د.بهبهاني : هذه المسابقة الوطنية الاولى من نوعها في مجال الابداع على مستوى الجامعات المحلية.
خلال مسابقة Startup Kuwait
الشيخ سلمان الحمود : المسابقة ستساهم في ريادة الاعمال بتنويع الاقتصاد وتشجيع الشباب بدعم كويت المستقبل.
أ.د.الحسينان : لجامعة الكويت دور تاريخي زاخر في دعم الابداع والمبدعين.
د.حاجيه : المسابقة ستشجع الشباب في تطوير قدراتهم لخدمة الكويت.
تحت رعاية وزير التجارة والصناعة د.يوسف العلي وبحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح انعقدت فعاليات مسابقة startup Kuwait (National Innovation & Entreneurship challenge) والتي أقيمت في مسرح غرفة تجارة وصناعة الكويت بمشاركة عشرين فريقا من مختلف الجامعات المحلية ومنها ثلاث فرق مشاركة من جامعة الكويت وهي المسابقة الاولى من نوعها على نطاق دولة الكويت.
وقال الشيخ سلمان الحمود الصباح أنه فخور جدا بالحضور لمسابقة Startup Kuwait والتي تسعى الى تشجيع ريادة الاعمال بين الشباب ومشاركة جامعة الكويت والعديد من الجامعات لتشجيع مفهوم ريادة الاعمال في تنويع الاقتصاد وتشجيع شباب الكويت لتسليط الضوء على العديد من الاعمال المنتجة والتي تدعم كويت المستقبل.
وأردف الشيخ سلمان الحمود الصباح قائلا ما شاهدته اليوم هي روح متميزة تجمع بين العلم والتخصص ومبادرات الشباب بالرغم من تعدد الافكار حيث نحن الان في المراحل النهائية للإعلان عن المشاريع الفائزة فالفائز هي الكويت وكل من شارك من الشباب في هذه المسابقة فمبروك لجامعة الكويت ولكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة ، متمنيا أن تكون هذه المسابقة انطلاقة لكل الشباب في كل من المجالات.
وأكد الشيخ سلمان الصباح دور الحكومة ودعمها اللامحدود لريادة الاعمال من خلال تخصيص صندوق للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بميزانية مليارين دينار ووضعت كل امكانياتها بتوجيهات من رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح لدعم هذا المفهوم وتشجيع شباب الكويت للريادة والتقدم لخدمة هذا الوطن.
وقام نائب مدير الجامعة للتخطيط أ.د.عادل الحسينان بالترحيب بجميع الحضور وعلى رأسهم وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ونائب مدير الجامعة للابحاث أ.د.طاهر الصحاف والمحكمين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت والجامعات الاخرى والطلبة المتنافسين .
وأشار أ.د.الحسينان قائلا تتشرف جامعة الكويت بإعلان بدأ مسابقة Startup Kuwait وهذه المسابقة هي الاولى من نوعها على نطاق دولة الكويت ، ولأول مرة في تاريخ دولة الكويت سوف ترون هذه المسابقة المحلية الشبابية حيث تسعى الفرق المشاركة أن تظهر أفكارها الابداعية للمحكمين والمجتمع الكويتي .
وأكد د.الحسينان دور جامعة الكويت ذات التاريخ الزاخر في تسخير جميع إمكانياتها لتشجيع الابداعات والمبدعين فجامعة الكويت تقوم بدعم وتشجيع الافكار المتميزة والمبدعة لطلبتها وأعضاء هيئة تدريسها منذ زمن طويل ، مشيرا الى ان لجامعة الكويت دور كبير في تطوير التعليم لدى المجتمع الكويت فالعديد من أبناء هذا البلد قد تخرج من جامعة الكويت والعديد منهم تقلد مناصب مميزة في الكويت وخارجها ،
وأردف د.الحسينان قائلا مؤخرا كان لدينا تعاون مشترك مع العديد من الجامعات العالمية المختلفة ولجامعة الكويت خطط استراتيجية مدروسة فخلال السنوات الخمسة القادمة ستساهم الجامعة في تخريج العديد من الطلبة ذوي الجودة العالية من خلال طرق تعليمية مميزة ستساعد في تطويرهم وتهيئتهم علميا على أكمل وجهه ،متمنيا أن تؤدي هذه الخطط الاستراتيجية المدروسة والمسابقة التنافسية على نجاح الطلبة وخريجي جامعة الكويت في حياتهم المقبلة.
وقال مدير المركز العالمي لبرنامج التنمية والقيادة “قلوبل” التابع لكلية العلوم الادارية بجامعة الكويت د.رضا بهبهاني أن هذه المسابقة تعتبر المسابقة الوطنية الاولى من نوعها على مستوى دولة الكويت حيث سيشارك في هذه المسابقة عشرون فريقا طلابيا من مختلف الجامعات المحلية في دولة الكويت ، مستعرضا مراحل هذه المسابقة إبتداءا بقيام جميع الفرق المشاركة في هذه المسابقة بشرح متأني لكل مشاريعهم أمام المحكمين والضيوف خلال تصفيات أولية أقيمت في كل جامعة على حده ثم اقتصر الاختيار على عشرون حيث أن هذه الفرق ستشارك في التصفيات النهائية للمسابقة وقامت الفرق المشاركة خلال اليوم الاول للتصفيات النهائية للمسابقة بشرح مستفيض لكل مشاريعهم وفي اليوم الثاني سيتم توزيع الجوائز المميزة على الفرق الفائزة في حفل توزيع الجوائز بفندق الجميرا.
وأكد د.بهبهاني دور جامعة الكويت وبعض الشركات المحلية البارز في خلق بيئة مميزة وبناءه لوضع اللبنة الاساسية لهذه المسابقة خلال العام 2015 مما ساهموا في تطوير هذه المسابقة لجعلها المسابقة المحلية الاولى على مستوى دولة الكويت، موضحا أن الفائز بهذه المسابقة سيشارك في مسابقة دولية تنافسية بين العديد من الفرق حول العالم حيث ستستضيف تركيا الفائز بالمسابقة الكويتية في اكتوبر القادم.
وقال مدير مكتب التدريب الهندسي والخريجين في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د.علي حاجيه أن هذه المسابقة هي أولى مسابقة وطنية على مستوى دولة الكويت حيث ستؤهل الشباب بالمبادرة في المشاريع الصغيرة وستساهم في تطوير قدراتهم وتوجههم نحو المشاريع التي تخدم دولة الكويت.
وأكد د.حاجيه شباب الكويت يملكون فكرا اقتصاديا مميزا وهذه المسابقة فرصة كبيرة لمشاركة المبدعين ومساهمتهم في نهضة البلاد حيث شارك في هذه المسابقة 110مشروع من مختلف الجامعات المحلية وقد تأهل 20 فريقا للمسابقة النهائية تحت معايير تعتمد على عدة عوامل أساسية ومنها الابتكار والصلة والأثر ، معربا عن سعادته وافتخاره بإبداعات الطلبة الشباب وتعاونهم المثمر في التفاعل مع واقعهم ومتطلبات عصرهم الحديث وعملهم الدؤوب ورؤيتهم المنفتحة على كل فكرة جديدة مبدعة تدفع الى الامام.
ومن ضمن الفرق الثلاثة التي تمثل جامعة الكويت في المسابقة قالت المهندسة زينب صاحبة مشروعwireless controlling cage أن المشروع عبارة عن قفص للطيور يتم التحكم به عن طريق الوايرلس حيث أن اصحاب الطيور قد يسافرون ويكونون بعيدين عن طيرهم ولكنهم سيعتنون بطيرهم عن طريق الوايرلس حيث سيكون هنالك برنامج يستطيعون من خلاله الاعتناء والاهتمام بالطير على أكمل وجه رغم بعدهم عنه وذلك عن طريق البرنامج ذو خاصية المتحكم بالقفص والطعام عن بعد ومن أي مكان.
وقال ممثل مشروع Spider Irrigation عبدالله خاجه والذي يمثل المشاريع جامعة الكويت المشاركة في المسابقة أن المشروع عبارة عن ري زراعي للمحاصيل الزراعية عن عن طريق الوايرلس بحيث يستطيع أصحاب المزارع الاعتناء والاهتمام بمحاصيلهم الزراعية وريها بالمياة للازمة عن بعد وبشكل منضبط ومدروس مما يساهم في عدم تدهور وموت المحاصيل الزراعية وتوفير المياة اللازمة لهم وعدم الحاجة الى عمال زراعة.
وقالت ممثلة مشروع The Bone Fracture Detector (Safe-Ray) أن فكرة المشروع مستوحاه من قصة الطفل بنجامين ، فالمشروع عبارة عن ديفايس يتضمن أشعة المريض بكسر او خدش في عظام جسده و يمكن استخدام المشروع من قبل جميع الناس عبر الديفايس وليس مقتصرا على الطاقم الطبي في المستشفيات لانهم سيكون موجودا في متصفح الابل والاندرويد مما سيساهم في توفير الوقت والجهد والمال للأشخاص المرضى وذويهم والكادر الطبي بهذا الديفايس ، مؤكدة أن المشروع لقي تشجيعا من الطاقم الطبي في العديد من المستشفيات التي قاموا بزيارتها ميدانيا.