قسم السلايدشو

تجربة «التعليم النقال» تتصدى للدروس الخصوصية


معظم المناطق التعليمية في الكويت أصبحت «ذكية»

الأنباء

أكد الموجه الفني الأول للحاسوب في منطقة العاصمة التعليمية عبدالله الأصبحي أهمية تطويع التكنولوجيا في خدمة التعليم النقال باستخدام التابلت والآيباد والهاتف النقال والساعة الالكترونية في العملية التعليمية.
وقال الاصبحي ان الهدف من تطبيق تجربة التعليم النقال هو توفير الوقت والجهد والتصدي لظاهرة الدروس الخصوصية.
وأثنى الأصبحى على المشاركات الفعلية لتطبيق هذه الرؤية في مدارس الكويت مثل الكتب الالكترونية والألعاب التعليمية، موضحا أهمية وجود الحرية المراقبة لجيل الآيباد، مثمنا الحصول على المركز الثاني على مستوى الكويت في جائزة الكويت للمحتوى الالكتروني.
وعن جهوزية الفكرة وقابليتها للتعميم، قال الاصبحي «لقد نوعنا في المراحل الدراسية المشاركة في ملتقى التعليم النقال الذي عقد مؤخرا في الكويت.
واضاف «تنقصنا الثقافة والمسؤولية المجتمعية في استخدام التكنولوجيا المتمثلة في أولياء الأمور»، مبينا ان هذه التجربة اتاحت للمعلم متسعا أكبر من الوقت لمتابعة اداء الطلاب بدقة.
وتحدث عن مشروع وزارة التربية لإدخال خدمة الإنترنت والتابلت إلى المرحلة الثانوية، ما اتاح تفاعلية مستمرة في عملية التدريس بين الطالب والمعلم، مشيدا بالتجربة التايلندية التي طبقت عام 2005.
وأكد الأصبحي على أهمية الحقيبة الإلكترونية التي توفر بيئة ادارية متكاملة تتيح سهولة في تواصل الإدارات التعليمية من خلال ادراج التواجية الفنية والبيانات والتقارير.
وتابع «ان استخدام التكنولوجيا التعليمية هو مكمل للتعليم الورقي ولا يهدف الى الاستغناء عن الكتاب».
وأضاف الأصبحي قائلا «ان هذه التطبيقات تشتمل على تقنيات تختصر جهد المعلم وتنقحه وتقدمه للطالب بشكل فعال ومكثف، ما يخدم المنظومة التعليمية، ومعظم المناطق التعليمية في الكويت أصبحت ذكية في التعامل مع الإلكترونيات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock