حفل تكريم الفائزين بمسابقة الابداع الأدبي
تحت رعاية وحضور رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود
تحت رعاية وحضور رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود أقامت عمادة الدراسات اللغوية في المقر الرئيس للجامعة احتفالية ثقافية خاصة بتكريم الفائزين بمسابقة الإبداع الأدبي لطلبة فروع الجامعة الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربية حضرها مدير فرع الجامعة في دولة الكويت الدكتور نايف ابجاد المطيري ونواب رئيس الجامعة والعمداء وعدد من أعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من الطلاب والطالبات وضيف الشرف الشاعر فالح بن طفله.
وألقت رئيس الجامعة العربية المفتوحة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود كلمة في المناسبة قالت فيها:
يسعدني أن أرحب بكم أجمل الترحيب في بيتكم.. بيت العلم والأدب.. بيت الجامعة العربية المفتوحة..
سروري اليوم لا يعادلة سرور وأنا أستمع وأشاهد واستمتع بإبداعات بناتنا الطالبات وأبنائنا الطلاب من فروع جامعتنا المتألقة دوماً وفي أهم عنصر من عناصر ثقافتنا وهي لغتنا العربية.
وأضافت ما كان ذلك الإبداع ليتم إلا بتوفيق من الله عز وجل ثم تضافر جهود القائمين على برامج الجامعة والمحاضرين فيها والعاملين في أرجائها والطلبة الذين أثبتوا جدارة في كل مجال من مجالات اختصاصهم المتنوعة.
وأشارت إلى أن كل ما حققته الجامعة من نتائج على أرض الواقع يؤكد في أن الجامعة تسير في الاتجاه الصحيح، ويظهر ذلك جلياً فيما شهدناه مؤخراً من تفوق طلابنا في غالبية الفروع على أقرانهم في الجامعات الأخرى لدى الاشتراك في مسابقات علمية محلية أو إقليمية أو عربية.
وأكدت أن الجامعة هي حاضنة للعلم والمعرفة كما تعرفون بيد أنها حاضنة للإبداع كذلك، وهذا هدف استراتيجي مهم للجامعة نجده اليوم يتجسد في هذا الحفل البهي.
وتابعت.. يثبت طلبتنا تفوقهم وتميزهم في عالم الأدب والشعر والقصة والنثر، وما أجمله من عالم تتبدى فيه أعظم المعاني ، وتسمو فيه أنبل العواطف، وتبث فيه أروع الأفكار.
وفي ختام كلمتها قالت: إني فخورة بكم أيها المبدعون.. وشاكرة لكم عطاءكم، وشاكرة لمن كان وراءكم، معلماً ومتابعاً وراعياً، ولا سيما عمادة الدراسات اللغوية وفرق العمل فيها كافة، راجية لكم المزيد من هذا العطاء في ظل جامعتنا العريقة الجامعة العربية المفتوحة.
كما لا يفوتني أن أشكر ضيفنا الكريم الشاعر فالح بن طفلة الذي شرفنا بحضوره اليوم ومشاركته فرحتنا ببناتنا المبدعات وأبنائنا المبدعين. وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل من دوائر الجامعة وأقسامها المختلفة.
وبدوره ألقى عميد الدراسات اللغوية الأستاذ الدكتور أحمد يعقوب المجدوبه كلمة قال فيها: هي ثلاث نقاط برقيات سريعة نؤكد من خلالها أن هذا يوم الطلبة حيث درجت العادة أن نقف هنا وهم يجلسون هناك، أن نتحدث وهم يستمعون، أن نؤدي وهم يصفقون، اليوم هو من الأيام القليلة التي نعكس فيها الموقف، يقفون هنا ونجلس هناك، يتحدثون ونستمع لهم، يقدمون مواهبهم ونصفق نحن.
كما نؤكد على أن هذا اليوم من الأيام البهية التي نرى الجانب المشرق من الطلبة والجانب المشرق للجامعة وهو بكل تأكيد واعتزاز وفخر يوم فرح واحتفال واحتفاء.
وأضاف قائلاً: الشكر للطلبة الجادين وللأساتذة الذين يقفون وراء هذا الابداع والشكر موصول لإدارة الجامعة وعلى رأسها رئيستها الراقية المميزة الأستاذة الدكتورة موضي الحمود، والشكر لنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية لدعمه المستمر ونواب الرئيس الأعزاء والزملاء ولمدير الجامعة في الكويت وللأخ العزيز مدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ علي القلاف على حماسته لهذه الفعالية ومساهمته الفاعلة في إنجاحها، وإلى زملائنا في تقنية المعلومات ، وشكر خاص لضيف الشرف الشاعر فالح بن طفلة وللجنة الجائزة وللزملاء في برنامج اللغة العربية على انجازهم هذا وانجازاتهم في ميادين شتى مشيراً إلى أن كل ما يحتاجه طلبتنا والشباب العربي عموماً من أجل النجاح والابداع هو الفرصة المواتية والبيئة الحاضنة.
ومن جانبه قال مقرر لجنة المسابقة الدكتور إيهاب النجدي: إن للثقافة آفاقا رحيبة، ووجوها شتى، لكن الذي يستقر في اليقين أن للمثقف الحقيقي جناحين يحلقان به في تلك الآفاق: جناح المعرفة، وجناح التذوق.
والمثقف يعرف ويتعرف ويستوعب المعرفة، إلى درجة التذوق، ويتذوق الفنون والآداب إلى درجة التسامح والمغفرة.
وفي سبيل تكوين المثقف الجامعي المتذوق المتسامح، نبتت فكرة هذه الفعالية، فتكونت لجنة “مسابقات الإبداع الأدبي” للإشراف والتنفيذ حيث استمر عمل اللجنة ما يقرب من ستة أشهر، تم خلالها:
وضع تصور للائحة الجوائز، تحتوي على مجالات المسابقة وشروطها الخاصة العامة ومخاطبة الفروع.
واستقبال ترشيحات الفروع بعد التحكيم الأولي، وضمت الفائزين الأول والثاني في كل مجال من مجالات المسابقة، وعددها 36(ست وثلاثون) مشاركة أعقب ذلك تشكيل لجنة التحكيم النهائي للأعمال التي رشحت من الفروع ، وأسفر عملها عن ترشيح الفائزين (أول وثان) في كل مجال مشيراً إلى أن هذه الجائزة والتي جاء تنظيمها لأول مرة على مستوى فروع الجامعة أظهرت وجود مواهب أدبية واعدة، وملكات رائعة يحق لجامعتنا الموقرة، أن تعتز بها وتزهو.
وفي ختام الحفل كرمت رئيسة الجامعة الفائزين في المسابقة ووفقاً لنتائج التحكيم والتي جاءت على النحو التالي:
في مجال الشعر فاز بالجائزة الأولى محمد جمال حسين من فرع الجامعة في الكويت، وجاسم بن عيسى القرطوبي من فرع الجامعة في سلطنة عمان بالجائزة الثانية، وفي مجال القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى ناهض الوشاح من فرع الأردن وانمار عبد الجبار خيون بالجائزة الثانية، أما في مجال الخاطرة فازت بالجائزة الأولى رغد طاهر موسى من فرع السعودية ومريم أحمد الخالد وكوثر علي بالجائزة الثانية مناصفة.
ويذكر أن ضيف الشرف الشاعر فالح بن طفلة ألقى في الحفل عدد من القصائد الشعرية وفي إحداها بعنوان قبل الزفاف قال فيها:
لا تستجيبي لداعي الوهم واستمعي
لصوتِ قلبكِ والحب الذي صدَقا
هديةٌ أنتِ من طهرٍ ومن ألقٍ..
كف المُنى وهبَتْها فارساً عشِقا
قد كنتِ حلماً له قبل الزفافِ إلى
أنْ أشرق الحلم للمشتاقِ فاعتنقا
وحين لحتم لنا كالكوكبينِ معاً..
عمَّتْ سعادتنا الأجواءَ والطُرَقا
لا شيء أجملُ من قلبين ضمهما
حبٌّ فعاشا لأجلِ الحب واتفقا