الدوسري: كنائس حرضت علينا.. وأخرى قدمت لنا العون

أكد رئيس النادي السعودي في جامعة آيداهو ستيت عبدالله الدوسري لـ«الحياة» أن المبتعثين السعوديين والكويتيين أخذوا على عاتقهم حماية منازلهم بأنفسهم، طوال اليوم، وذلك بعد تهاون سلطات المدينة في تأمين الحماية لهم، وكثرة حالات السرقة والسطو على المنازل، التي مازالت مستمرة.
وأشار الدوسري إلى أن الإشكال يكمن في وجود «العنصرية المتأصلة لدى شريحة كبيرة من سكان المدينة، التي لم تستطع سلطاتها أن تسيطر عليها»، مفيداً أن نحو 80 في المئة من الطلبة السعوديين والكويتيين قرروا الخروج من المدينة بعد انتهائهم من الفصل الدراسي الحالي، فيما توقعت إحدى وسائل الإعلام الأميركية أن تتأثر الولاية بخسارة نحو 400 مليون دولار نتيجة الخروج منها.
وبيّن أن عدد الطلبة السعودية يبلغ نحو 550 طالباً، فيما عدد الكويتيين 570 طالباً، واجهوا على مدى سنوات تصرفات عنصرية مسيئة عدة، إلا أنها ازدادت أخيراً، وبدأت تظهر في جرأة بالسطو على المنازل، والتهديدات الأمنية.
وأضاف الدوسري: «سمعنا من بعض السكان والأهالي أن تلك الممارسات العنصرية نتجت من التحريض الديني في بعض الكنائس، وبعض الجماعات المتشددة الأخرى، إلا أن آخرين من الكنائس كانوا يقفون مع الطلبة ويساعدونهم ويعاونونهم في هذه الأزمة، وعلى رأسهم عمدة المدينة، ولكن الوضع أصبح خارجاً على السيطرة».