كلمات نواب مدير عام الهيئة بمناسبة مرور 33عاما على انشاء الهيئة‏ 

د.الكندري : الهيئة استطاعت ان تخطو خطوات واسعة نحو التميز جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة ..

د.المشيعي : الهدف الأساسي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب خلق إنسان واعيا و مؤهل لخدمة مجتمعه و بلده ..

م.الحجرف : موظفو الهيئة و خريجوها أوسمة على صدر الوطن ..

د.فخرا: التطبيقي محطة من محطات التفوق ..

م.الزنكي : مخرجات الهيئة مؤهلة بالخبرات والمهارات المختلفة ..

 ——-

تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور ثلاثة و ثلاثون عاماً على إنشائها.. وهي اليوم تمثل الصرح التعليمي الكبير الذي أصبح حلم كل فرد كويتي يتطلع إلى العمل لكي يسهم في دعم مسيرة الإنماء والنهوض الحضاري بدولة الكويت ، لقد أثبتت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب أنها المؤسسة التربوية التي حققت أهدافها من أجل التميز وتقديم الأفضل في التعليم والتدريب إسهاما منها في دعم أهداف التنمية والارتقاء بالمجتمع وترسيخ القناعة بأن كل مواطن هو جزء من الثروة البشرية التي يجب مواصلة تنميتها واستثمارها في عملية مستمرة ومتواصل …

و بهذا السياق هنأ نائب المدير العام للخدمات الاكاديمية المساندة د.محمود فخرا إدارة الهيئة و العاملين فيها بمناسبة مرور 33 عام على انشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ، معربا عن خالص اعتزازه و تقديره لكل من ساهم و شارك في نمو هذا الصرح الاكاديمي الشامخ بإنجازاته من ابنائه الطلبة و الطالبات ، الذين جعلوا كليات و معاهد الهيئة محطة من محطات التفوق العلمي في مسيرتهم التعليمية بفضل الله عز وجل، و بعون من اعضاء هيئتي التدريس و التدريب الذين لم يبخلوا يوما في نقل خبراتهم و علومهم التي اكتسبوها من أرقى المؤسسات التعليمية من جامعات و كليات حول العالم لأبنائهم الطلبة و الطالبات ، شاكرا الكوادر الادارية و الفنية سواء في ديوان عام الهيئة او الكليات و المعاهد التي تعمل بصمت و اقتدار من وراء الكواليس كالجنود المجهولين في دفع عجلة العملية التعليمية نحو التقدم و النمو من خلال مهامهم ووظائفهم في شتى المجالات ، داعيا الباري عز وجل أن يمن على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بمزيد من التقدم و الرقي و التوفيق لرفع شأن دولة الكويت بين الدول في كافة المحافل العلمية الدولية و الاقليمية و على كافة الأصعدة مستلهمين في ذلك توجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .

كما أعرب نائب المدير العام للتعليم التطبيقي و البحوث الدكتور عيسى عبدالله المشيعي عن سعادته بهذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب ، موضحا ان الهيئة تحتل مكانه متميزة لما تقدمه من برامج تعليمية و تدريبية لعدد يفوق خمسون ألفاً من الطلبة و المتدربين في جميع التخصصات ، فخلال 33 عاما قامت بدورها على أكمل وجه من خلال تخريج العمالة و الكوادر الوطنية الشابة المؤهلة التي تسد الاحتياجات المطلوبة لدى العديد من مجالات التوظيف التي ترغب الدولة بها ، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب هو خلق إنسان واعي و مؤهل لخدمة مجتمعه و بلده و هذا يأتي من منطلق النطق السامي لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه في كثير من المناسبات .

و اختتم د.المشيعي كلمته مؤكدا على أن التطوير ليس له حدود و الافكار ليس لها نهاية ، آملاً من الله جل علاه أن يديم نعمه الأمن و الأمان على الوطن تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه و ولي عهده الامين حفظه الله .

أما نائب المدير العام لشئون التدريب م. حسن الزنكي فأكد على أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منذ إنشائها عام 1982 شريكاً رئيسيا في تنمية الوطن كونها رافدا اساسيا لتلبية احتياجات البلاد من الخريجين ذوي المؤهلات العلمية في كافة المجالات وبكفاءة عالية تجعل سوق العمل لا يتوانى عن استقطابهم والظفر بهم وقد أضحت الهيئة العصب الأساسي الذي يغذي سوق العمل المحلي ، بدليل زيادة الاقبال على الالتحاق بهذا الصرح التعليمي والتدريبي العالي مما يعد فخرا للجميع ، حيث تسعى الهيئة إلى تنمية الموارد البشرية بالبلاد وتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الوطنية المتخصصة التي تتمتع بالمهارة والخبرة ومواكبة كافة التطورات في شتى المجالات الحديثة، من أجل تحقيق الإنتاجية القصوى في شتى القطاعات الحكومية والخاصة بما يحقق التنمية الشاملة لدولة الكويت ، مشيرا إلى أن ثقة وقبول سوق العمل الحكومي والخاص لمخرجات الهيئة من الموارد البشرية ما هو إلا تأكيداً على ان مخرجات الهيئة مؤهلة بالخبرات والمهارات المختلفة، ودليلا على نجاح هذا الصرح التعليمي في أداء مهامه، ودافعاً إضافياً لجميع العاملين فيه للعمل الحثيث لتطوير الأداء وتحقيق رسالة وأهداف الهيئة التي ارتبطت بكل ما من شأنه المساهمة في الارتقاء والمشاركة في رفعة المجتمع وخدمته وتطويره نحو آفاق المستقبل وذلك من خلال ما يقدمه قطاع التدريب بكافة معاهده وقطاع التعليم التطبيقي بكلياته اللذين يسهمان إسهامات فعالة في جميع مجالات الحياة ويلبيان احتياجات سوق العمل من خلال البرامج المتنوعة التي تستهدف كافة الشرائح الاجتماعية من المواطنين والمقيمين ، مؤكدا أن المساندة السياسية والدعم المجتمعي الفعال للهيئة التي تأتي بأهمية التعليم التطبيقي والتدريب مفتاحان للتقدم والنهضة الشاملة، وحجر اساس حقيقي للتنمية المستدامة التي تعتمد اولا على الكفاءات الوطنية الذاتية من مخرجات يتم تدريبها وصقلها بأعلى درجات المهارة والحرفية والجودة نظرا لتزايد الاعداد الراغبة في الاستفادة من ثمار هذا الصرح التعليمي والتدريبي فقد سعت الهيئة الى توفير السعة المكانية والتزود بالتقنيات الحديثة المواكبة لتطورات العصر وتطوير البرامج والمقررات ، مشيرا إلي أن قطاع التدريب قام بعقد العديد من الاتفاقيات والتوأمة مع العديد من الجهات التدريبية والتعليمية العالمية، وعقد العديد من المؤتمرات الاقليمية والمحلية وسعياً نحو الاعتماد الاكاديمي للمعاهد والبرامج التدريبية المتقدمة بها فقد تم الحصول على الاعتماد الاكاديمي لمعهد التدريب الإنشائي وكذلك الاعتماد للبرنامج التدريبي «رسام هندسي» وبرنامج «مساح أراضي» في نفس المعهد وذلك من أكاديمية باريس، كما تم الاعتماد الأكاديمي لجميع البرامج التي يقدمها المعهد العالي للطاقة وذلك من خلال مؤسسة ABET والمساعي مستمرة وجارية للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج المعهد العالي للاتصالات والملاحة.

و بدوره عبر نائب المدير العام للشئون الادارية و المالية م. حجرف الحجرف عن سعادته بزرع الزهرة الثالثة و الثلاثون من ربيع عمر الهيئة هذه المناسبة التاريخية التي تعتبر وسام على صدر الوطن و بريق أشعل سمائه علما و انتاجا ، مؤكدا على ان الهيئة لا تكتفي بالتفاخر بنتائج الماضي بل تنظر بأعين البصر و البصيرة في رحاب المستقبل ، متقدما بالشكر الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه لعنايته و اهتمامه بتفعيل دور الهيئة في المجتمع و تقديم الدعم للعلم و العلماء لبناء أجيال قادرة على العطاء و المشاركة في تنمية الوطن بمختلف القطاعات موصلا الشكر إلى موظفي الهيئة سواء الكادر العام أو الخاص و كذلك خريجيها فهم أوسمه على صدر الوطن يسهمون في تنمية المجتمع و لهم بصمات واضحة في ساحات الفكر و الثقافة و في النشاط الإبداعي باسهاماتهم المتميزة فحصدوا الجوائز في الداخل و الخارج ، موضحا ان مسيرة قطاع الشئون الادارية و المالية وثيقة فخر و شرف فالإحصاءات تشهد بأن القطاع استقامت خطواته منذ نشأة الهيئة في اطار من الضوابط القانونية و الدستورية مما أدى الى حل الكثير من القضايا العالقة و الأخذ بعجلة التقدم الاداري الى الأمام و الاسهام في تنامي العمل الإداري من خلال البرامج و التطبيقات التي تم ادخالها للقطاع و تفعيلها مؤخرا.

و بهذا السياق تقدمت نائب المدير العام للتخطيط و التنمية د.فاطمه الكندري بخالص التهاني إلى سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين وإلى كافة رجال العلم والتعليم في البلاد وإلى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري ونوابه الكرام وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب وكافة الإداريين و العاملين وإلى طلاب وطالبات الهيئة بمناسبة مرور 33 عاماً على إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، موضحه ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استطاعت منذ إنشائها وحتى اليوم أن تطور نفسها وتلحق بركب الحداثة والتكنولوجية العالمية المتسارع وأن تضع لنفسها موطئ قدم في كافة الفعاليات والأحداث العلمية والأكاديمية المحلية والإقليمية وان تسد جزءاً كبيراً من احتياجات سوق العمل بكوادر فنية مدربة على أعلى مستوى كما استطاعت أن تخطو خطوات واسعة نحو التميز جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين المؤسسات المناظرة لها محلياً وإقليمياً ، ولم تأتِ تلك الإنجازات والنجاحات من فراغ وإنما جاءت نتيجة جهود مضنية من أبناء الهيئة المخلصين في كافة قطاعاتها المختلفة ، مضيفه ان جهود الهيئة و القائمين عليها لا زالت تتواصل نحو الريادة كمنبر وصرح تعليمي وأكاديمي أخذ على عاتقه خدمة المجتمع وإعداد وتأهيل أبناء الوطن عبر التوسع في سياسة القبول وزيادة التنوع في التخصصات أو سياسة الابتعاث والتدريب ، مؤكده على ان المساعي الحثيثة متواصلة للحصول على الاعتماد الأكاديمي لكافة البرامج التي تقدمها كليات ومعاهد الهيئة من أكبر الجهات العالمية، ذلك لتلبية الإقبال المتزايد من جهات العمل المختلفة على خريجيها لسد النقص في العمالة الوطنية، خاصة وإن مخرجات التطبيقي المتميزة والمتنوعة أصبحت عوناً للدولة والمجتمع تمشياً مع الخطط الطموحة لمخرجات التعليم العالي بمعايير عالمية مواكبة