د.عبدالرحيم ذياب: العاملين بعمادة شئون الطلبة من الكفاءات والقيادات الشابة الطموحة دائما لخدمة الوطن
في كلمات أثنى بها على عاملي العمادة في آخر يوم عمل له
في آخر يوم عمل له في عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت، تقدم عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب بالشكر الجزيل لجميع العاملين في العمادة على الجهود التي بذلت لخدمة طلاب وطالبات الجامعة وتفانيهم في العمل والعطاء المستمر ووفائهم ودورهم في متابعة كل ما يخص الطلبة من خدمات وأنشطة كرست خلالها العمادة جهدها في كل فصل دراسي.
وأضاف د.ذياب بأن تشجيع القائمين على الوظائف الاشرافية لموظفيهم وتحفيزهم الدائم لزيادة البذل والعطاء كان له الدور أيضا في نجاح تلك الخدمات والانشطة، مؤكداً بذلك أن خدمة المجتمعات وبناء الإنسان في أي دولة أو مجتمع هو خدمة للإنسانية جمعاء والتي تتمثل في الإطار المحلي داخل أسوار جامعة الكويت من خلال خدمة الطالب الجامعي.
وأشار إلى أن كلمات الشكر قد لا تكفيهم في ينبوع العطاء المستمر والمتمثل في موظفي العمادة وحرصهم الدائم على تطوير العمل في جميع إدارات العمادة ودعم أساساتها وقواعدها بكل إخلاص وعمل دؤوب وتفاني فهم عنوان للإبداع بكل الأوسمة وكل التقاييم، حيث أنهم يتمتعون بشخصيات قيادية من طراز فريد، استطاعوا أن يحققوا التوأمة في العمل من خلال التعاون والعمل بروح الأسرة الواحدة والتكامل في الأدوار بالرغم من صعوبة بيئة العمل، فعلاقاتهم العملية والاجتماعية بغيرهم كقائد ومرؤوسين امتازت بالأخوية والرقي بالتعامل وسمو الأخلاق والإنصاف بالعمل والداعم لجميع العاملين، شاكرا بذلك عطاءهم وتضحياتهم المستمرة وصبرهم الكبير على الأزمات التي قد مروا بها في بيئة العمل.
وأكد د. ذياب بأن العمادة قفزت في الإنجازات والتطوير خلال السبع سنوات الماضية من جميع النواحي سواء في الخدمات أو الأنشطة الطلابية بفضل تضافر الجهود وعمل الجميع دون كلل أو ملل، فالمتتبع لعمل العمادة يجد أنهم من الكفاءات والقيادات الشابة الطموحة دائما لخدمة الوطن.
وبين الدكتور ذياب أن للنجاح أناس يُقدّرون معناه، وللإبداع أُناسٌ يحصدونه، لذا فهو مقدّر جميع الجهود المُضنية، فهم أهلٌ للشّكر والتّقدير ووجب عليه تقدير ذلك، ومنا لهم كلّ الثّناء والتّقدير
وأكد على أنه من حسن الخلق ومن باب التقدير والعرفان وجب عليه أن يتقدم بالشكر لكل شخص ساعده ووقف بجانبه، ووجده سندا له وقت العمل فلقد زرعوا وهاهم يحصدون ما زرعوه من إنجازات وتطوير العمل الطلابي بجامعة الكويت، متمنياً التوفيق والخير للجميع في حياتهم العملية والأسرية .