وزارة التربية

د.العنزي : وزارة التربية حريصة على الاهتمام بالشباب و تنمية مهاراتهم و قدراتهم  

  
 
 

 

 خلال حلقة نقاشية أقيمت في إدارة البحوث بمشاركة جهات عدة 

 

أكدت مدير ادارة البحوث التربوية د. تهاني العنزي على أن أبرز أهداف وزارة التربية تكمن في إعداد وتنشئة الشباب لكونهم الركيزة الأساسية في تحمل مسؤولية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنهم الفئة الأكثر حيوية في المجتمع بما يملكون من طاقات جسدية و عقلية و إمكانات إبداعية وقدرة على العطاء، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة العمرية، من خلال إعداد الشباب ليكونوا مواطنين نشطين، الأمر الذي يساهم في تحقيق مستقبل أفضل. 

 

وأشارت د.العنزي في الحلقة النقاشية التي عقدت صباح أمس في مقر إدارة البحوث بعنوان ” دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة” برعاية الوكيل المساعد لقطاع البحوث و المناهج د. سعود الحربي وبحضور عدد من ممثلي جهات عدة، شملت التوجيه الفني للمواد التجارية التابع لقطاع التعليم العام وقطاع المنشآت التربوية والتخطيط بالوزارة ، و اللجنة الوطنية الكويتية للتربية و العلوم و الثقافة (اليونسكو) و الهيئة العامة للبيئة و وزارة الأوقاف ووزارة الصحة ، بالإضافة إلى المعهد العربي للتخطيط وكلية التربية الأساسية ( الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب) و قسم التوعية والإرشاد من الهيئة العامة للشباب و الرياضة و وزارة الإعلام ووزارة الدولة لشئون الشباب ووزارة الكهرباء والماء، وعدد من مديري المدارس و الموجهين وبمشاركة مجموعة من طالبات المرحلة المتوسطة و الثانوية وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى حرص وزارة التربية على التركيز على الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تعزيز أوجه التنمية المستدامة التي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي و الاجتماعي من جهة، ومع إجراءات المحافظة على البيئة و الموارد الطبيعية من جهة أخرى كونها تمثل نموذجا معرفيا للتنمية والتطور في العالم.

 

ومن جهته قدم الباحث التربوي في مركز ادارة البحوث د. صفوت عبدالعزيز عرض تقديمي عن أهم أهداف التنمية المستدامة منها تحقيق نوعية حياة أفضل للسكان ، و تعزيز وعي السكان بالمشكلات البيئية القائمة و احترام البيئة الطبيعية و تحقيق استغلال و استخدام عقلاني للموارد مشيرا إلى أن يعتمد مفهوم التنمية المستدامة على ثلاث أبعاد رئيسة : الاقتصاد ، المجتمع ، والبيئة ،و تسعى التنمية المستدامة إلى إحداث التنمية الاقتصادية التي تلبي احتياجات المجتمع في الوقت الحالي مع المحافظة على البيئة و الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

 

و أوصى المشاركون في الحلقة النقاشية بضرورة تفعيل دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التوعية الإعلامية بأهمية التنمية المستدامة ودور الشباب في تحقيق أهدافها و إحداث التغيرات الضرورية في فلسفة نظم التعليم و التدريب والبحث العلمي ومحتوى المناهج الدراسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب رعاية الموهوبين والمبتكرين والمبدعين والمتميزين من الشباب ، والتأكيد على دور الشباب في المشروعات الصغيرة ، والاهتمام بالتعليم الفني التقني وربطه بأسواق العمل، بالإضافة إلى إطلاق ورعاية برامج المدربين و القادة الشباب، وبرامج تنمية القدرات و المهارات، وتشجيع الشباب على التطوع في مؤسسات المجتمع المدني والمشاركة في الحياة الاجتماعية و السياسية ، وتشجيع الشباب على المشاركة في إقامة المعارض التسويقية لعرض المنتجات الوطنية، و المشاركة في فعاليات الحفاظ على البيئة و إنشاء المشاريع الخدماتية.

 

من جانبها طرحت ممثلة اللجنة الوطنية الكويتية للتربية و العلوم و الثقافة (اليونسكو) معالي دشتي محور واقع دور الشباب في التنمية المستدامة و عن مدى وعي الشباب بأهمية و أهداف التنمية المستدامة و مدة مشاركة الشباب في أنشطة التنمية المستدامة و عن دور اللجنة الوطنية في اثراء دور الشباب في التنمية المستدامة من خلال ورش العمل التي تقيمها في مدارس المنتسبة لليونسكو.

 

وفي سياق الاهتمام بالشباب تم تقديم المحور الثاني من قبل ممثلة وزارة الكهرباء و الماء المهندسة اقبال الطيار و ممثل كلية التربية د. علي الكندري حول واقع المشاريع و البرامج التي تقدمها وزارات و مؤسسات الدولة لتعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تلك البرامج التدريبية التي تقدمها لتمكين الشباب من تحقيق الأهداف ، وواقع الشراكة بين وزارات ومؤسسات الدولة في برامج التنمية المستدامة للشباب ، و دور برامج التنمية المستدامة في تعزيز روح المواطنة لدى الشباب.

 

ومن جهته قدم ممثل اللجنة الوطنية الكويتية للتربية و العلوم و الثقافة (اليونسكو ) حمد الخالدي شرحا مفصلا عن المحور الثالث حول تطلعات والآليات المقترحة لتفعيل و تعزيز دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة راجيا الى دعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ، وإيجاد آليات لترسيخ ثقافة الحوار بين مختلف قطاعات المجتمع و العمل على بناء القدرات بصورة علمية سليمة لكل عناصر المجتمع، و المساهمة في وضع وتطبيق نماذج للتكيف مع التهديدات المتوقعة من جراء مشكلة التغيرات المناخية.

 

عقب ذلك تم فتح باب المناقشة للمشاركين ، أعقبه جولة تفقدية للمعرض المقام و تكريم المشاركين في الحلقة النقاشية.

  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock