جامعة الكويت

العلوم الإدارية افتتحت فعاليات المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون

  

    
    

أ.د. الأنصاري: المؤتمر يأتي ايمانا من كليات إدارة الأعمال بالدور المناط بها في ظل الظروف التي تواجهها دول مجلس التعاون وما يمكن ان تقدمه من دراسات ومقترحات لمواجهة التحديات

د. المضف: ما نسعى لتحقيقه من إقامة هذا المؤتمر هو إيجاد الأرضية المشتركة المبنية على مجموعة من أعلى المعايير التعليمية العالمية وأكثرها شمولا ومصداقية

د. معدي : الأمانة العامة لكليات العلوم الإدارية بجامعات دول مجلس التعاون حرصت على الاسهام بجدية في تطوير المعرفة الإنسانية وتهيئة البيئة العلمية المحفزة للبحث العلمي

تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ / نواف الاحمد الجابر الصباح، وبحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري بالإنابة عن معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى ممثل سمو ولي العهد ، افتتحت كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت فعاليات ” المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والذي يقام في الفترة من ١٦-١٧ مارس ٢٠١٦، في القاعة المستديرة – مبنى المؤتمرات – الحرم الجامعي بالشويخ.

بداية ألقى مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر والمنظمين، معربا عن خالص شكره وتقديره نيابة عن جامعة الكويت للرعاية الكريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه، الذي يدل على حرص القيادة السياسية وايمانها العميق بالرسالة الأكاديمية التي تقدمها جامعة الكويت ودعمه الكامل للعلم والمؤتمرات العلمية التي تصب في سبيل تقدم بلدنا الحبيب الكويت

ونقل أ.د.الأنصاري تحيات وزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى آملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تجد صداها لدى المسئولين .

وخاطب أ.د. الأنصاري حضور المؤتمر قائلا :” باسم جامعة الكويت يسعدني ان أرحب بكم أجمل ترحيب وفي مستهل فعاليات المؤتمر الثاني لكليات ادارة الاعمال لدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان ” عوامل التغيير” وذلك ايمانا من كليات إدارة الأعمال بالدور المناط بها في ظل الظروف التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي وما يمكن ان تقدمه من دراسات ومقترحات لمواجهة التحديات وتطور أدواتها ومخرجاتها وكافة التطورات والمستجدات على مستوى العالم مشيدا بالنخبة من المتخصصين والباحثين والخبراء المشاركين في جلسات المؤتمر لتبادل الآراء والدراسات حول مستقبل التعليم العالي في دول مجلس التعاون وتجارب الاعتماد الاكاديمي في بعض الدول الخليجية وكذلك ما اشتمله هذا المؤتمر من محاور مهمة جدا المتمثلة في تحديد عوامل النهوض بالجوانب الاكاديمية لتكون بمصاف الكليات المعتمدة من قبل

AACSB وكذلك الارتقاء بالقدرات الطلابية ومستوى كفاءة الخريجين والريادة في توجيه المجتمع والتفاعلية التقنية في الانظمة وقواعد البيانات المختلفة فضلا عن التركيز على تجارب ونتائج ارتباط وشراكة بعض كليات الأعمال العربية مع كليات أعمال دولية في الجامعات المرموقة.

 

وبدوره ألقى رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور جاسم المضف كلمة قال فيها :” إنه ليوم منتظر حينما نلتقى واخواننا القائمين على كليات ادارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي.. نستعرض اولوياتنا ووسائل العمل المشتركة التي تحقق مفهوم المصير الواحد لشعوب دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي وعلى كافة الأصعدة وبشتى المجالات. ولعل ابرزها قطاع التعليم الذي يمثل النواة لنهضة دول المنطقة والصرح الذي تقام عليها بنائها العامر “.

وتابع قائلا :” إنه لغاية في الجمال والسؤدد ان نجتمع، نتناقش، نتحاور، نركز، نتفق، نعمل، نتابع، نقيم، حتى نرتبط ارتباطا وثيقا مصطحبين معنا الروح السامية والمآثر من الأقوال والأفعال التي تركها لنا قادة دول المجلس نبراسا للأجيال القادمة لتحقيق الهدف الأسمى في التكامل والعمل المشترك والغاية المصيرية الواحدة.. كالبنيان المرصوص” .

وأكد د. المضف على أن هذ المؤتمر يأتي ليستكمل ما بدأناه وأخوتنا في كليات إدارة الأعمال بجامعات دول المجلس من تأسيس عمل أكاديمي علمي تطبيقي مميز هادف إلى تقريب نظم التعليم بهذا الدول خروجا بصيغة واحدة – ان شاء الله تعالى، ولا بد من الاقرار بأننا وان كانت انطلاقتنا متأخرة بعض الشيء، إلى إننا متفائلون وبأقصى درجات اليقين من اننا سنتمكن من الوصول إلى الوجهة المشتركة.

وأشار إلى أنه وإيمانا من كلية العلوم الإدارية بجامعات الكويت بمسئوليتها الوطنية والتعليمية والاجتماعية تجاه دول المنطقة قاطبة، فقد باشرت إلى طرح محاور أربعة يتضمنها مؤتمرنا هذا تحت شعار “عوامل التغيير”، مؤكدا على أنها عوامل التغيير التي توجد بيئة النجاح والانجاز التمايزي، وإنها الفارقة في العمل الأكاديمي المنشود عندما نضع أيدينا على تلك العوامل التي تساهم في رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل للمقدرات والتوجيه الموزون نحو غايات أنظمة التعليم بدول المجلس.. ولنقل نحو عوامل تغيير مرنة تواكب متطلبات العصر أسباب النهوض والتحديات الضخمة التي تعيشها دول المنطقة.

وتابع د. المضف قائلا :” المؤتمر منا ولنا، بدأ ولن ينتهي، انجز وأمامه طريق طويل، جلساته .. أوراق العمل، محاوره، المتحاورين فيه، الكل غايته وشعاره العمل المتضامن وصولا الى النظم التعليمية الرصينة الموحدة. داعيا إلى أن نشد من أزر بعضنا، نكمل النقص، نثري النقاش، نعرض التجارب، نكسب المشاركين، نتمسك بالتوصيات العملية القابلة للتطبيق، لعلنا نكون قد اسهمنا في حفظ الأمانة ثم رعيناها للأجيال القادمة…

وأكد د. المضف على أن جل ما نسعى لتحقيقه من إقامة هذا المؤتمر، هو إيجاد الأرضية المشتركة، المبنية على مجموعة من أعلى المعايير التعليمية العالمية وأكثرها شمولا ومصداقية، والتي نسأل المولى عز وجل أن تجمع، وتوحد، جهود أبناء دول مجلس التعاون لرفعة شأن هذه الدول في المجالات التنموية وفى مقدمتها التعليم العالي تحت إطار علمي بعيد عن أي نوع من أنواع الانعزال، فمصيرنا واحد.

وذكر أن هذا المؤتمر ما كان ليقام لولا توفيق الله أولا، ثم بجهود وسواعد بيضاء أبية واجهت الصعاب والتحديات والاحباطات ربما، فكان لها النجاح والانجاز الذى ترون فلهم منا كل الشكر والتقدير والتوقير دون خص أو عد، كما شكر الجهات الراعية التي ساندت إما بالمصادر المادية او الإعلامية او الرعاية الأدبية والمعنوية، لهم منا الشكر غير المنقطع.

وألقى الطالب علي الحداد كلمة الطلبة الذين شاركوا في برنامج التبادل الذي تقدمه كلية العلوم الإدارية حيث أوضح أنها كانت تجربة فريدة من نوعها تعزز مهارات الطالب وتصقلها من جميع النواحي ومن أبرزها الناحية الاجتماعية ، ففي فترة التبادل الطلابي التي قضاها في فرنسا اختلطت بالعديد من الطلبة من مختلف أنحاء العالم من بينها ” الصين، اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية ، أسبانيا، وإيطاليا ، فتشاركنا العديد من الخبرات والمواقف الجميلة التي لا تنسى وبعض الشجارات التي تعزز ثقافة قبول الآخر ورحابة الصدر.

 

وفي كلمة له بهذه المناسبة قال عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود وأمين لجنة عمداء كليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أ. د. معدي بن محمد آل مذهب : ” تَتشرف الأمانة العامة لكليات العلوم الإدارية بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بانعقاد المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت تحت رعاية كريمة من لدن سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله)، وذلك خلال الفترة من 7 إلى8 جمادى الآخرة 1437هـ الموافق من 16 إلى 17 مارس 2016م .

وأشار أ.د. معدي إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي استجابة لتوصية اجتماع عمداء كليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد في رحاب جامعة الملك سعود بمدينة الرياض بتاريخ 1/11/1433هـ الموافق 17/9/2012م، بإقامة مؤتمر كل سنتين تحت مسمى” مؤتمر كليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية “، مبينا أن كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود قد بادرت بتولي مهمة تنظيم المؤتمر الأول، وذلك خلال الفترة من 16 إلى17 ربيع الثاني 1435هـ الموافق من 16 إلى 17 فبراير 2014م والذي سعى إلى مناقشة عددا من التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المال والأعمال، وتبادل المعارف والخبرات والتعرف على المستجدات العلمية ذات الصلة بموضوعات اقتصادية، ومالية، ومحاسبية، وإدارية، واستراتيجية، و توطيد أواصر التعاون والشراكة بين كليات إدارة الأعمال في دول مجلس التعاون.

وأكد حرص الأمانة العامة لكليات العلوم الإدارية بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعبر تاريخها الممتد، على الاسهام بجدية في تطوير المعرفة الإنسانية، وتهيئة البيئة العلمية المحفزة للبحث العلمي، وتوثيق الصلة بين كليات إدارة الأعمال ومثيلاتها على المستوى الإقليمي والعالمي.

وتابع أ.د. معدي قائلا :” إن اجتماع نخبة مميزة من الباحثين والمختصين بكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في رحاب هذا المؤتمر يدل دلالة واضحة على توجه كليات إدارة الأعمال بدول المجلس لمواكبة التطورات العلمية والمهنية، وتوحيد جهودها في التطوير وضمان الجودة في التعليم والبحث العلمي “.

وأضاف قائلا :” نأمل أن يؤدي عقد هذا المؤتمر، وما يعرض فيه من محاور تتعلق بتطوير العملية التعليمية والبحثية، وما يطرح فيه من بحوث علمية متخصصة تهتم ببيئة المال والأعمال بدول المجلس، إلى زيادة الروابط الأكاديمية والعلمية بين كليات إدارة الأعمال بدول المجلس ويزيد من فرص تقدمها ومنافستها على المستوى الإقليمي والعالمي، كما نأمل أن يكون لذلك دور إيجابي في مزيد من التنسيق والعمل المشترك بين كليات إدارة الأعمال مما يزيد من وتيرة التعاون الخليجي ويسهم في تحقيق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في الوصول إلى التكامل بين دولها “.   

وفي ختام كلمته توجه بالشكر والتقدير لسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله) لتفضله برعاية المؤتمر، كما توجه بالشكر لمعالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور/ بدر العيسى على دعمه المستمر لمسيرة التعليم العالي، ولمعالي مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور/ حسين الأنصاري على جهوده لإنجاح هذا المؤتمر، ولسعادة الدكتور/ جاسم محمد المضف، عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت على مؤازرته ومتابعته المباشرة لجهود الإعداد للمؤتمر، وللأمين العام للمؤتمر سعادة الأستاذ الدكتور/ وائل الراشد. والشكر موصول للباحثين والمتحدثين لمشاركتهم بعصارة فكرهم وجهدهم، وللجهات الراعية لدعمها ومساندتها، كما شكر أعضاء لجان المؤتمر وكل من شارك في جهود الاعداد والتنظيم له بكلية العلوم الإدارية، وكل من يشارك في حضوره.

بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن كلية العلوم الإدارية.

وقد قام كل من الدكتور/ جاسم المضف رئيس المؤتمر والأستاذ الدكتور/ وائل الراشد أمين عام المؤتمر بتكريم: ممثل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح راعي المؤتمر وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر العيسى .

وممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المهندسة / منار الراشد – مدير برنامج تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا – إدارة الثقافة العلمية.

وممثل جريدة الجريدة الفاضل : علي الجزاف – مدير التسويق والعلاقات العامة.

وممثل جريدة الأنباء الفاضلة آلاء خليفة.

بعد ذلك تم افتتاح المعرض المقام على هامش المؤتمر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock