الوزير العيسى .. يرد كيد أعداء التطبيقي بمقتل!!

  
اكاديميا| فرناس نيوز

بعدما عمل العديد من ضعاف النفوس على إثقال كاهل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من خلال قذفها بحجارة من طين وعندما أخذت صيحات حناجر البعض تردد (( تزوير و شهادات مضروبة )) أنزل الرد الوزاري على لسان وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى قائلاً : ((الـ270 شهادة المحولة للنيابة هي لأشخاص في القطاع الخاص ولا وجود لهم بالقطاع الحكومي )).

إذاً فقد أسدل الستار على فصل من أهم الفصول التربوية التي أخذت حديثاً طيلة الفترة الماضية دارت فيها العديد من الشبهات وبلغت الطعن بسمعة أكاديميين أفاضل في المؤسسات التعليمية ، بمعنى أن من يحاول التشكيك بالنزاهة الأكاديمية قد خسر جولة مهمة قد راهن سابقاً على نجاحها بعد تفاعل الوزير بهذا الملف متناسياً أن الحرب جولات وقد يضحك كثيراً من يضحك أخيراً .

أن هناك فرقاً كبيراً في الحديث حول الشهادات فاستخدام مصطلح شهادة مزورة يعني أنها ورقة دوّن فيها أسماء لمقررات ونتائج وأختاماً غير حقيقية ، فيما أن كلمة شهادات مضروبة يعني أنها أخذت بطريقة وقنوات غير تعليمية ، استخدمت فيها تقليل مدة الدراسة حسب النظام ، كتابة بحث التخرج ( الرسالة ) في مكتبة أي لعبت أمور أخرى مضادة للنظام التعليمي ، ولكن هناك ما هو أهم وينبغي الوقوف عليه ويسمى تزويراً وهو أن يدعي المهندس بأنه طياراً، وأن يلقب حامل الماجستير نفسه دكتوراً، وأن تدعي (( الراقصة )) … 

 مادار حول التطبيقي في الفترة الماضية ليس هدفه اصلاح وإنما انتقام وشخصنة ضد مديرها الدكتور أحمد الاثري الذي أوقف النزيف المالي والتنفيع لمن لديه مؤلف واحد ويريد بيعه حتى على الفراش بالهيئة ليقرأ ما خطت يداه من ((سوء حظ )) ، وكذلك تسيير القرارات على المزاج ووفق الأهواء والمصالح .

المراقب للفاسدين بالهيئة يجد أعدادهم رهطاً ، يحاولون بلبلة استقرار الأوضاع لإحداث فوضى كأنها أعمال (( صبيانية )) ولكنها مرفوضة ومنبوذة ، فلو سمع وزير التربية لتقييم الناس لهم لتأكد بأن هؤلاء يرفضهم المجتمع الأكاديمي برمته ، فالوزير بدر العيسى لم يتكلف بقضية الشهادات كثيراً لإيمانه بأن نهايتها اسطوانه مشروخة والتفاف حول ظهر الأثري لطعنه بخنجر (( بلاستيك)) فشكلت اللجنة وخرجت بمارصرح الوزير فيه ، رفعت الأقلام وجفت الصحف.