مجلس النشر العلمي يسوّق 3604 نسخ من مطبوعات جامعة الكويت
بعد مشاركة ناجحة في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
سعيا من مجلس النشر العلمي في إبراز مساهمة جامعة الكويت في الحياة العلمية والثقافية، وتأكيد دورها في دعم النشر العلمي، شارك المجلس في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثانية عشرة التي عقدت خلال الفترة من 21 مارس حتى 3 ابريل وذلك تلبية للدعوة الموجهة من مكتبة الإسكندرية.
وتأتي مشاركة المجلس في هذا المعرض من واقع ممارسة جامعة الكويت لدورها الحضاري في دعم التظاهرات الثقافية من خلال المشاركة بإنتاجها العلمي، والتعريف بإصداراتها القيمة، كي تكون جسرا للتواصل مع الأشقاء والأصدقاء حاضرا ومستقبلا، والاستجابة للإقبال الجماهيري الكبير لمطبوعاتها.
افتتح المعرض برعاية وحضور مدير مكتبة الإسكندرية د. إسماعيل سراج الدين، ومحافظ الإسكندرية م. محمد عبدالظاهر، وحضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين، وحشد كبير من المثقفين والمهتمين بصناعة الكتاب وقد تفقد راعي الحفل جناح المجلس واستمع إلى شرح عما يضمه الجناح من مطبوعات، كما زار السفير الكويتي في القاهرة سالم الزمانان الجناح في وقت لاحق، وأشاد بالتنظيم وأهمية المشاركة بالإصدارات من المجلات والكتب العلمية في المعارض لوجود عدد من المهتمين بها.
وقد بلغ مجموع الدور المشاركة 60 دار نشر عربية وأجنبية، إضافة إلى برنامج ثقافي حافل تضمن 120 حدثا ثقافيا منها ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وورش عمل وأمسيات شعرية وقصصية، ومثل مجلس النشر العلمي في هذا المعرض كل من لطيفة الفهد، وسامي الوهيبي.
وكعادة كل المعارض التي يشارك فيها مجلس النشر العلمي، استقطب الجناح جمهور الزائرين، والذين ينتمون إلى شريحة الأكاديميين، وأساتذة الجامعات وطلبتها، حيث أبدوا إعجابهم بالمستوى العلمي لمحتويات المجلات العلمية ومؤلفات لجنة التأليف والتعريب والنشر، التي سارعوا إلى اقتنائها بشكل ملحوظ، نفدت على إثره معظمها، الأمر الذي لا شك أنه يؤكد ثقة القارئ بها، ويعكس درجة الإقبال عليها.
وقد حقق جناح مجلس النشر العلمي رقما كبيرا في بيع المطبوعات، حيث أضحت الحصيلة تسويق 3604 نسخ.
ولا شك أن هذه المشاركة أثمرت عن نتائج طيبة، حيث تم التعريف بمطبوعات جامعة الكويت، والتواصل مع الزائرين من باحثين مهتمين وقراء متابعين وشخصيات أكاديمية، بما يعزز حركة النشر العلمي ويوطد الصلات العلمية مع الغير، فضلا عن إبراز دور جامعة الكويت كمؤسسة علمية ثقافية رائدة، تقوم بنشر إنتاجها العلمي خارج حدودها.