«التطبيقي» تناقش حالات الطلبة المرفوضين
في حين اجتمعت اللجنة العليا للقبول الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بحثاً عن حل للطلبة المرفوضين من القبول، تعتزم الهيئة إنشاء مشاريع جديدة لفروع الكليات في كل من منطقتي الجهراء وجابر الأحمد.
وعلمت القبس من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن اللجنة العليا للقبول اجتمعت ظهر أمس لمناقشة حالات الطلبة المرفوضين وآلية توزيعهم على الكليات حسب الطاقة الاستيعابية والنسب العليا للطلبة، مؤكدة أنه سيتم التطرق فقط للطلبة المسجلين في النظام الآلي، ولم يتم قبولهم، حيث سينظر في الحالات التي تنطبق عليهم الشروط.
وقالت المصادر إن عدد الطلبة الذين سيُنظر في حالتهم بشكل أولي يبلغ 1000 طالب وطالبة، بشرط توافق لوائح القبول مع حالتهم.
وأضافت المصادر أن هناك مقترحاً مقدماً من عميدة القبول والتسجيل د. رباح النجادة بشأن تعديل آلية القبول لأبناء الكويتيات بحيث يتم التعامل معهم معاملة الكويتي على الدرجة الأولى في النسب وتوزيع التخصصات والرغبات في كليات ومعاهد الهيئة.
وأضافت المصادر أن هذا المقترح جاء بناء على تسهيل العقبات أمام هذه الفئة في آلية القبول في كليات ومعاهد الهيئة في المستقبل، أسوة بجامعة الكويت، أما في ما يخص الطلبة المنتهية بطاقاتهم الأمنية لن يتم قبولهم في الكليات والمعاهد إلا بوجود بطاقة صالحة.
وفي ما يتعلق في بيانات المشاريع الإنشائية للمشاريع الجديدة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث سيكون التوجه الأولى إنشاء مجمع تكنولوجي تجاري صحي تربوي في محافظة الجهراء بتكلفة قدرها 9.085.415 ديناراً كويتياً، بينما تبلغ تكلفة مشروع فروع كليات الهيئة في منطقة صباح الأحمد 2.124.706 دنانير كويتية، أما كلفة تصميم مباني معهد التدريب المهني في منطقة جابر الأحمد تبلغ 644.439 ديناراً كويتياً، أما مشروع تنفيذ معاهد تدريبية للهيئة بمنطقة جابر الأحمد تبلغ التكلفة الاولية 777.307، أما مشروع تصميم وتوسعة مكاتب وقاعات دراسية ومختبرات في الشويخ بلغت التكلفة بشكل أولي 289.755/020.
قالت المصادر إن إدارة التخطيط والتنمية بانتظار موافقة ديوان المحاسبة على توسعة كلية التربية الأساسية بنين وبنات، حيث تبلغ تكلفة التوسعة 000 /88.112 دينار كويتي .
وأضافت المصادر أن الطاقة الاستيعابية لمشروع المعاهد في منطقة جابر الأحمد تبلغ بشكل أولي 12 ألف طالب وطالبة، أما مشروع كليات الجهراء فالطاقة الاستيعابية بشكل أولي 14 ألف طالب وطالبة.
