الكويت تقدم دعماً إضافياً لليونسكو من أجل توفير التعليم اللازم للأطفال السوريّين في لبنان

وقعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، يوم 3 حزيران/ يونيو 2016 اتفاق تمويل مع السفير المندوب الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو، السيد مشعل حيات، من أجل دعم تعليم الشباب البناني في أعقاب الازمة السورية.

 
قدّم أمير الكويت لليونسكو عام 2015 مبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي لدعم استراتيجيّة التعليم الإقليمي التي اعتمدتها المنظمة بعنوان “سد حاجات تعليم الشباب” (2016-2017). وساهم أمير دولة الكويت مؤخراً بمبلغ آخر قدره 500 ألف دولار أمريكي لنفس الغاية. وسيتم تخصيص هذه المساهمة الجديدة لدعم “تعزيز وصول الشباب المتأثر بالأزمة السورية في لبنان إلى التعليم الثانوي” من أجل سد ثغرات التعليم التي يعاني منها الشباب المستضعف. حيث سيساعد هذا المبلغ وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية في جهودها لمساعدة الطلاب السوريين غير القادرين على الوصول إلى المدارس عن طريق بناء القدرات لتوفير برامج لتعويضهم عما فاتهم بالإضافة إلى وضع استراتيجيات تعليمية أكثر فعاليّة. هذا وقد وقع الاتفاق بحضور سفير لبنان لدى اليونسكو، السيد خليل كرم.
وشكرت المديرة العامة لليونسكو حكومة الكويت على مساهمتها وأشارت أيضاً إلى مشاركتها في القمة العالمية للعمل الإنساني التي عقدت في اسطنبول في يومي 24 و 25 أيار/ مايو الماضي حيث دعت بشدّة لزيادة التمويل المخصّص للاحتياجات التعليميّة للشباب السوري في الدول المضيفة وتكريس الجهود الإنسانيّة لسد الفجوة الإنمائيّة. كما سلطت المديرة العامة الضوء على أن توفير فرص التعلّم والتدريب على المهارات كان أفضل طريقة للردّ على خطر التطرّف والتعصّب. كما أشارت المديرة العامة إلى إطلاق صندوق “التعليم لا يستطيع الانتظار” بوصفه واحدا من أهم ما نتج عن القمة العالميّة للعمل الإنساني، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة اللبنانية لدمج اللاجئين السوريين الاطفال منهم والشباب عن طريق استراتيجيتها ” الوصول إلى جميع الأطفال بالتعليم”
وسلط سفير دولة الكويت، مشعل حيات، على التزام حكومته بدعم الشباب السوري وأشاد بالإجراءات التي تتخذها اليونسكو لتلبية حاجات التعليم في المنطقة.