عميدة «الآداب» تدعو إلى تعديل نظام الترقي للأساتذة… لأن «الانتظار قاتل»

  
اكاديميا| الراي

بينت عميدة كلية الآداب في جامعة الكويت الدكتورة سعاد عبدالوهاب، ان «من أولوياتها تدريس مادة حقوق الانسان في الكلية، خصوصا وأننا نعيش في زمن العنوان الرئيسي له حقوق الانسان».

ونوهت الدكتورة سعاد عبدالوهاب، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته بعد توليها عمادة الكلية، أمس، في مبنى العمادة في كيفان، الى انها ستسعى جاهدة «للتخلص من الروتين الذي اصبح ينخر في كافة مؤسسات الدولة، خصوصا في ما يتعلق بترقيات أعضاء هيئة التدريس، حيث ينتظر عضو هيئة التدريس عامين ليترقى»، داعية الى تطبيق تجربة كلية الهندسة والبترول حيث قاموا بوضع مدة زمنية لاتتجاوز الـ4 أشهر للترقية، مشددة على «الانتظار قاتل».
وشددت الدكتورة سعاد عبدالوهاب، ان «ابوابها مفتوحة دومًا للأساتذة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس»، مشيرة الي «إننا مستمرون على ما أسسه السابقون في الكلية، وسنستحدث وسائل تعليمية عبر ماتوصلت اليه التكنولوجيا والتوجه لاتساع المعرفة والعلم». ونفت ان تكون قد خانت او انها تنصلت من وعودها عبر التصور الذي تقدمت به اثناء فترة الترشيح، مؤكدة على السعي الحثيث «لتنفيذ ماتقدمت به عبر التصور الذي قدم الى الادارة الجامعية، وذلك وفق الجهاز الجامعي، وعبر لائحة العمل الجامعي».
ولفتت الى أهمية الأنشطة الطلابية في الكلية كون الطلبة هم عماد الكلية خصوصا والجامعة عموما، موضحة ان ذلك يكون عبر تكثيف الأنشطة الطلابية وتنوعها بابتكارات وإبداعات بتوجيه ودعم الكلية.
ونوهت الى عدد من الإنجازات التي قامت بها الكلية، «لعل أبرزها العمل على توفير شعب دراسية عبر المبنى الجديد الذي سيتم افتتاحه اول مارس، ويضم 50 قاعة دراسية في ظل الكثافة العددية من خريجي الثانوية والقبول المتزايد من الجامعة في كل فصل دراسي لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات».
من جانبه، قال العميد المساعد للشؤون العلمية في كلية الاداب الدكتور فيصل الكندري، إن «عنصر الشباب من الاساتذة هم من سينهضون بالكلية»، مثمنا دور «الاساتذة الإجلاء من مؤسسي الكلية ومن كانت لهم بصمات واضحة في وصول الكلية الى ماوصلت اليه».
واشار الى ان «العمل الطلابي علامة مميزة في كلية الاداب عبر تأسيس الأقسام العلمية في الكلية لنواد تابعة لها تقيم أنشطة خارجية ومشتركة بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس».