطرق الرسمية وبكل شفافية عبر السفارات، وهذا شيء تتميز به الكويت، كذلك هذا الأمر يجعل المتبرع مطمئناً عندما يرى تبرعاته تحت رعاية وإشراف رسمي.
مشاريع خيرية

وعن المشاريع الخيرية لـ «إحياء التراث» في رمضان هذا العام، اشار العيسى الى ان لدى الجمعية أنشطة واسعة داخل البلاد وخارجها، ومن بين مشاريع الخارج «إفطار الصائم» الذي نركز فيه هذا العام على سوريا، خاصة مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا وفي الداخل السوري.

واضاف: كذلك ركزنا على دعوة الناس لإفطار الصائم في مختلف أنحاء العالم سواء في اليمن، أو في أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وفي دول آسيا الوسطى، والجمعية لها مدارس كثيرة وطلاب علم، فهي تهتم بإطعام هؤلاء، خصوصاً الذين يدرسون في مدارسها، وذلك بتبرعات أهل الخير.

الى ذلك، ذكر العيسى أن للجمعية جهودا علمية في التصدي للأفكار المتطرفة والغلو والإرهاب من خلال إقامة المحاضرات والندوات ونشر الكتب التي تحذر من فتنة التكفير والاغتيالات وسفك الدماء، مما كان له أثر كبير في توعية المجتمع، خاصة الشباب المستهدف من وسائل الاتصال الحديثة.

(القبس)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock