وزارة التربية

إعادة اختبارات «الإشرافية» في عيون الميدان: ظلم وتخبط وفوضى

  
اكاديميا| الراي

أكد بعض العاملين في الميدان التربوي أن إعادة اختبارات الوظائف الإشرافية للراسبين، فيها ظلم وتخبط وفوضى «فهذا مستوى كثير من المترقين ولا أحد ينكر حجم الخلل الموجود في مستوى الهيئات التعليمية في المدارس».
واستثنى معلمون في حديثهم لـ«الراي» معلمي اللغة العربية فقط لأنها مادة كبيرة وعائمة ومتشعبة، وكان يستوجب على التوجيه الفني للمادة تحديد آلية واضحة للاختبار على غرار المواد الدراسية الأخرى، ثم ان التوجيه شهد عشرات التظلمات المقدمة من الراسبين في المادة خلال العام الدراسي الفائت مستغربين عدم حصر الاختبار في منهج معين، «فالمطلوب من المترقي في المادة أن يكون ملماً بقواعدها ومدركاً لمهام رئيس القسم ومطلعاً على وثائق المرحلة التي يشرف عليها وليس المطلوب أن يكون سيبويه» في علم النحو.
وأضافوا «ثم ما ذنب عشرات الراسبين في هذه الاختبارات خلال العام الدراسي الفائت ممن لم يحظوا بفرصة إعادة الاختبارات؟» مؤكدين أن تشكيل لجان المقابلات للناجحين وتحديد مواعيد مقابلاتهم قد تغير بسبب هذه الربكة التي أدخلت التعديل حتى على مواعيد الاختبار المؤجل مبينين في الوقت نفسه «أن مراجعة بسيطة للوثائق التعليمية الثلاث ودليل المعلم كفيلة بضمان النجاح للمترقي وتجنب هذه الفوضى التي تربك الوزارة سنوياً».
إلى ذلك وفي زيارة مفاجئة ضمن جولاته التفقدية، وصف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى بعض المشاريع الطلابية المبتكرة في المدارس بـ«المهمة» التي يجب ان تنمى وتصقل وتسخر لها كل الإمكانات لما فيه مصلحة الطالب والوطن.
وأكد العيسى، خلال زيارة قام بها أمس إلى ثانوية حمد عيسى الرجيب، أهمية المشاريع العلمية التي يقوم بها الطلبة، حيث تمكنهم من الابداع والمنافسة، معرباً عن بالغ شكره وتقديره للادارة المدرسية على الجهود الكبيرة التي تبذلها للمحافظة على العملية التعليمية وسعيها الدؤوب للارتقاء بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock