الجامعات الخاصة

المؤمن: إجادة طلبة KILAW للإنجليزية تجعل مكاتب المحاماة والمؤسسات تسعى لاستقطابهم

  

في ندوة نظمتها كلية القانون الكويتية العالمية

استضافت كلية القانون الكويتية العالمية، المحامية مريم المؤمن في ندوة بعنوان “مهمة المحامي” في نطاق سلسلة الأنشطة والفعاليات الثقافية والتوعوية التي تنظمها الرابطة للطلبة للمساهمة في تعريفهم على آفاق مستقبلهم المهني بعد التخرج.بداية رحب الطالب محمد بكر العنزي الذي أدار الندوة بالمحامية المؤمن وشكرها على تلبيتها دعوة الطلبة، حتى يستفيد طلاب وطالبات الكلية من تجربتها وخبرتها من خلال الرد على مجموعة من الأسئلة التي تدور في أذهانهم حول مهنة المحاماة وشروط النجاح فيها.وبدورها عبرت المؤمن عن تقديرها لكل من حضر الندوة مما يدل على حرصهم على الاستفادة مما سيطرح فيها، آملة أن تقدم خلال فترة قصيرة معلومات كافية عن “مهمة المحامي” ودوره ومسؤولياته تجاه موكليه والجهات الأخرى التي يتعامل معها كالمخافر والمحققين والنيابة العامة وهيئات المحاكم بمختلف أنواعها ودرجاتها والقضاة، وأشارت إلى أن الخطوة الأولى لكل من يرغب بممارسة مهنة المحاماة هي التسجيل بعد التخرج في جمعية المحامين وفقا للشروط المطلوبة ودفع الرسوم اللازمة، ومن ثم الالتحاق بأحد مكاتب المحاماة القائمة للتدرب فيها والاستفادة من تجارب صاحب المكتب والزملاء المحامين العاملين معه، وأيضا وهذا المهم البدء باستلام القضايا ومتابعتها خطوة خطوة منذ لحظة استقبال الموكل ولغاية صدور الحكم أيا كان نوع القضية.وأكدت المحامية المؤمن أن مكاتب المحامين تعتمد بشكل كبير على خريجي كليات القانون والمحامين الجدد في متابعة القضايا، ولكن من يسعى وراء النجاح يجب أن يعتمد على نفسه ولا ينتظر من صاحب مكتب المحاماة الذي يتدرب فيه أن يتفرغ لتدريبه، إنما يكتفي بإعطاء التوجيهات العامة والخطوات الأساسية التي يجب إتباعها في كل قضية يستلمها المكتب، وبعد ذلك يجب أن يعتمد المحامي المتدرب على نفسه في اكتساب الخبرة اللازمة التي تؤهله للنجاح المهني، وبالنسبة لكم كطلاب في كلية القانون الكويتية العالمية فإنكم تمتلكون ميزة إضافية عن الكثير من الخريجين، هي إتقانكم للغة الإنجليزية ليس كلغة فقط إنما أيضا كمصطلحات قانونية مما يجعل العديد من مكاتب المحاماة والشركات والجهات الحكومية تسعى لاستقطابكم وتعطيكم الأولوية للعمل والتوظف فيها، مما يشجعني على القول إن مخرجات الكلية متميزة مقارنة مع سواها في داخل الكويت وخارجها.وردا على سؤال حول الصعوبات التي تواجه المحامي، قالت المؤمن: من أبرز الصعوبات ازدياد المنافسة بين مكاتب المحاماة، في ظل تشبع السوق بخريجي كليات الحقوق، ولهذا السبب أوقفت وزارة التعليم العالي دراسة القانون في مصر والأردن، ومن الصعوبات أيضا طول الدوام حيث يمضي المحامي فترة قبل الظهر بين المخافر والمحاكم لمتابعة القضايا الموكلة له، وبعد الظهر يداوم في المكتب لاستقبال الموكلين، ومتابعة إعداد المذكرات وسير العمل في المكتب، وكذلك من الصعوبات عدم السماح قانونيا للمحامي للإعلان عن نفسه في وسائل الإعلام التقليدية، ولذلك يلجأ لعلاقاته الشخصية وما يحققه من سمعة لاستقطاب الموكلين، وفي وقتنا الحالي معظم المحامين يستفيدون من مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بأنفسهم ونشر أخبارهم. وعلى العموم وبعد سنوات من التجربة أقول أن المهنة متعبة لكنها ممتعة لمن يخلص لها ويعطيها من وقته وجهده ويجتهد كما يجب حتى يحقق الكسب المادي الذي يمكنه من العيش اللائق.أما عن تفضيل المواطنين التعامل مع المحامين الرجال على المحاميات فقالت المؤمن العكس صحيح لأن هناك فئات كثيرة تفضل التعامل مع المحامية المرأة، وذلك بسبب كوننا مجتمعا محافظا، وشعور المرأة بأنها ترتاح للتعامل مع محامية خصوصا في قضايا الخلافات الزوجية والطلاق وسواها حتى تتمكن من الحديث معها بصراحة.وعن مقومات النجاح في المهنة قالت: يجب أن يتحلى المحامي بالقدرة على تحمل إلحاح “حنة” الموكلين، وإفهامهم منذ البداية عن الإجراءات المتبعة في كل قضية حيث إننا نعاني في الكويت من بطء إجراءات التقاضي، بينما الموكل يريد أن يتم البت بقضيته في أقصى سرعة، وكذلك الإلمام بقانوني المرافعات والإجراءات الجزائية، وقراءة تفاصيل كل قضية يتولاها حتى لا يفاجئه المحامي الخصم ويكسب القضية، وأيضا معرفة كيفية إقناع القاضي بوجهة نظرك من خلال ما تقدمه من أدلة وبراهين وإثباتات تدعم رأيك.وفي الختام ردت على أسئلة الطلبة واستفساراتهم، ثم تسلمت درعا تذكارية من الطالبة نرجس كرم رئيس الهيئة الإدارية لرابطة الطلبة والتي شكرتها على ما قدمته خلال الندوة من معلومات قيمة.    


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock