كتاب أكاديميا

مقتطفات سريعة عن اضطرابات النطق لدى ذوي الشلل الدماغي 

– ما هو الشلل الدماغي؟ 
يشير الشلل الدماغي إلى مجموعة من الأعراض تتمثل في ضعف الوظائف العصبية، وينتج عن خلل في بنية الجهاز العصبي المركزي أو نموه، كما أنه اضطراب في النمو الحركي يحدث في مرحلة الطفولة المبكرة نتيجة تشوه أو تلف في الأنسجة العصبية الدماغية مصحوباً باضطرابات حسية أو معرفية أو انفعالية، فالشلل الدماغي هو أحد الإعاقات الجسمية في الجانب الحركي يظهر على شكل ضعف في الحركة أو شبه شلل أو عدم تناسق في الحركة يسببه تلف مناطق الحركة في الدماغ.

– هل الشلل الدماغي مرضاً وراثياً؟ وما هي الأسباب الشلل الدماغي؟ 
هو ليس وراثياً أو معدياً ولكن يرجع إلى عدد من العوامل:
١- إصابة الأم بالحصبة الألمانية.

     

٢- عدم توافق فئة الدم بين الأم والأب إذا كان الأب Rh+ والأم Rh).
٣- المشاكل التي ممكن أن تعاني منها الأم أثناء فترة الحمل مثل: السكري أو تسمم الحمل أو تشوهات الحوض أو صغر حجم الحوض – ارتفاع ضغط الدم- تناول عقاقير لا تتلائم مع الحمل- أو الإصابة بالنزيف – ضعف المرأة الحامل وعدم اكتمال أو كفاية وظائف الأعضاء لديها -وضعية الجنين داخل الرحم- التدخين
٤- عوامل أثناء الولادة مثل: نقص الأكسجين حيث أن تأخر الطفل في التنفس يؤدي إلى عطب الخلايا الدماغية وجفافها – نقص كمية الماء في الجسم – الالتهابات الفيروسية- نقص الأوكسجين نتيجة للاختناق كالتسمم بالغاز آو الغرق بالمياه –الجلطات الدموية في الدماغ- التسمم بالطلاء الرصاصي للفخار والمبيدات.

٥- عوامل بيئية في السنوات الأولى من عمر الطفل قد يولد الطفل سليم ويستمر كذلك فترة من الزمن بعد ذلك تظهر عليه أعراض الشلل الدماغي، وذلك للأسباب التالية: التسمم بالرصاص وإصابة الدماغ بصدمة أو نار أو حوادث – سوء معاملة الأطفال كالضرب على الرأس – أمراض معدية وخطيرة مثل السحايا.

في حالة حدوث إحدى من هذه العوامل المسببة لا قدر الله فيرجى التوجه فوراً إلى فريق من الأطباء والأخصائيين في التخصصات المختلفة والقيام بما يلي:
١- فحص عصبي وفحص حركي.

٢- فحص روتيني للأنف والإذن والحنجرة.

٣- فحص روتيني للسمع.

٤- تقييم قدرات الإدراك الذهني.

٥- فحص تخاطبي لتقييم الوظائف البدائية لجهاز النطق.

٦- الاختبارات التشخيصية والفحوصات المخبرية.

– ما هي المؤشرات التي تدل على الإصابة بالشلل الدماغي؟

مؤشرات التي تدل على الإصابة بالشلل الدماغي:

– إزرقاق لون الطفل.

– صعوبة المص والبلع والمضغ.

– لا يدير الرأس باتجاه الحلمة عند لمس خده.

– يتأخر بفتح فمه ليتلقف الحلمة عند مقاربتها لفمه.

– يظهر حساسية للتلامس الجسدي إما بالبكاء أو الهدوء أو تحريك الجسم.

– يظهر تقلص في الذراعين أو الساقين بشكل غير طبيعي.

– بطيء الحركة وعدم القدرة على التحرك بمفرده.

– ضعف وعدم السيطره على عضلات الرقبة.

– يبكي بطريقه مختلفة طبقا لنوع الإزعاج.

– يبكي عند تغير وضعه.

– ترك إبهامه منقبضة داخل قبضة اليد.

– لا يستطيع إن يثبت رأسه وسط جسمه.

– يعاني من متابعة الجسم الذي يتحرك أمامه.

-تأخر في استعمال اليدين.

– تأخر في الجلوس.

– ارتخاء في العضلات.

– يستجيب لتعابير الوجه بطريقة ملفتة للانتباه.

– لا يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء استلقائه.

– لا يستطيع الاستلقاء على بطنه مستنداً على ساعديه.

– يدفع برأسه للخلف عندما يُحمل.

– لا يحرك الأشياء من يد إلى أخرى.

– يحني ظهره عند إجلاسه.

– يقوم بحركات في اللسان داخل فمه أو خارجه.

– حاد المزاج وكثير الصراخ.

– يمد رجليه عندما يتم ثنيهما.

– عدم الاستقرار في النوم.

– يتأخر في الوقوف.

– ضعف في التركيز البصري للمثيرا

وأجرت دراسات ا :-
الصفات العامة للشلل الدماغي

قد تتأخر عند بعض الأطفال المظاهر الواضحة والبعض يمكن أن يعانون من مظاهر واضحة وشديدة منذ الولادة وتبدو المظاهر السلوكية بعدم المقدرة على التركيز واضطراب وعِناد وانزعاج واضطرابات عاطفية، كما تبدو المظاهر الحركية واضحة بينما 50% من الأطفال تخف حدة الإعاقة الحركية عند بلوغهم السابعة من العمر إضافة إلى نوبات صرعية وتوتر في العضلات وعدم تنسيق العضلات واضطراب الشعور بالبرودة أو الحرارة أو الألم، واضطراب في حاسة البصر والسمع، ويتميز الشلل الدماغي باضطراب عصبي مركزي وشامل ينعكس على مختلف الوظائف نسبة كبيرة من المصابين بالشلل الدماغي يعانون من التخلف العقلي، ومؤشر الذكاء عندهم أدنى من ٧٠، كما أن نسبة منهم يعانون من مشاكل سمعية ومن اضطراب في البصر أو من القراءة المعكوسة ويوجد صعوبة في إطعام الأولاد المصابون بالشلل الدماغي لعدم استطاعتهم التحكم بالعضلات التي تؤدي إلى فتح وأطباق الفم والشفاة، وتحرك اللسان واستمرارية العض الغريزي، إضافة إلى الأضرار في إفراز اللعاب ويوجد اضطراب في حركة الأمعاء وكسل سير الطعام، كما أن الدراسات اوضحت أيضاً

أن الشلل الدماغية يصاحبه اضطرابات كلامية ولغوية، فتقدر نسبة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والذين يعانون من اضطرابات كلامية ولغوية بحوالي ٥٠٪، وتندرج هذه الاضطرابات ضمن الأشكال التالية:
– الحبسة الكلامية: تكون ناتجة عن تلف مناطق الكلام في الدماغ، ويصبح الطفل غير قادر على الكلام أو غير قادر على اكتساب اللغة واستخدامها، وذلك بسبب إصابة مراكز الدماغ التي تحد من القدرة على ضبط وتحريك العضلات المسؤولة عن الكلام، ومنها عضلات الفكين، والحلق واللسان، والرئتين أو إصابة الأعصاب التي تنتهي في هذه العضلات، هذا إلى جانب إصابة المنطقة الصدرية المسؤولة عن النطق في المخ، وعادة يكون التنفس المضطرب هو السبب الرئيسي في اضطرابات النطق لدى المصابين بالشلل الدماغي.
  
ومن أهم أشكال اضطرابات النطق:
١- شلل عضلات النطق:

ويحدث اضطرابات النطق نتيجة لوجود شلل في العضلات والأجهزة المسؤولة بشكل مباشر في إنتاج الكلام، ولذلك توجد صعوبة في لفظ الأصوات. 

٢- للابراكسيا: 

وهو يظهر الخلل في اختيار وتتابع الكلام على شكل صعوبة في اختيار مواقع الأصوات والمقاطع في الكلمات والجمل.
 

٣- فقدان النطق:

وهو فقدان كلي أو جزئي في اللغة الاستقبالية أو التعبيرية أو كليهما، خاصة إذا أصيبت المراكز الدماغية المسؤولة عن اللغة.

عزيزتى الأم .. هذا ليس كل شيء عن أطفالنا الذين يعانون من شلل دماغي، ولكن أتمنى أن أكون قدمت معلومات مفيدة
وإليك عزيزتي الأم وأخوتي وأخواتي الأخصائين جمعت إليكم بعض الروابط وان شاء الله تقدم لكم الفائدة:  

 أسباب وأعراض ضمور خلايا المخ عند الاطفال والعلاج


جلسة تخاطب لطفلة تعاني من ضمور في خلايا المخ لمساعدتها على معرفة الأصوات


جلسة تخاطب كيفية تدريبات الجهاز الكلامي لطفلة تعاني من ضمور فى خلايا المخ 

أفضل 10 أطعمة لتعزيز صحة المخ والأعصاب لأطفالنا حفظهم الله

 

أخصائية التخاطب ومدرب معتمد

مروة عبدالهادي
للتواصل: 0560463580

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock