العلوم الإدارية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأربعاء 16 مارس
برعاية سمو ولي العهد
رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر د. أحمد منير نجار: المؤتمر يستعرض 19 ورقة علمية خلال 5 جلسات علمية على مدى يومين
كتبت : نادية الراشد
تحت الرعاية السامية لسمو ولي العهد الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح تقيم كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت” المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية “، خلال الفترة من 16 ــ 17 مارس 2016، وسيقام حفل الافتتاح في الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء الموافق 16 مارس 2016، وذلك في القاعة المستديرة – مبنى المؤتمرات – الحرم الجامعي بالشويخ.
وفي هذا الصدد أكد رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي د.أحمد منير نجار على أن الرعاية الكريمة لسموه حفظه الله، لأعمال المؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت لتدل –فيما تدل -على إيلاء سموه الأهمية الأكاديمية لهذا المؤتمر على مستوى دول مجلس التعاون مما يعزز ويدعم جهود القائمين على الإعداد للمؤتمر كونه امتداد للمؤتمر الأول الذي أقيم في المملكة العربية السعودية عام 2014 .
وأفاد د. نجار أن هذا المؤتمر يأتي من منطلق إيمان كليات إدارة الأعمال بالدور المناط بها في ظل الظروف التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي، وما يمكن أن تقدمه من دراسات ومقترحات لمواجهة التحديات، وتطوير أدواتها ومخرجاتها لمواكبة التطور في الكليات المرموقة حول العالم .
وأشار د. نجار أن الهدف من المؤتمر هو السعي نحو ابتكار طرق جديدة في منهجية التعليم في كليات إدارة الأعمال على المستوى الخليجي والعربي لتصبح مواكبة للعصر الحالي، إلى جانب تغيير طريقة تدريس الطالب ليعتمد على أسلوب التدريس الذاتي بعيدا عن التلقين، مشيرا إلى أن شعار المؤتمر «عوامل التغيير» جاء ليبحث عوامل تغيير الأدوات المستخدمة في التدريس، خاصة مع ظهور وسائل وطرق تدريس تقنية حديثة .
وأكد د. نجار على أهمية المؤتمر والتي تنبثق من اهتمام كليات إدارة الأعمال بدول المجلس في إيجاد استراتيجية خليجية متناسقة لكليات إدارة الأعمال الخليجية إن كان على مستوى مناهج أقسام الكليات المتعددة، أو كان على مستوى وضع الخطط الطموحة لخدمة مجتمع الأعمال الخليجي وتزويد هذا القطاع الاقتصادي الهام بكوادر بشرية مؤهلة علمياً وعملياً لتتماشى مع احتياجات ومتطلبات سوق قطاع الأعمال الخليجي الذي أصبح بفضل نشاطاته الاقتصادية يمس المستويات العالمية والوطنية والإقليمية .
وأضاف د. نجار أنه استناداً لمخرجات وتوصيات المؤتمر الأول الذي انعقد في المملكة العربية السعودية عام 2014، فقد وضع القائمون على الإعداد للمؤتمر الثاني بدولة الكويت عدة محاور تتكامل مع ما تم طرحه في المؤتمر وجاءت الأوراق والبحوث العلمية لتبحث وتناقش هذه المحاور وهي :
1. مستقبل التعليم العالي الإداري في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي
2. تحديد عوامل النهوض بالجوانب الأكاديمية للوصول لمصاف الكليات المعتمدة من قبل AACSB
3. آليات ووسائل الارتقاء بالقدرات الطلابية ورفع مستوى كفاءة الخريجين عملياً وعلمياً
4. قراءة في وضع تجارب الاعتماد الأكاديمي لكليات إدارة الأعمال في بعض جامعات دول مجلس التعاون
5. دور كليات إدارة الأعمال الخليجية في ريادة وتوجيه المجتمع الخليجي
6. التفاعلية التقنية في الأنظمة وقواعد البيانات المساعدة للارتقاء بالخطط الدراسية في كليات إدارة الأعمال الخليجية
7. بعض تجارب ونتائج ارتباط وشراكة بعض كليات إدارة الأعمال الخليجية والعربية مع كليات إدارة الأعمال الدولية
وأوضح د. نجار أن الأوراق والبحوث العلمية التي تناقش تلك المحاور جاءت لإثراء هدف المؤتمر الأساسي الذي جاء تحت عنوان : (( عـــوامل التغييـــر ))، مشيرا إلى أن المشاركات لم تكن مقتصرة فقط على دول مجلس التعاون بل كان هناك محاولة لعرض تجارب دول عربية منها الجزائر ودول أوروبية مثل فرنسا، وسيتم عرض تجربة افتتاح فرع لجامعة السوربون الفرنسية في أبوظبي ومدى نجاحها، مما سيعود بالفائدة للباحثين والأساتذة والطلبة وجميع المهتمين بإدارة الأعمال من أجل تبادل الأفكار وتذليل الصعوبات التي تواجه إدارة الأعمال.
وبين د. نجار أنه قد تقدم للمؤتمر (34) ورقة عمل تم اختيار (19) ورقة بحثية تناولت محاور المؤتمر ومن دول خليجية وعربية منها 🙁 4 أوراق من دولة الكويت، و8 أوراق من المملكة العربية السعودية، و3 أوراق من الجزائر، و1 ورقة من قطر، و1 ورقة من الإمارات العربية المتحدة ، و1ورقة من سوريا و1 ورقة من البحرين).
وذكر د. نجار أنه يتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات تخدم العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع في كليات إدارة الأعمال الخليجية مما يزيد من مستوى تفاعل هذه الكليات مع احتياجات سوق العمل الخليجي، وتوجه بالشكر والتقدير لكل الجهات الراعية للمؤتمر والتي تعتبر شريكا حقيقيا في إنجاز فعاليات المؤتمر وإخراج صورته بالشكل الذي يليق بمكانة جامعة الكويت.
حمل الإستمارة