قسم السلايدشو

قيادات تربوية تفاعلاً مع قصة التلميذ عبدالله المري: النابغون ثروة حقيقية للدولة ولابد من آلية خاصة لرعايتهم

أشاروا إلى أن هناك الكثير من الطلبة مستواهم العلمي أكبر من سنهم ولابد أن تكون لهم معاملة خاصة
  
اكاديميا| الأنباء 

بوحمد: ضرورة متابعة الطلبة الموهوبين إلى ما بعد تخرجهم

بن غيث: من الصعب تعديل النظام التعليمي من أجل الموهوبين

الديحاني: الطلبة المبدعون مكسب للكويت

الراشد: يجب أن تكون هناك عناية خاصة للطالب العبقري في مدرسته أولاً
موضوع التلميذ النابغ الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي والذي يتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة والذي خضع لاختبارات أثبتت أن ذكاءه يفوق عمره، عبدالله المري والذي انفردت «الأنباء» بنشر قصته أمس بعد لقائه مع وزير التربية د.بدر العيسى كان حديث الساحة التربوية، حيث أجمع عدد من القيادات التربوية على ضرورة الاهتمام بهذه النوعية من الطلبة ووضع آلية خاصة لهم تختلف عن بقية زملائهم، لاسيما انهم ثروة يجب رعايتها والمحافظة عليها وتوفير ما تحتاج اليه حتى تبدع أكثر وبالتالي ينعكس ذلك على سمعة بلدنا الكويت.
«الأنباء» رصدت ردود فعل عدد من القيادات التربوية حول حالة الطالب المري وخرجت بحصيلة من الآراء عبر التحقيق التالي:
بداية، أكد مدير عام منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد ضرورة أن تكون هناك متابعة للطلبة الموهوبين بشكل مستمر وألا تكون لفترة محدودة بل يجب أن تتواصل الرعاية والاهتمام بهؤلاء الطلبة إلى ما بعد الثانوية.
ولفت بوحمد إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة خصصت مركزا لمتابعة مثل هذه الحالات، مضيفا أنه يوجد أمثال التلميذ عبدالله المري الكثيرون يحتاجون إلى رعاية واهتمام دقيق حتى تستفيد الكويت منهم.
وأشار إلى أن توجيهات صاحب السمو الامير دائما توصي بالاهتمام بفئة الشباب وخاصة الموهوبين منهم، كما أن وزير التربية د.بدر العيسى بتوجيهاته الإصلاحية المعهودة قادر على احتضان ورعاية هذه الفئة.
من جهته، اكد مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد بن غيث أن هناك الكثير من الطلبة مستواهم العلمي اكبر من سنهم ولابد أن تكون لهم معاملة خاصة كما هو معمول به في السعودية ودول أوروبا، مشيرا انه من الصعب تعديل النظام التعليمي لهذا السبب لاسيما ان السيطرة عليه قد تكون صعبة من خلال قياس التقويم الذي يحتاج إلى آلية عمل مقننة.
وأضاف بن غيث هذه الحالات تحتاج إلى اهتمام وعناية أكثر حتى تنمي قدراتها وتصقل مواهبها متمنيا الاستفادة من هذه الفئة المتميزة ودعمها وتوفير أفضل السبل لها حتى تبدع بشكل أوسع.
من جانبه، أوضح مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني أن الاهتمام بالطلبة المبدعين ضرورة، لاسيما أنهم حالات نادرة لذلك يجب إيجاد آلية ومعاملة خاصة لهم، مشيرا إلى أن اكتشاف الطالب المبدع ليس من السهل بل يحتاج إلى متابعة وتشخيص.
وذكر أن دول العالم تهتم بالمبدعين وتضع لهم برنامجا معينا لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، متمنيا أن تتم رعاية واحتضان هذه الفئة التي قد تكون نادرة فهي بالأول والأخير مكسب للكويت.
بدوره، شدد مدير الشؤون التعليمية بمنطقة الأحمدي التعليمية عادل الراشد على ضرورة احتضان العباقرة من الطلبة من خلال إنشاء مركز متخصص بوزارة التربية لهذه الفئة، لافتا إلى أن الأهم من كل شيء ان تكون للطالب العبقري عناية خاصة في مدرسته
وأضاف الراشد أنه من الممكن الاستفادة من هؤلاء الموهوبين في المشاركات الخارجية وتحقيق إنجازات باسم الكويت، مشيرا إلى أن الطالب عبدالله المري يتمتع بدرجة ذكاء عالية يجب صقلها ومتابعتها.
   
    
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock