الجامعات الخاصة

AUM الأولى في تحدي الروبوتات الأول لجامعات دول مجلس التعاون

بعد منافسة 12 فرقة من جامعات مختلفة في الكويت

  

الصفطي: هذا النجاح المشرف والتميز الذي حققته جامعة الشرق الأوسط الأميركية ليس جديداً عليها

هذه النجاحات تجسيد لفلسفة AUM التعليمية التي تعنى بعملية اكتساب وتنمية المعارف العلمية والأكاديمية وبناء الشخصية وتنمية وتطوير المهارات

حصلت كلية الهندسة في جامعة الشرق الأوسط الأميركية على المركز الأول في الجولة الأخيرة في تحدي الروبوتات الأول لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في 12 ديسمبر 2015 في الكويت.
ويأتي هذا الفوز بعد تفوق AUM بتميز أمام 12 فرقة متنافسة من جامعات مختلفة في الكويت في الجولات الـ 6 الأولى وهي: جامعة الكويت، الجامعة الأميركية والجامعة العربية المفتوحة.
ومن دول مجلس التعاون الخليجي، شارك في التحدي كل من الجامعات التالية: من دولة الإمارات العربية المتحدة: الجامعة الأميركية في الشارقة والجامعة الكندية دبي.
ومن سلطنة عمان: جامعة السلطان قابوس وكلية الشرق الأوسط والكلية التقنية بالمصنعة.
ومن دولة قطر: جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي. 
ومن المملكة العربية السعودية: جامعة عفت وجامعة الأمير سلطان وجامعة الملك سعود وجامعة الفيصل وجامعة الطائف وجامعة الملك عبدالعزيز ومؤسسة المعلم الإلكتروني. 
ومن مملكة البحرين: جامعة بوليتكنك وجامعة البحرين وجامعة السفير أمابل الدولية.
وفي الجولة النهائية، مثلت جامعة الشرق الأوسط الأميركية الكويت في تصفيات تحدي الروبوتات لدول مجلس التعاون الخليجي، وتفوقت على الجامعات المؤهلة للتصفيات والحاصلة على المراكز الأولى في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي وهي: الجامعة الكندية دبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، جامعة بوليتكنك من مملكة البحرين، جامعة عفت من المملكة العربية السعودية، جامعة السلطان قابوس من سلطنة عمان وجامعة قطر من دولة قطر. 
وقد فازت جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان بالمركز الثاني في التحدي.
وكان قد نظم هذا التحدي من قبل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع SACGC، وجمعية الهندسة والتقنية IET، وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، وهي جمعيات مهنية احترافية متخصصة، تهتم بالابتكار، وتسعى إلى تطوير وتعزيز التكنولوجيا لصالح الإنسانية.
من جانبه، صرح الرئيس الأكاديمي لجامعة الشرق الأوسط الأميركية البروفيسور أحمد الصفطي بأن هذا النجاح المشرف، وهذا التميز الذي حققته جامعة الشرق الأوسط الأميركية ليس جديدا على AUM، فقد حظيت AUM على مدار السنوات السابقة على تفوق ملحوظ، تمثل في تصدرها المراكز الأولى في مختلف التحديات والبطولات والمسابقات وفي مناسبات عدة. 
وإن هذا الإنجاز الذي حققته الجامعة سيضاف إلى رصيد إنجازاتها السابقة.
وأكد الرئيس الأكاديمي ان هذه الإنجازات، وهذه النجاحات هي تجسيد لفلسفة AUM التعليمية، والتي تعنى بعملية اكتساب وتنمية المعارف العلمية والأكاديمية من جهة، وبناء الشخصية وتنمية وتطوير المهارات، وتعزيز القدرات الإبداعية من جهة أخرى.
ويتحقق ذلك من خلال المشاركة الفعالة والمساهمة في الأنشطة والمشروعات وورش العمل، وهي أمور جوهرية تتيح الفرصة لتنمية المهارات، وتعزيز القدرات الإبداعية وتسهم بشكل فعلي في صقل المواهب الشابة، وتحفيزهم لممارسة الهوايات.
وأضاف الصفطي اننا نؤكد بدورنا على دور الجامعة وتأييدها وحرصها على توسيع دائرة الأنشطة الطلابية، حيث ان هذا التنوع يضيء بمواهب طلابية تتشعب في أنشطتها المختلفة، لاسيما العلمية منها، مؤكدين ان كل إنجاز يحققه طالب الجامعة هو إنجاز للجامعة ونفتخر به، هذا بالإضافة إلى حرصنا وتشجيعنا للأنشطة الأخرى في الجامعة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الفكرية أو العلمية الإبداعية، لإيماننا المطلق بأن الدراسة الجامعية لا تقتصر على التحصيل العلمي الأكاديمي فقط، بل أيضا على التطور الذاتي وصقل الشخصية واكتساب الخبرات والمهارات المتنوعة والتي تتيح للطالب توسيع مداركه الفكرية.
وأشار الصفطي خلال حديثه إلى الدور الكبير الذي تؤديه الأندية الطلابية، والتي تم تشكيلها وإنشاؤها في صرح AUM الجامعي، ولقد تم تجهيزها بالمعدات والأدوات اللازمة لتنفيذ الأنشطة والمشاريع بمهنية عالية.
وأضاف: تهدف هذه الأندية إلى توفير بيئة مناسبة، تسهم في صقل مهارات الطلبة واكتشاف قدراتهم وإمكاناتهم الإبداعية، وتمكنهم من ممارسة مختلف الأنشطة وتنفيذ المشاريع، بما يكفل المشاركة الفعالة والمتميزة والمشرفة لجامعة الشرق الأوسط الأميركية في مسابقات ومؤتمرات محلية ودولية، وحصولها على مراكز مرموقة. 
هذا بالإضافة إلى حرص الجامعة على توفير العديد من المختبرات العلمية والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات، وذلك بما يتناسب مع التخصصات العلمية المتعددة التي تطرحها الجامعة في كل من كلية الهندسة وكلية إدارة الأعمال.
واختتم الرئيس الأكاديمي حديثه قائلا: إن طلبتنا هم محل فخر، وإنجازهم محل اعتزاز.
وإننا نشيد بالجهاز الأكاديمي والإداري، حيث ان هذا التنوع في الإنجازات الذي نزخر به اليوم بمختلف أنشطتنا هو منارة يضيئها طلبتنا بإنجازاتهم.
فهنيئا لجامعة الشرق الأوسط الأميركية وهنيئا لطلبتها وللأسرة الأكاديمية على هذا الإنجاز المشرف والمتميز على المستويين المحلي والخليجي.

   
   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock