محسن هداية: لا صعوبات في توظيف خريجي «الصيدلة»
أفاد العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والطلابية في كلية الصيدلة د.محسن هداية، ببلوغ عدد طلاب وطالبات الكلية الى 229 طالبا وطالبة في عام 2016/2015، موزعين على السنوات الدراسية الـ 5 في الكلية، لافتا الى أن أعضاء هيئة التدريس بلغ عددهم 35 عضوا.
وبيّن لـ القبس أن التدريب الميداني للطالب يبدأ منذ وصول الطالب للسنة الرابعة، حيث يتواجد في المستشفيات أو المستوصفات يوما واحدا كل أسبوع، ثم يصبح يومين في الفصل الأول من السنة الخامسة، و4 أيام في الفصل الثاني، موضحا أهمية التدريب الميداني للطلبة، حيث يكسبهم الخبرات اللازمة، عبر احتكاكهم بسوق العمل أثناء دراستهم وقبل تخرجهم ومزاولتهم عملهم الفعلي.
فرص العمل
وأشار هداية الى أن خريجي الكلية سيجدون كثيراً من فرص العمل أمامهم، حيث لن يقتصر عملهم على مهنة الصيدلي في المستشفيات والمستوصفات والصيدليات، بل هناك أماكن أخرى كثيرة ومتنوعة، كالعمل في تسجيل الأدوية والرقابة الدوائية وإدارة التفتيش بالصحة وغير ذلك كثير.
وذكر أن طلاب وطالبات السنوات الأربع في الكلية يأخذون مكافأة اجتماعية، قدرها 200 دينار فقط، وعند وصولهم للسنة الخامسة يأخذون مكافأة الدراسة الاكلينكية بدفعة لمرة واحدة في بداية العام تكون في حدود الألف دينار، مشيرا الى أن تدريس وتدريب الطلبة يحتاجان مجهودا كبيرا، والأساتذة يبذلون ما في وسعهم على مدار العام.
الاعتماد الأكاديمي
وعن سبب عدم حصول الكلية على اعتماد أكاديمي، قال هداية: المجلس الكندي للاعتماد الأكاديمي لبرامج الصيدلة زار الكلية قبل أعوام، وقدم عددا من التوصيات بشأن برنامج البكالوريوس، ونحن في الفترة الراهنة نعتبر أنفسنا في فترة انتقالية، لطرحنا برنامج جديد في الدكتوراه، ونخطط لدمج برنامجي البكالوريوس والدكتوراه في برنامج موحد بـ 7 سنوات دراسية، ونظرا الى ذلك فالكلية ارتأت تأجيل حصولها على اعتماد للبكالوريوس فقط، توفيرا للجهد وتحقيقا للمصلحة، لحين تنفيذ خططها التطويرية.