القطان: 10 معاهد تنضوي تحت قطاع التدريب في التطبيقي

منها الاتصالات والتمريض والسياحة والطاقة
اكاديميا| الشاهد
• في البداية ما دور الإدارة في قبول وتسجيل المتدربين في قطاع التدريب؟
– لا يخفى على الكثيرين أن إدارة القبول والتسجيل حققت خلال الفترة الماضية الكثير من الانجازات التي ساهمت في تعزيز روح التعاون البناء بين المعاهد التابعة والجهات التدريبة وزرع بذور العمل الجماعي بين إدارة القبول في المعاهد وعمادة القبول في الكليات من خلال المكاتب التنسيقية وكل ذلك بهدف تقديم أفضل خدمة للمتدربين وأولياء أمورهم في سبيل توفير أبسط وأسرع التقنيات لإنجاز معاملاتهم المطلوبة، كما سعت إدارة القبول جاهدة لتوفير برامج متطورة للربط الآلي بين المعاهد وإدارة قبول وتسجيل المتدربين بالتعاون مع إدارة الحاسب?الآلي في الهيئة من خلال الاستفادة من خبراتهم المختلفة بإنشاء وتطوير وصيانة البرامج والتقنيات،وهي عبارة عن خمسة اقسام، قسم القبول وقسم شؤون المتدربين وقسم التوجية والارشاد وقسم النتائج والخريجين وقسم الاحصاء،وتقوم إدارة القبول والتسجيل بخدمة المواطنين من طلبة وأولياء أمور الراغبين بالتسجيل في قطاع التدريب التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من خلال أقسامها المذكورة بدءاً من التقديم ومروراً بالقبول ثم الدراسة وانتهاء بالتخرج والإحصاءات.
• مالدورات التي يقدمها قطاع التدريب؟
– قطاع التدريب يشمل مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية والتي تم بناؤها وإعدادها بالمشاركة مع سوق العمل وهذه البرامج تقدم من خلال 10 معاهد تحت مظلة قطاع التدريب في الهيئة وهي: المعهد العالي للطاقة، المعهد العالي للاتصالات والملاحة، المعهد الصناعي ، المعهد الصناعي «صباح السالم»، المعهد الإنشائي، معهد التمريض، معهد السكرتارية والإدارة المكتبية، معهد السياحة والتجميل والأزياء، معهد التدريب المهني ومعهد الدورات التدريبية الخاصة.
• ما الشروط الواجب توافرها للالتحاق بهذه الدورات؟
– هناك شروط عامة للقبول حددتها المادة «3» في اللائحة التدريبية للقبول لسنة 2003 المعدلة وهي أن يكون المتدرب كويتي الجنسية ويجوز قبول أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وطلاب المنح الدراسية من الدول العربية والإسلامية وأبناء الوافدين العرب بنسبة لا تتجاوز 15% من مجموع المتدربين المقبولين سنويا طبقا للقواعد التي تضعها الهيئة في هذا الشأن،وأن يكون حاصلاً على المؤهل الدراسي المناسب للمستوى التدريبي الذي سيلتحق به وفقا لما ورد في المادة 15 من اللائحة،أن لا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة مقيدة للحرية في ?ناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الامانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره،وأن يجتاز الكشف الطبي اللازم للدراسة والتدريب في التخصص الذي يلتحق به،وأن يتفرغ للدراسة والتدريب وفقا لما يحكم ذلك من نظم وإجراءات، وأن يجتاز بنجاح اختبارات القبول المقررة شفهية أو تحريرية أو عملية، ألا يكون قد سبق فصله بسبب الغش أو بقرار تأديبي من كليات أو معاهد الهيئة.
• هل تختلف الشروط من دورة عن الاخرى؟
– تقوم إدارة الهيئة ممثلة في لجنة شؤون التدريب بوضع الضوابط والشروط التفصيلية حسب نوع التخصص والبرنامج التدريبي المراد طرحه في إعلان القبول وكل ذلك يتم بالتنسيق الكامل والمعتمد من سوق العمل والمعهد المعني بإقامة الدورة، على سبيل المثال لا للحصر شرط اجتياز المقابلة أو اختبار اللغة أو نوع الشهادة علمي/أدبي.
• كيف ترد على من يقول إن ادارة القبول والتسجيل للمتدربين تقوم على الواسطة والمحسوبية؟
– ما يخص طريقة القبول فقد قامت إدارة القبول والتسجيل بتوفير وتصميم نظام فرز آلي بالتعاون مع إدارة الحاسب الآلي في الهيئة تحقق فيه أعلى درجة ممكنة من المساواة والدقة في توزيع المقبولين بناء على نسبة الشهادة للمؤهل الحاصل عليه وقت التقديم والرغبة المطلوبة مع عدم الإخلال بالشروط الأساسية المعتمدة في لائحة التدريب واللجنة العليا للقبول.
• ما أسباب عدم قبول البعض مع أن الشروط منطبقة عليهم؟
– من خلال الفرز والتوزيع الآلي أستطيع بكل ثقة أن أقول أن الكل يأخذ حقه الكامل سواء في قبوله أو عدمه ومن الوارد أن يكون المتقدم بطلب الالتحاق محققا جميع الشروط المذكورة ومع ذلك يتم رفضه بحيث يكون سبب الرفض ليس عدم مطابقة الشروط ولكن بخصوص السعة المكانية للمعهد أوعدد المطلوبين من قبل سوق العمل، فالمفاضلة هنا لا تتم حسب الواسطة أو المحسوبية وإنما حسب معدل المؤهل الحاصل عليه المتقدم للتسجيل في البرنامج.
• كم عدد الأعداد التي يتم قبولها في كل دورة؟
– الأعداد المطلوبة للالتحاق في برامج قطاع التدريب بشكل عام تخضع لعدة عوامل منها على سبيل المثال السعة المكانية، وحاجة سوق العمل.
• كم عدد الطلبة الذين تخرجوا من الدورات التي اشرفت عليها ادارة قبول وتسجيل المتدربين؟
– لا يخفى على الجميع أهمية القطاع الفني والتقني في تنمية البلد وتطويره وهناك عدة دراسات وأبحاث تثبت أن التركيز على هذا النوع من التعليم والتدريب هو أساس تحقيق التنمية المستدامة لأي بلد وهو مصدر رئيسي للاستثمار في الرأس المال البشري وأن العائد من الاستثمار في هذا القطاع يعود بالنفع على المواطن والبلد سواء على المدى القصير أو البعيد، لهذا نرى الإقبال والتركيز المتزايد على هذا القطاع،وخاصة ان الكويت من الدول السباقة في تطوير ودعم هذا النوع من التعليم والتدريب سواء من خلال القطاع العام متمثل بالهيئة العامة ل?تعليم التطبيقي والتدريب أو القطاع الخاص متمثل بالجامعات الخاصة والمعاهد الأهلية، ودورنا كإدارة القبول والتسجيل باستقبال أبناءالوطن والمقيمين الراغبين في استكمال دراستهم للحاصلين على الشهادات دون المتوسطة أو الثانوية وذلك للحصول على دبلوم تدريب، الثانوية الصناعية التمريضية شهادة المستوى فني، المستوى مساعد فني أو التأهيل المهني حرفي وإذا أردنا أن نتحدث عن أرقام فإن عدد المقبولين في دورات الهيئة يختلف بناء على عدة عوامل من أهمها سوق العمل والميزانية والسعة المكانية،بالاضافة الى حجم المتدربين والمتدربات المقي?ين حاليا في دبلوم التدريب 3586 والثانوية الصناعية والتمريضية 84 وتدريب مستوى فني 1783 وتدريب مستوى مساعد فني 345 والتأهيل المهنى الحرفي 491، اما اذا اردنا ان نتحدث عن حجم المخرجات التي يقوم قطاع التدريب بتزويد سوق العمل فيها ومجموع اعداد الخريجين والخريجات للعام التدريبي 2014/2015 فنجد ان المجموع الكلي للذكور والاناث 3285 منهم ذكور 1952 واناث 1333.
• ما الانجازات التي تقدمها إدارة قبول وتسجيل المتدربين؟
– أحد أوجه الدعم الواضحة لهذا القطاع من الكويت هو الدعم المالي المقدم للطلبة والمتدربين، فالدعم المالي في قطاع التدريب منقسم إلى ثلاث أنواع مكافأة طلابية يستحقها كل متدرب مستمر غير منقطع عن الدراسة، ومكافأة التخصص النادر يستحقها المتدرب المستمر في أحد التخصصات النادرة المعلن عنها في المعاهد والنوع الأخير من المكافأة هي مكافأة التفوق ويستحقها المتدرب الحاصل على نسبة 90% أو 3.60 في المعدل الفصلي، في الغالب يتم صرف المكافآت في وقتها ولكن لارتباط المكافأة بعدة بيانات ووثائق يجب توفرها من أكثر من جهة مثل (المتد?ب، البنك، المعهد،إدارة القبول والتسجيل، الإدارية المالية، وبعد تجميع هذه البيانات ومراجعتها واعتمادها يحدث هناك أحيانا بعض التأخير في وقت صرفها ولكن في الغالب الصرف يتم في وقته ولله الحمد.