قسم السلايدشو

مسؤولون تنفيذيون للشباب: الصبر والمثابرة أساسا النجاح

  القبس – كشف الرئيس التنفيذي في مجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) مازن الناهض النقاب عن قيام البنك بتوظيف ما بين 400 و500 كويتي سنويا، لافتاً إلى أن البنك رغم أنه يقبل الوظائف كافة بشكل عام فإنه يحرص على تعريف الموظف بكل الأنشطة وطبيعة العمل، ويتم بعدها تحديد الإدارة التي يعمل فيها بناء على البرنامج التدريبي والتعريفي له ووفقا لخبرته.وأضاف الناهض خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها جمعية إنجاز الكويتية تحت عنوان «إنجاز 5 الاتجاهات في تطوير القطاع الخاص» في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت وأشرف عليها مدير تنفيذي أول لاستراتيجية الشركات وتطوير الأعمال والدمج والاستحواذ في شركات صناعات الغانم ضاري البدر أن نسبة التكويت في «بيتك» وصلت إلى نحو %64، مؤكداً حرص البنك على توظيف الكويتيين حديثي التخرج وما يقوم بتوظيفه من الأجانب يحملون خبرات نادرة لا توجد عند الكويتيين فيقومون بتدريب الكويتيين لمدة 5 سنوات حتى يستطيع الكويتي ان يصل إلى المكانة الإدارية التي يقوم الوافد بتدريبه عليها حتى يصل التكويت إلى نسبة %100.وأشار الناهض الى أن الهدف من أن يقضي الموظف الأجنبي في «بيتك» 5 سنوات هو تدريب وتطوير الكويتي لتولي القيادة محله، مضيفاً أن التوظيف في «بيتك» لم يتوقف، ولكن هناك اختيارا لنوعية الموظفين، خاصة الذين يحبون العمل ولديهم الجدية والصدق والأمانة.ونصح الناهض الطلبة قائلا: «انصحكم ببذل قصارى جهدكم والجد والمثابرة، لأن شهادتكم تعكس مدى التزامكم، مضيفاً أن الذي يخاف على وظيفته لا يؤدي عمله على أكمل وجه، والذي يؤدي عمله بصدق وجدية فمن المستحيل أن تستغني المؤسسة التي يعمل فيها عنه»، وأضاف: «كونوا أحسن ناس تسوون هذا العمل».واستعرض الناهض رحلته منذ أن تخرج إلى أن تولى قيادة «بيتك» بان بدايه عمله كانت في إدارة الخرينة ومن ثم عمل في إدارة تمويل الشركات، ثم إدارة التجزئة المصرفية (الخدمات المصرفية للأفراد)، وتم اختياره لما هو فيه لتنوع خبرته المصرفية والعمل الجاد الذي وصفه بأنه «كان يعمل من القلب»، حيث يعتبر المكان الذي يعمل فيه مكانة وملكه، فالتنوع موجود ولابد أن يكون موجوداً.مناف الهاجريمن جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة المركز المالي مناف الهاجري إن فرص الاستثمار من المبادرين ضعيفة، وهذا يرجع إلى التركيبة الاقتصادية، فالأفكار التي يأتي بها المبادرون يأتون بها من السوق، فالدولة تكثر الكلام عن الشباب في حين تحول الموضوع إلى دعاية وإعلان.وأضاف الهاجري أن الدولة ليست صديقة للمبادرين في المناقصات من ناحية الشفافية والشروط، ولابد أن تكون المناقصات صديقة أكثر للشباب وكذلك لا توجد حقوق فكرية للشباب فضلا عن ان القطاع النفطي لا يزال مغلقاً.وأشار إلى أن القطاعات في الكويت قليلة، لأنه ليس فيها كل المقومات التي لا يوجد فيها تنوع ولا يوجد فيها ثقافة هندسية متنوعة ولا بحث علمي متطور، فالشخص لابد أن يعمل في المؤسسات ومن ثم يبادر في تأسيس شركة.وقال الهاجري إن الشراكة مع القطاع الخاص فيها الأمل، ولكنه لم يتحقق، فالخصخصة تحتاج إلى ذهنية خاصة، فالدخول في الخصخصة لابد أن يكون من خلال تقوية القطاع العام قبل الخصخصة، مضيفاً أن الشباب في حاجة إلى مشاريع شراكة أكبر فهم ليسوا في وضع المتلقي، لأنهم يعرفون ما يرغبون فيه وأين توجد الفرص.وذكر انه يوجد فورة من الحركة الشبابية جيدة، ولكن المهم ان يكون لدى الشباب شبكة من العلاقات، وإذا تقدم الى وظيفة لابد وان يبحث عنها كثيرا وبتعمق، مؤكداً أننا اذا تكلمنا عن سوق حر وجدارة، فإننا لا نتحدث عن كويتي فقط، ولكن عن كويتي وغير كويتي، وإذا كنا نسعى جاهدين لنسب التكويت فلابد من الايمان بالسوق الحرة والجدارة. ووصف الهاجري سر نجاحه قائلا: «ان الوعي الوظيفي تشكل وفقا للمؤسسة التي عمل فيها». ناصحاً الشباب بالاستغلال الأمثل للوقت وإياكم والتعصب، وحينما يجد الشخص مشكلة لديه، لابد وان يشطر السؤال إلى قسمين أولهما صح والثاني خطأ، ولا يكن من الذين يجاوبون بشكل متسرع.فيصل الحمدأما الرئيس التنفيذي في شركة الوطني للاستثمار فيصل الحمد فقال «رغم أن حجم الشركة التي يعمل فيها صغير، إلا أنهم سيكملون الوظائف وليسوا متوقفين، ولكن الاقتصاد هو الذي يحكم، فاليوم إذا لم تكن مركزاً على مبادرة من المبادرات فلا تزال هناك فرص، فالمبادرة تعتبر أصعب من أن ينضم الشخص إلى شركة ويبدأ ويرجع ليبني قاعدة».وأضاف أن التنوع في الخبرات شيء جيد، ولكن التنوع من الممكن أن تكون له مخاطر، موضحاً أن التنوع في البداية جيد ولابد أن يصبر الموظف مهما كان مديره صعب في التعامل حتى يكتسب خبرات على الأقل لنحو عامين، وليس جيداً أن ينتقل من مكان إلى لآخر بين فترة وأخرى، موضحاً أن سر نجاحه هو المثابرة.رنا النيباريوصرحت الرئيسة التنفيذية لجمعية إنجاز الكويتية رنا النيباري قائلة: «إن هذا الحوار اتاح الفرصة للطلبة لمناقشة موضوعات خاصة بمستقبلهم الوظيفي في القطاع المصرفي، وما يشغل بالهم من مخاوف بحرية وشفافية، خاصة ان القطاع المصرفي والمالي من بين القطاعات الرئيسية التي تستقطب الشباب الخريجين.وأضافت ان المهمة تكمن في تعزيز طموح الشباب لاكتساب المزيد من المعرفة حول أهم قضايا وتحديات ومصاعب عالم الأعمال وكيفية التغلب عليها.عبدالرحمن الطويلمن جانبه، قال مشرف مكتب التدريب الطلابي والخريجين د. عبدالرحمن الطويل: «نحن نؤمن بأهمية برامج ومبادرات جمعية إنجاز الكويتية، والتي تندرج ضمن الأهداف الرئيسية لعمليات مكتبنا، فمن خلال هذا التعاون المشترك سنقوم بتكثيف مستوى التعليم والتدريب المقدم لهؤلاء الطلاب من خلال جمعية إنجاز الكويتية ومكتب التدريب الطلابي والخريجين، وعلى وجه الخصوص مبادرة حوار إنجازي احدى المبادرات الفعالة التي تنفذها انجاز، وتترك أثرا مستداما في حياة الطلبة، ونحن نتطلع إلى المزيد من المبادرات التعليمية مع جمعية انجاز الكويتية في المستقبل».


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock