وزارة التربية

«التربية»: منهج واضح للترقي للوظائف الإشرافية


الجريدة

شدد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى على حرص الوزارة على معالجة قضية الانتظار الطويل للناجحين في الوظائف الإشرافية، مشيراً إلى السعي نحو اتخاذ خطوات جادة في الوقت الحالي، لتحديد منهج واضح لنظم وشروط الترقي للوظائف القيادية، بما ينسجم مع السياسات الرامية للنهوض والارتقاء بمسيرتنا التربوية وتحقيق أهدافها المنشودة.
وقال العيسى في كلمة له خلال حفل تخرج الدفعة الثامنة من منتسبي أكاديمية إعداد القادة التابعة لجمعية المعلمين الكويتية مساء أمس الأول، إن “وزارة التربية جادة في ملء الشواغر القيادية والإشرافية بكوادر مؤهلة علمياً ومهنياً، إضافة إلى ضخ الدماء الجديدة”.

وأشار إلى أن «التربية» من أكبر الوزارات التي تضم عددا كبيرا من القياديين في الوظائف الإدارية والإشرافية، سواء في مبناها أو إداراتها وقطاعاتها ومناطقها التعليمية المختلفة، أو من خلال مدارسها ومعاهدها، موضحاً أن الوزارة رغم المنعطفات والمراحل العديدة التي مرت بها حرصت على اتخاذ خطوات جادة تساهم في التطوير الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية.

وبيّن العيسى أن من ضمن الخطوات التي حرصت عليها الوزارة المضي قدماً في تنفيذ قرار الإحالة إلى التقاعد لمن تجاوزت خدمته 35 عاما، ومن ثم 34 عاما وبالتدرج، تطبيقا لقرار الإحالة إلى التقاعد لمن وصلت خدمة عملهم 30 عاما والصادر عن مجلس الوزراء.

وأضاف “لاشك أن هذه الخطوات التي تقوم بها الوزارة ستمنح كل الطموحين من كوادرها في مختلف القطاعات الفرص المتاحة للتأهل إلى الوظائف القيادية، وفرصة تحقيق الطموحات والتطلعات”.

وأشار إلى أن فرص الترقيات القيادية والإشرافية ستبقى قائمة بشكل واسع، وفق الأسس والخطط المدرجة وبرامج التطوير والاحتياجات المتوقعة، مستدركا بالقول: “هذا ما يمنحكم جميعا فرص تحقيق غاياتكم وطموحاتكم في الترقي، وفي تسخير قدراتكم وإمكاناتكم وخبراتكم، لما فيه مصلحة مسيرتنا التربوية”.

ولفت العيسى إلى أن الأكاديمية ثمرة تعاون مميز بين جمعية المعلمين الكويتية وجامعة الكويت ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، متقدما بالتهنئة للخريجين، مشيدا برغبتهم ومثابرتهم من أجل اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم للقدرة على القيادة الناجحة المنشودة.

من جهته، قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية وليد الحساوي، إن “الأكاديمية أخذت على عاتقها منذ سبع سنوات، بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت، أن تكون مركزا متخصصا ومتميزا في التدريب والتأهيل القيادي، ولتصل إلى ما وصلت إليه من مكانة وتقدير وبجهود مخلصة وعطاءات كبيرة وواسعة بذلت وقدمت من قبل إداراتها وفرق عملها المتعاقبة والكوادر المتخصصة والمميزة التي عملت معها”.

وأشار إلى أن الأكاديمية واصلت تميزها هذا العام من خلال دوراتها وفعالياتها الهادفة والثرية، بمشاركة نخبة من المحاضرين والاختصاصيين، وان الدور الذي تلعبه يأتي في إطار الخطوات الرائدة التي تسير عليها بما يتوافق مع رسالتها ودورها ومكانتها وسعيها الدائم إلى تعزيز مسيرة التطوير والتنمية المهنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock