قسم السلايدشو

د. موضي الحمود : أختلف مع بعض قرارات الصبيح.. والعيسى «الله يعينه»

أكدت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة د. موضي الحمود سعي الجامعة المستمر إلى التطوير والتجديد على صعيدين، الأول هو التوسع في أفرع الجامعة في مختلف الدول العربية، والثاني إضافة برامج علمية وشراكات جديدة مع عدد من الجامعات العالمية إلى جانب الشريك الحالي الجامعة البريطانية.

وكشفت الحمود خلال لقاء مع «القبس» عن توجه الجامعة لإعادة طرح برنامج بكالوريوس التربية مرة أخرى بما يتوافق مع متطلبات وزارة التعليم العالي، إضافة إلى برنامج ماجستير التربية، كما بينت ان الخطة الحالية للجامعة تتضمن إدراج برنامج الدراسات القانونية، وجار الإعداد لتقديم برامج الإعلام، والتصميم الغرافيكي، وهندسة الاتصالات إلى مجلس الجامعات الخاصة خلال المرحلة القادمة، مستبعدة إدراج تخصصات العلوم الطبية خلال الخطة الخمسية القادمة.

وزفت الحمود بشرى سارة الى طلبة إدارة الأعمال معلنةً عن أن « لجنة الشؤون الأكاديمية تدرس طرح بعض التخصصات حسب حاجة سوق العمل مثل المحاسبة والاستثمار والتمويل إلى جانب التخصص العام، مستغربة بطء مجلس الجامعات الخاصة في إقرار البرامج والتخصصات المقدمة له منذ سنوات، إضافة إلى عدم إدراج الجامعة ضمن البعثات الداخلية للطلبة الكويتي مؤكدة ان ذلك إجحافاً بحق الطلبة.

وتحدثت الحمود عن خريطة التعليم والتسهيلات التي تقدمها الجامعة للطلبة وقضية الاعتراف بشهادات خريجي الجامعة في الدول العربية، والمستجدات على الساحتين المحلية والدولية وغيرها من المواضيع المهمة.

ومن الشأن الأكاديمي إلى السياسي، ذكرت الحمود أنها لا تتفق مع بعض قرارات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح، لاسيما ما يخص جمعيات النفع العام، وعلى النقيض من ذلك عبرت عن أمنيتها أن يوفق الله وزير التربية وزير التعليم د. بدر العيسى في مهمته الثقيلة، داعية السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى مساندته، وفيما يلي نص اللقاء:
• بداية نود أن نهنئك بالحصول على جائزة المرأة العربية لعام 2016 عن قطاع التعليم ضمن 22 امرأة كويتية رائدة في مختلف المجالات، ونود أن نعرف ماذا تمثل لك هذه الجائزة؟

ـــ بالطبع أفتخر كثيراً بهذا التكريم، واعتبره اعترافاً بنجاح وتميز المرأة الكويتية في مختلف حقول العمل، وتوثيقاً لإنجازاتها العلمية والعملية وإبراز إبداعاتها، وقدرتها على الإنتاج وتقديم صورة مشرقة في المحافل الإقليمية والدولية، أما تكريمي عن قطاع التعليم فهو يعبر عن دور المرأة في هذا القطاع المهم والحيوي، وتمكينها لذلك في جميع القطاعات التي تشكل فيها المرأة نسبة الثلث تقريباً.

• هذا التكريم على المستوى العربي، ماذا عن تكريم الكويت للمرأة؟

ـــ الكويت كرمت المرأة بشكل عملي من خلال منحها حقوقها السياسية الكاملة واختيارها في المناصب العليا في الدولة، ومساواة أجرها مع الرجل، وقبل كل ذلك تكريم القيادة السياسية، ممثلة في أمير البلاد ورئاسة الحكومة، وذلك بإتاحة الفرص للمرأة بالمشاركة في أعلى المناصب في الدولة، ولو أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدعم للمرأة وبشكل أكثر حضوراً.
مسيرة حياة

• د. موضي أكاديمية.. مسؤولة سابقة في جامعة الكويت… ومن ثم رئيسة للجامعة العربية المفتوحة.. ومنها إلى المنصب الوزاري، واليوم في موقع المسؤولية مرة ثانية رئيسة للجامعة العربية المفتوحة، ما أحبهما إليك العمل الأكاديمي أم العمل السياسي؟

ــــ حياة الإنسان مجموعة من المحطات يسعى إلى الانجاز فيها على أكمل وجه، فمحطة التعليم من أهم المحطات في حياتي، أما المحطة السياسية فلا شك أضافت إليَّ الكثير من الخبرات العملية وصقلت شخصيتي السياسية، كما أن مساهماتي هذه تمثل إضافة لمسيرة المرأة الكويتية في تولي الحقائب الوزارية، وتعبر عن ثقة القيادة السياسية، ولكني اعتقد أن محطة التعليم هي الأقرب إلى نفسي وافتخر بتحمل مسؤولية تربية النشء وصياغة المستقبل، لاسيما التعليم الجامعي الذي يجمع بين مجالي البحث العلمي والتعليم.

• في المجال الأكاديمي ونحن نتحدث اليوم عن الجامعة العربية المفتوحة، إلى أين وصلت الجامعة مقارنة مع غيرها من الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة؟

ــــ الجامعة العربية المفتوحة ذات طبيعة خاصة، تختلف عن غيرها من حيث الملكية ونظام التعليم، كونها أحد المشروعات التنموية لبرنامج الخليج للتنمية، أما نظام التعليم المدمج الذي تقدمه الجامعة فهو مزيج من التعليم الالكتروني مع التعليم النظامي في الفصل الدراسي بنسب مختلفة ، وهذا ما يميزها عن غيرها من الجامعات .
بكالوريوس التربية

• منذ سنوات والحديث متواصل عن إمكانية إعادة تقديم تخصص بكالوريوس التربية، إلى أين وصلتم، وهل أنت متفائلة بهذا الشأن؟

ــــ أنا بطبعي متفائلة دائماً، ولكن هذا الموضوع تحديداً يرجع إلى السياسات التعليمية في دولة الفرع وحاجة سوق العمل فيها الى تخصصات من دون غيرها، ونحن في الكويت كان لدينا أربعة برامج من بينها التربية، وقد أوقف بعد عدة سنوات لان وزارة التربية بدأت تطلب منهج المدرس الشامل في الوقت الذي كنا ندرس فيه منهج المدرس المتخصص، لذلك أوقفنا البرنامج لتعديله وفق متطلبات وزارة التربية، وقد انتهينا بالفعل من إعداده وقدمناه منذ عامين إلى مجلس الجامعات الخاصة للاعتماد، ولكن للأسف الاستجابة بطيئة ومازال قيد الدراسة وكلنا أمل بالموافقة عليه.

• هل هناك خطة لإضافة تخصصات جديدة كالهندسة والعلوم الطبية والإعلام والدراسات القانونية وغيرها كباقي أفرع الجامعة؟

ــــ بالطبع فالجامعة في تطور مستمر، وقد تم إدراج برنامج الدراسات القانونية ضمن الخطة الحالية وسيقدم بدايةً في فرع مصر، كما اننا في فرع الكويت في طور الإعداد لتقديم برامج الإعلام، والتصميم الغرافيكي، وهندسة الاتصالات إلى مجلس الجامعات الخاصة خلال المرحلة القادمة، بعد أن طبق في لبنان ومصر والأردن وعمان، أما تخصص العلوم الطبية فهو غير مدرج في الخطة الخمسية الحالية نظراً لطبيعة البرنامج الذي يتطلب تجهيزات خاصة من مبان ومعامل وأدوات وغيرها.

• وماذا عن برامج الماجستير؟

ــــ لقد قدمنا أيضاً طلب برنامجي ماجستير تكنولوجيا التعليم وماجستير القيادة التربوية إلى مجلس الجامعات الخاصة للبت فيهما، نظراً لأهميتهما في تأهيل الكوادر التعليمية العاملة حالياً في الميدان التربوي، لاسيما أن سوق العمل في حاجة إلى مدرسين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص مع زيادة أعداد المدارس الخاصة،إضافة إلى تقديم برنامج ماجستير إدارة الأعمال الذي نأمل الموافقة عليه قريباً، ولكن أولويتي حالياً لبرنامجي بكالوريوس وماجستير التربية.

• نود التطرق إلى شروط معايير القبول والتسجيل في فروع الجامعة، ومنها فرع الكويت، ومعايير اختيار أعضاء هيئة التدريس؟ وهل تتطابق هذه المعايير مع ما هو معتمد من اشتراطات ومعايير لدى جهات الاعتماد الرسمية المحلية والعالمية الخاصة بالتعليم المفتوح والتعليم عن بعد؟

ــــ يتم تحديد معايير القبول في كل فرع وفقاً لسياسات الدولة الكائنة فيها. أما في الكويت، فيشترط على المتقدم أن يكون حاصلاً على نسبة %60 فما فوق في الثانوية العامة على الأقل، والمنافسة حالياً بين مجاميع أكثر من ذلك بكثير، وهناك نسبة محددة للكويتيين ولغير الكويتيين، إضافة إلى التقيد بالاشتراطات التي يضعها مجلس الجامعات الخاصة. أما عضو هيئة التدريس، فيجب أن يكون خريج جامعة معتمدة في دولة الفرع، وأن تكون شهادته معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي في الكويت أو غيرها، كما أن أولوية التعيين لأبناء البلد المقامة بها الجامعة، وأن يكون لديه إلمام بمجال التعليم الإلكتروني.

• هناك شكاوى من بعض الطلبة بخصوص ارتفاع المصاريف الدراسية، لا سيما مضاعفة مصاريف الفصل الصيفي، ورسوم التظلم، فما الآلية المتبعة بهذا الخصوص، وموقف مجلس الجامعات الخاصة؟

ــــ أهم ما يميز الجامعة العربية المفتوحة اعتدال رسوم الدراسة فيها، والتي تمثل تقريباً خمس رسوم الدراسة في أي جامعة خاصة، لأننا كما ذكرنا نعمل ضمن برنامج تنموي لا يهدف إلى الربح، بل إلى توفير التعليم الجامعي لأبناء الدول العربية، والرسوم المقررة تكفي فقط للحفاظ على متطلبات الجودة والمعايير التي تفرضها الجامعة البريطانية الشريكة لنا. أما ارتفاع رسوم الدراسة في الفصل الصيفي، فيرجع إلى كونه إجازة رسمية لأعضاء هيئة التدريس، مما يضطرنا إلى دفع عمل إضافي للعاملين خلال هذه الفترة. لذلك، الجامعة تحمل الطالب جزءاً يسير منها. أما رسوم الخدمات، فتوضع بموافقة مجلس الجامعات الخاصة لتغطية أجور القائمين عليها فقط.

• عدد كبير من الطلبة ينادون بتسهيل استخراج أوراق رخص القيادة بسبب صعوبة المواصلات إلى الجامعة، فما الشروط؟

ــــ نحن نمنح أوراق التسجيل في الجامعة، والتي تتطلبها الإدارة العامة للمرور لاستخراج رخص القيادة، وهي تمنح بشروط أن يجتاز الطالب 9 وحدات، وبمعدل دراسي معين لوحدات دراسية، لضمان انتظامه واستمراره في الجامعة، ولكي لا يكون الالتحاق بالجامعة بهدف الحصول على رخصة القيادة فقط، واعتقد أن هذا الشرط منصف للجميع.

• إلى أين وصل الاعتراف المتبادل بشهادات الجامعة مع الأفرع الأخرى لمن يدرسون بأفرع الجامعة في غير بلدانهم، لا سيما أفرع المملكة السعودية والكويت والبحرين؟

ــــ تم طرح هذا الموضوع خلال اجتماع وزراء التعليم العرب في أبريل 2014، وصدرت توصية المجلس الموقر بالأخذ بتبادل الاعتراف بشهادة الجامعة الصادرة من دولة أخرى، وبدأت هذه الدول فعليا في دراسة الاعتماد المتبادل لاستكمال الحلقة، بعد أن وافق الأردن ولبنان والسودان وسلطنة عمان ومصر على الاعتراف بجميع شهادات الجامعة من الأفرع الأخرى، ونأمل أن يتم تجاوب الدول الثلاث المتبقية في أقرب وقت.
عقبات الرقابة

• هل هناك عقبات تواجه الجامعات الخاصة من قبل الجهات الرقابية، وأوجه التعاون مع الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي؟

ــــ لقد تشرفت الجامعة بالحصول لأول مرة على الاعتماد المؤسسي والبرامجي لمدة خمس سنوات مقبلة، كما حصلت على الاعتماد من قبل مؤسسة الاعتماد البريطانية، حيث أصبح للجامعة في ذلك اعتمادين داخلي وخارجي وهذا بفضل من الله ثم بفضل الجهد الكبير من قبل العاملين في الجامعة، وهنا أود أن أسجل شكري لمجلس الجامعات الخاصة على جهوده المتواصلة لتحقيق الجودة في المؤسسات التعليمية العليا الخاصة، ودعمه لمسيرة التعليم العالي في الكويت.

• هل هناك تنسيق بين الجامعة ومجلس الجامعات الخاصة بخصوص الاعتراف بالمسارات او التخصصات التي تصل إلى 5 مسارات يدرسها الطالب ثم يتخرج في النهاية بتخصص إدارة أعمال؟

ــــ دراسة إدارة الأعمال في مختلف الجامعات في العالم تتم في اتجاهين، إما تخصص عام تحت مسمى إدارة الأعمال والتركيز على مسار محدد في آخر عام دراسي، أو التخصص بدراسة مسار محدد منذ العام الأول، ونحن نتبع النظام العام الذي تتبعه الجامعة البريطانية الزميلة لنا، لكن هناك توجها يُدرس حالياً على مستوى الجامعة للأخذ بنظام البرامج المتخصصة للوقوف على التخصصات المرغوبة في سوق العمل، مثل تخصص المحاسبة والاستثمار والتمويل، إلى جانب استمرار العمل بالتخصص العام

البعثات الداخلية

• هل ستشرع الجامعة في استقبال البعثات الداخلية قريباً؟

ــــ البعثات الداخلية التي يمنحها مجلس الجامعات الخاصة ووزارة التعليم العالي للطلبة الكويتيين، الدراسة في الجامعات الخاصة لم تقر لطلبتنا حتى الآن، وهذا إجحاف في حقهم، وذلك لأن مجلس الجامعات الخاصة ينظر إلى الطلبة المنتظمين فقط، ويعتبر أن طلبتنا غير منتظمين بالكامل وبالتالي لا يستحقون البعثة، وهذا تصنيف ظالم، فإذا كان الطالب كويتي وتنطبق عليه الشروط، لماذا يحرم من هذا الحق، وقد نظم عدد من الطلبة اعتصاماً للمطالبة بهذا الحق والجامعة تؤيد بقوة حقهم في هذا المطلب المشروع.

• ما تقييمك لأداء وزيرة الشؤون هند الصبيح؟

إن أداءها جيد، وتحاول أن تعمل بجهد كبير وتحاول الإصلاح بشتى الطرق، ولكني شخصياً لا أتفق مع بعض قرارتها الأخيرة، لاسيما قرار تعديل قانون جمعيات النفع العام وآمل أن تغير هذه القرارات حفاظاً على مصلحة المجتمع.

• وماذا عن وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى؟

ــــ د. بدر العيسى الله يساعده ويعينه، فنحن مجتمع لا يقبل التغيير بشكل عام، فما بالك بتغيير نظام التعليم الذي يتأثر به كل المجتمع، فكل بيت فيه طالب أو معلم، وبالتالي فأي سياسة إصلاحية ستؤثر على أحد هذه العناصر وتولد مقاومة لها.

وآمل أن يساند المجلس والحكومة د. العيسى ليتمكن من تنفيذ الإصلاحات التي قد يكون بعضها غير شعبي، لذلك أنا أشفق على أي وزير تربية جاد في الإصلاح.
الحكومة والمجلس.. «سمن على عسل»
سألنا د. موضي الحمود: كيف ترين العلاقة بين الحكومة والمجلس، وتقييمك للاستجوابات التي قدمت، وغياب المعارضة الحقيقية؟ أجابت: علاقة المجلس والحكومة الآن «سمن على عسل» ولابد ان تستغل للاصلاح الاقتصادي، فالمجلس مرر العديد من المشروعات الجيدة، وهذه فرصة ثمينة للدفع بخطط الاصلاح في ظل انخفاض أسعار النفط وخلق توعية بين أفراد المجتمع.
التكتل الخليجي صمام أمان
تحدثت الحمود عن دور مجلس التعاون الخليجي في ظل الظروف الحالية قائلة: بعد كل هذه السنوات أدركنا أهمية هذا التكتل الخليجي العربي وعرفنا الدور الكبير لمجلس دول التعاون الذي أضحى يلعب دوراً هاماً حاليا في ظل الأحداث الحالية التي بينت ثقله على المستوى العالمي، فكان صمام أمان لكثير من دول الخليج التي مرت بمحن.

كما أنه عامل استقرار للمنطقة العربية بشكل عام لما له من دور انساني وسياسي هام على المستوى العربي، ونتمنى ان يستكمل مسيرته بعد أن أصبح هناك انسجام بين الرأي الشعبي والرأي السياسي تجاه وجود المجلس ومعظم سياساته.
رفع الدعم
حول تقييمها للأوضاع الاقتصادية، وموقفها من رفع الدعم في ظل الهدر الحكومي، أكدت

د. الحمود ان الإصلاح الاقتصادي حالياً ضرورة ملحة خاصة بعد انخفاض أسعار النفط وظهور العجوزات في ميزانية الدولة، وكذلك الحفاظ على مكتسبات الأجيال القادمة، إلا أنه لا يجب أن يختصر الإصلاح في خفض الدعم فقط، بل يجب أن يشمل ترشيد الإنفاق الحكومي وإصلاح الأجهزة الحكومية وعدم التوسع في إنشاء الهيئات، وتقنين الدعم بما لا يضر بمحدودي الدخل، لاسيما أن أغلبه يذهب الى قطاع الأعمال والشركات والمؤسسات والمنازل الخاصة الفخمة، لذا آمل أن يعاد النظر في خطة الاصلاح الاقتصادي لتشمل تعدد مصادر الدخل وتشجيع القطاع الخاص ودعم المشروعات الصغيرة وتعديل الهيكل الاقتصادي بشكل عام.
إعانة 1600 طالب

أكدت موضي الحمود أن الجامعة تقدم جميع التسهيلات للطلبة غير القادرين على سداد المصروفات عن طريق ما يسمى بصندوق اعانة الطلبة، الذي يتكفل بدفع كل أو جزء من مصاريف الطلبة لا سيما من غير الكويتيين الذين لا يتلقون اعانة من الدولة شريطة أن يكون الطالب ملتزما ومتفوقا دراسياً. وأشارت الى أن الجامعة قدمت من خلال صندوق الطالب اعانة لحوالي 1600 طالب وطالبة، اضافة الى المساعدات التي تقدمها الجمعيات والمبرات الخيرية للطلبة المحتاجين، وكذلك جمعية الطلبة العرب التي تقدم أيضاً مساعدات للطلبة في جميع الأفرع.
فرعان في فلسطين واليمن قريباً

كشفت د. موضى الحمود أن الجامعة تعمل على اتمام افتتاح الفرع التاسع لها في رام الله في فلسطين وهو تحت الانشاء حالياً، أما الفرع العاشر فسيكون في اليمن، حيث بدأنا بترتيبات انشائية ولكن توقفنا حالياً نظراً للظروف السياسية التي تمر بها البلاد.
السعودية ومواجهة الإرهاب

رداً على سؤال القبس حول تحركات المملكة العربية السعودية وأهمية التحالفات القائمة في المنطقة قالت الحمود: الدبلوماسية السعودية مؤخراً أصبحت سريعة التحرك، وهذا مطلوب في ظل الأزمات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، فهذا العصر هو عصر التحالفات، وما تقوم به السعودية من تحالفات مع دول الخليج والدول العربية ضرورة ملحة لمواجهة موجة الارهاب التي تحيطنا من كل حدب وصوب، ولمواجهة أي تحرك اقليمي مؤثر في مصلحة شعوب المنطقة.
برامج جديدة

كشفت د.موضي الحمود عن سعي الجامعة الى اضافة برامج تعليمية جديدة، بالاضافة الى طرح شراكات جديدة مع جامعات عالمية أخرى الى جانب الجامعة البريطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock