أخبار منوعة

المختبرات النقالة في «العلوم».. مهملة ومنسية

على الرغم من أهمية المختبرات النقالة للدراسات الصحراوية في تمكين الطلبة والباحثين من القيام بدراستهم بعيدا عن تقلبات الجو المختلفة، فقد وقعت تلك المختبرات في كلية العلوم بجامعة الكويت في دائرة مغلقة عنوانها «الإهمال والنسيان».

حيث وجدتها القبس في احدى زوايا الكلية في مقرها بمنطقة الخالدية، وهي في حال يرثى لها، حيث كانت من نوعيات قديمة وإطاراتها مثقوبة وجدرانها متهالكة وزجاجها مغبر، وفي داخلها وجدنا الفوضى والإهمال مع غياب التنظيم والنظافة.

بعض تلك المختبرات وفرت قبل سنوات للكلية بتمويل من جهات خارج الجامعة، سعياً منها لدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، إلا أنها أصبحت الآن مهجورة ما يطرح تساؤلا بشأن آلية العمل داخل الكلية في إعادة تشغيل المختبرات القديمة أو التخلص منها.
استياء وتذمر

وأبدى عدد من الطلبة استياءهم وتذمرهم الشديدين من حالة المختبرات النقالة خلال الفترة الراهنة، نتيجة الإهمال في صيانتها وتوفير مستلزماتها ليستفيد الطلبة والأساتذة منها.

وقال محمد السند: «في الوقت الذي نرى اهتماما من قبل مؤسسات التعليم في بلدان كثيرة بالبيئة الصحراوية، لإدراكها قيمتها والحاجة لدراستها لتوفير الحماية اللازمة لها، نرى في جامعة الكويت المختبرات النقالة للدراسات الصحراوية في حال يرثى لها بلا صيانة أو اهتمام».

ولفت إلى أن الموقع الجغرافى للكويت يحتم على الكلية الاهتمام بالدراسات الصحراوية من اجل التعرف عن كثب على مقومات مواردها الطبيعية وتوفير المعلومات المطلوبة للاستفادة منها بالشكل المناسب.
حجج المسؤولين

من جانبه، قال عدنان الشريف: «كلما تحدثنا مع المسؤولين في الكلية عن حال الكثير من الأجهزة والمختبرات تحججوا بترشيد الإنفاق ونقص الميزانية»، مشددا أن الاستثمار في التعليم يعتبر أهم الاستثمارات التي تساعد على بناء الاقتصاد الكويتي.

بدورها، أكدت معالي جاسم، ضرورة الاهتمام بصيانة وتجديد المختبرات النقالة، لإجراء البحوث في المناطق البعيدة التي لا تتوافر فيها سبل الراحة، موضحة أن إهمالها سيؤدي لإجراء تلك الدراسات تحت أشعة الشمس ووسط الغبار اللذين يؤثران على العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock