طهبوب : «التربية» تبدأ تعاقداتها مع المعلمين الفلسطينيين مارس المقبل

السفير الفلسطيني أشار إلى زيارة مرتقبة للوزير العيسى إلى بلاده قبل رمضان
  
هناك توجه لتوقيع اتفاقية تربوية تشمل جميع المجالات

زيارة المسؤولين الكويتيين إلى فلسطين رافع ودافع مهم جداً للشعب الفلسطيني

الانتفاضة في فلسطين ليست ثورة سكاكين وإنما انتفاضة شعبية خرج بها شباب يائس

اكاديميا| الانباء

قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب إنه التقى يوم الخميس الماضي بوزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى، وذلك عقب مذكرة شفهية رسمية أرسلتها وزارة الخارجية الكويتية تفيد بموافقة الكويت على طلب السفارة ببدء التعاقد من المعلمين الفلسطينيين اعتبارا من العام القادم، وأضاف طهبوب في تصريح له «ان التعاقدات ستبدأ في مارس 2017 وستشمل كافة التخصصات».
وأوضح «ان اللقاء مع العيسى بحث زيارته المرتقبة إلى فلسطين والمقررة قبل شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات الفلسطينية الكويتية، اضافة إلى هدف سياسي خاصة ان زيارة المسؤولين الكويتيين الى فلسطين رافع ودافع مهم جدا للشعب الفلسطيني، كذلك عقد المباحثات الرسمية، معلنا عن توجه البلدين نحو توقيع اتفاقية تربوية قريبا تشمل كافة المجالات، مشيرا الى ان «الاجتماع لم يتطرق الى عدد المعلمين الذين سيتم التعاقد معهم، مبينا ان العدد مفتوح لكن الموضوع اولا واخيرا سيكون حسب حاجة الكويت للمعلمين».
وعلى صعيد الدراسات الجامعية والتطبيقي قال «ان الكويت منحتنا للعام الدراسي القادم مقعدين إضافيين للطلبة الفلسطينيين في جامعة الكويت بالاضافة الى زيادة عدد المقاعد في التطبيقي ليصبح عددها 4 مقاعد وسيكون مقتصرا على ابناء الجالية المقيمين في الكويت من المتفوقين مبدئيا الى حين انعقاد اللجنة المشتركة وبلورة هذه الامور اكثر، مشيرا الى جهود تتم حاليا لترتيبها استعدادا لاجتماع اللجنة».
وبخصوص اقامات هؤلاء المعلمين، قال طهبوب «ان جميع المعلمين الفلسطينيين الذين سيتم التعاقد معهم سيأتون من دولة فلسطين من الضفة الغربية وقطاع غزة وبالتالي هؤلاء لديهم الرقم الوطني الفلسطيني ولن تكون هناك أي عقبة في سبيل حصولهم على التأشيرات والاقامات، لان موضوع الاقامات بدأ بالانتهاء وتم الاتفاق على ان كل من يحمل هوية ورقما وطنيا فلسطينيا لن يكون عليه مشكلة في الاقامة بالكويت، مبينا ان الاقامات مفتوحة وهناك عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون الهوية الوطنية حصلوا على الاقامات وهناك تنسيق كامل بيننا وبين وزارة الداخلية الكويتية، معربا عن شكره لوزير الداخلية والمسؤولين فيها على التعاون الذي قدموه لعدد من الحالات الانسانية من خلال نقل اقاماتهم الى جواز السفر الفلسطيني.
وفيما يخص حملات التفتيش التي تقوم بها اجهزة الامن الفلسطينية على المدارس، اكد طهبوب «ان الانتفاضة في فلسطين ليست ثورة سكاكين وانما انتفاضة شعبية خرج بها شباب يائس وأصبحت بارقة الامل ليده مفقودة»، مبينا ان هذه الهبة الشعبية لا يستطيع ان يزايد عليها احد وفيما يتعلق بلقاء الرئيس محمود عباس مع التلفزيون الاسرائيلي وحديثه عن هذا الموضوع قال «يجب الا نأخذ ما نريد من هذا اللقاء، مؤكدا ان هم الرئيس هو الحفاظ على ارواح المواطنين الفلسطينيين وخاصة الاطفال منهم، وحملة التفتيش التي تقوم بها اجهزتنا الامنية في بعض المدارس هو لمصلحة الطلبة واهاليهم وحفاظا على ارواحهم وليس من ورائها أي هدف سياسي».
السفارة تطالب حملة وثائق السفر بمراجعتها
دعت سفارة دولة فلسطين لدى الكويت جميع ابناء الجالية الفلسطينية الذين يحملون وثائق السفر من مختلف الدول الصادرة منها مراجعة قسم الشؤون القنصلية في السفارة مع وثائق سفر جميع أفراد العائلة، وذلك اعتبارا من يوم السبت 9 أبريل 2016، وذلك للأهمية.