القشعان: التعليم ليس شهادة فحسب بل من الممارسة الفعلية والميدانية
افتتاح المتلقى الرابع لقسم علم النفس بعنوان “نحو قسم علمي أكثر تميزا”
نظم قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الملتقى الرابع للتطوير الداخلي للقسم تحت رعاية عميد الكلية الدكتور حمود القشعان بعنوان “نحو قسم علمي أكثر تميزا”، وذلك صباح أمس الاثنين بالحرم الجامعي في الشويخ بحضور عدد من الأساتذة والمسؤولين والطلبة والمهتمين بالموضوع.
وخلال كلمة القاها عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتور حمود القشعان قال فيها “يأتي هذا الملتقى لكي نقول أين كنا وما هو موقعنا اليوم وإلى أين سننطلق، وكمسؤول بالكلية إذا أردنا النجاح في هذا الملتقى علينا تحقيق أربعة أهداف عن طريق أربع وسائل، فيجب علينا معرفة ذاتنا لأنه من خلالها يمكن ضبط انفعالاتنا وتحسين علاقاتنا وبالتالي الاستمتاع بالحياة، ويمكن والوصول إلى هذه الأهداف من خلال أربع وسائل، أولها أنه لا يمكن أن يقوم أي عمل بدولة الكويت إلا عن طريق التعاون الجماعي، بالإضافة إلى أنه لا فرق بين دكتور وطالب وموظف إذ أن هناك الكثيرين يعتقد بأن الدكتور هو فقط من حصل على الشهادة، ولكن هناك أشخاص حصلوا عليها من خلال الممارسة لأن التعليم ليس ورقة فحسب”.
وأضاف: أقول للطلبة لا تكتفوا اليوم بالحصول على الشهادة فقط إنما حاولوا التعلم من الأساتذة ومن التعليم الميداني، والوسيلة الثالثة لتحقيق أهدافنا هي عدم القفز للوصول إلى الهدف بل خطوة بخطوة، كما أن الإعلام والشهرة والبروز الإعلامي لا يعطيكم العلم والتميز بل خدمة البلد من خلال العطاء أكثر من الأخذ، وأتمنى منكم نقل هذه الخبرات للأجيال المقبلة وعدم حصرها في مكان واحد أو قاعة واحدة.
من جهته قال رئيس قسم علم النفس بجامعة الكويت الدكتور عثمان الخضر: نرغب في قسم علم النفس بتطوير ذاتنا وتسديد ثغراتنا وإصلاح ما احتاج لاصلاح وترتيب البيت الداخلي، والوصول إلى أعلى ما تسمح بع إمكانياتنا وطاقاتنا وهو هدف يتحقق بالعمل المستمر والدؤوب، فنحن نؤمن بأن النجاح ليس محطة بل رحلة نهايتها أقصى ما تسمح به أحلامنا وطموحاتنا.
وأضاف: نسعى من خلال هذا الملتقى إلى إشاعة ثقافة التطور والنجاح فنحن ننظر إلى هذا الملتقى باعتباره حلقة وأداة من أدوات عملية التطوير، كما أن التغيير سنة من سنن الحياة فكل شي فيها في تغير ونماء، ونحن نعتبر أن استمرار هذا الملتقى للعام الرابع على التوالي هو في حد ذاته نجاح رغم العوائق وضعف الامكانات، وبعكس المؤتمرات العلمية التي تركز على جهود وانتاجات العلماء والباحثين فإن هذا الملتقى يقوم أساسا على كل طاقم القسم، وستجدون في هذا الملتقى سبع حلقات نقاش لتبادل الأفكار تغطي موضوعات مهمة، كأصول إدارة الصراع في المؤسسات التعليمية وإدارة الوقت لعضو هيئة التدريس، وأخطاء جسيمة في التدريس وكيفية فهم استمارات التقييم وكيفية استخدام أدوات “غوغل” في التدريس، وكيف نصمم امتحاناتنا بطريقة احترافية وأيضا أخطاء شائعة في البحث العلمي.