جامعة الكويت

أول أيام «التربية» و«الآداب»… تفاؤل وحماس!

  

بعد فترة سبات قصيرة، عاد الطلبة إلى أروقة الكليات لمواصلة مشوارهم الدراسي، فبدأت الحياة تنبض في قلبها من جديد، وكانت كليتا التربية والاداب مكتظتين بالطلاب ومزدحمتين، مع تباين في الآراء حول الالتزام، حيث أكد السواد الأعظم من الطلبة أنهم داوموا من أول يوم حرصا على مستقبلهم، فيما بعض منهم أنهم أتوا مرغمين وفاقدين الحماس بسبب قصر عطلة الربيع.
الطالبة روان اشكناني عبرت عن بالغ سعادتها في اول يوم دراسي، مبينة انها متفائلة جداً في هذا الفصل وانها اختارت اساتذة المواد بشكل جيد حيث تبحث دائما قبل تسجيل المادة عن آراء الطلبة عن دكتور المادة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من حيث توزيعة الدرجات وطريقة التدريس وتسهيله للمنهج ومن ثم نسبة إقبال الطلبة على محاضراته ثم تقوم بتسجيل المادة بناء على المعايير السابقة و أكدت روان اشكناني انها تنوي تحقيق ما لم تستطع تحقيقه في الفصل الدراسي السابق وهو الحصول على الـA في جميع المواد.
‏من جانبها أوضحت ‏دانة الشامي أنها سعيدة جدا لعودة الدراسة من جديد، ‏حيث إنها لم تواجه أي مشكلة في التسجيل، وأنها تعتمد في اختيارها للأستاذ او الدكتور على ‏العديد من المعايير أو المقومات، ‏«من مثل كرم الدكتور في إعطاء الدرجات ‏وقدرته على تبسيط المادة للطلبة، ‏بالإضافة إلى تعامله مع الطالب او احتوائه له، ‏ويشترط أن يكون الدكتور متفهما ومنصفا للطالب» ‏وأشارت إلى أنها تختار دكتورها بعناية وبشكل مدروس وتبتعد عن الطرق العشوائية في الاختيار، ‏وأضافت أنها ستحرص في هذا الفصل الدراسي الجديد على تحقيق التفوق والنجاح والوصول الى أعلى المراتب.
أما الطالبة سهر المجمد ‏فأكدت أنها متفائلة بهذا الفصل الدراسي الجديد ‏كما أنها لم تواجه ‏أي مشكلة في تسجيل المواد وأنها كبقية زميلاتها تختار دكتور المادة بعناية فائقة ولا تلجأ الى الاختيار العشوائي، حيث إن الاختيار العشوائي ‏يضع الطالب الجامعي في مأزق ويصدم أحيانا بتعامل الدكتور او بأخلاقه ‏مبينة انه اكثر امر يهم الطالب هو مستقبله الدراسي ‏والذي لا يمكن المغامرة فيه حيث ان ‏الاختيار الجيد للدكتور هو الذي يحدد نجاح الطالب في المادة او رسوبه فيها ‏بالإضافة الى مجهود الطالب في مذاكرة المادة.
‏وفي ابتسامة ‏يملؤها التفاؤل والامل والطموح، بدأت مريم كاكولي حديثها قائلة «أول يوم دراسي هو بداية جديدة لمشوار نجاح جديد ‏والحمد لله كان تسجيل المواد ميسرا ولم أواجه أي مشكلة في التسجيل» واثنت كاكولي على جميع دكاترة قسم التاريخ ‏وأكدت أنها لا تعتمد على طريقة معينة في اختيار الدكتور حيث ان جميع او اغلب دكاترة كلية الآداب ممتازون.
من جانبها أكدت الطالبة المستجدة ايمان المنسي ان انطباعها رائع عن جامعة الكويت في اول فصل دراسي لها، حيث انها احبت الحياة الجامعية من المدرسة الثانوية لانه في الجامعة يحصل الطالب على حريته ويشعر بكيانه ووجوده، بالاضافة الى الحماس والفضول للمواد الدراسية الجديدة، كما انه في الجامعة لا يشعر الطالب بأنه مقيد ومكبل بمواد محددة، ولا يوجد ضغط دراسي اي انه هناك راحة نفسية تامة، وإقبال شديد على الدراسة وامور كثيرة تميز الحياة الجامعية عن حياة الطالب في الثانوية، من مثل النهوض باكرا من اجل المدرسة والتقييد والالتزام بأوقات معينة.
وقالت الطالبة سلمى الحملي «اشعر بالحماس والتعب في نفس الوقت بسبب عدم نومي الكافي وذلك لعدم انتظام جدول نومي، وبالطبع كان هناك مشاكل واضطررت للتسجيل في الباي فورس والانتظار في طوابير وتضييع الوقت، اما بالنسبة لاختيار الدكتور فعليه ان يكون (حقاني) ويشجع الطلبة على اداء الافضل واسلوبه في التعامل مريح، وفي هذا الفصل الدراسي انوي الحصول على درجة الامتياز والتوفيق بين دراستي وحياتي الاجتماعية».
من جانبه قال عبدالعزيز الشمري «اول يوم دراسي مستانس، ولكن بالطبع هناك القليل من التوتر والخوف من المواد وكالعادة دائما يوجد مشاكل بتسجيل المواد اما ان تكون الشعب مغلقه او (السستم) يكون معلقا».
وأشار الشمري الى ان الأغلب اختار الدكتور عن طريق اشخاص كان لهم تجربة معه، ولديهم فكرة عن نظام التدريس، ومعايير الدكتور الجيد بالنسبه له انه يكون متفهما لوضع الطلبه ومتساهلا قليلا بالمادة ولا يطلب اشياء فوق طاقة الطالب، لانه يوجد للطالب مواد اخرى وليس فقط مادته، لافتا الى انه بإذن الله في هذا الفصل سوف يضغط قليلا على نفسه وسوف يجتهد للتفوق.
الطالب محمد الخميس رأى ان اول يوم دراسي بعد عطلة طويلة وراحة دائما ما يكون متعبا ومرهقا، كما انه واجه الكثير من المشكلات في التسجيل بسبب قلة الشعب والمواد المطروحة، مشيرا الى انه لا يلجأ الى طريقة معينة في اختيار دكتور المادة، بل يتم اختياره عشوائيا لان اعتماده الكلي على نفسه في الدراسة والاجتهاد، راجيا من الله عز وجل التوفيق له ولجميع الطلبة في هذا الفصل الدراسي كما تمنى حل مشكلة المواقف التي تعد ازمة معقدة لجميع طلبة الاداب والتربية حيث انه في اول يوم دراسي والذي يشهد التزاما كبيرا من الطلبة المواقف لا تكفي لجميع السيارات.
اما الطالبة عايشة توفيقي فأكدت ان شعورها في اول يوم دراسي «مقبول» ولكن عبرت عن استيائها من الازدحام الشديد عند بوابة الجامعة، كما انه كان هناك مشاكل في تسجيل المواد الجامعية وذلك بسبب الشعب المغلقة التي اضطرت بسببها للجوء الى تسجيل «الباي فورس». واشارت توفيقي الى ان معايير الدكتور الجيد هو الذي يقدر جهد الطالب ويعطيه حقه بإنصاف حيث لا يتساهل مع الطالب المهمل او الكسول ولا يساويه بالطالب المجتهد.
قائمة طلابية تواكب انطلاقة الفصل

مع دوام الطلبة تبدو القوائم الطلابية مستعدة لتقديم خدماتها، حيث أكدت منسقة القائمة المستقلة في كلية الاداب سلوى الصانع ان القائمة تتمنى لطلبتها فصلا دراسيا مليئا بالنجاح والتفوق، وان القائمة دائما في خدمة الطلبة، حيث تسعى دوما لتحقيق كافة متطلباتهم وأنها كالعادة بدأت في حملة تبادل الكتب بالاضافة الى توزيع «نوت» على جميع الطلبة، لافتة الى ان أعضاء القائمة يتواجدون أسبوعيا امام بوابة ٤ للتواصل مع الطلبة والاجابة عليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock