مستحقات أساتذة التطبيقي…و “عناد” رئيس لجنة الميزانيات بمجلس الأمة!
أكاديميا| (خاص)
طال الحديث في الأيام القليلة الماضية في الأوساط التربوية عن ميزانية التطبيقي وتذمر الكثير من أعضاء هيئة التدريس والتدريب من تأخر صرف مستحقاتهم المالية، وتداول الكثير بعض تصريحات أعضاء مجلس الأم واتهاماتهم لإدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتقصير والتأخر عن تزويد وزارة المالية بالبيانات المطلوبة عن طريق لجنة الميزانيات بمجلس الأمة. من هنا، بحثت “أكاديميا” عن تفاصيل الموضوع وتوصلت للحقيقة بجميع تفاصيلها وبتواريخ محدده، لنبين للقارئ بشكل عام ولجميع أعضاء هيئة التدريس والتدريب خاصة حقيقة أسباب تأخر صرف مستحقاتهم المالية.
علمت “أكاديميا” أن لجنة الميزانيات بمجلس الامة كانت قد خاطبت وزارة المالية بنهاية شهر نوفمبر الماضي، أي بعد مرور شهرين من وصول قرار مجلس الوزراء بالموافقة على التحويل بين البنود لصرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس والتدريب في التطبيقي، وعليه قامت وزارة المالية بمخاطبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتاريخ ٢/١٢/٢٠١٥ لتزويدها بالبيانات المطلوبة من لجنة الميزانيات بمجلس الأمة. وحينها صرح وزير المالية بأن هناك بعض الاستفسارات المالية تحتاج لوقت أطول للإجابة عليها (خاصة فيما يتعلق بالميزانيات). وفور تسلم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للتساؤلات قامت بإعداد مذكرة فيها جميع التفاصيل المطلوبة وانتهت من إعداد كافة الردود خلال أسبوعين فقط من تاريخ كتاب وزارة المالية الذي كانت قد تسلمته بتاريخ ٢/١٢/٢٠١٥! وبذلك يتضح أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قامت بإنجاز غير مسبوق بالانتهاء من تجهيز كافة الردود والتفاصيل المطلوبة خلال وقت وجيز للغاية بالنظر الى كمية المعلومات الكبيرة المطلوبة من لجنة الميزانية في مجلس الأمة، يأتي هذا ليوضح مدى اهتمام وحرص إدارة الهيئة ورغبتها بالانتهاء من هذا الموضوع حتى لا يتأخر صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس والتدريب.
ومن جانب آخر، علمت “أكاديميا” من مصادر مطلعة أنها تتحدى أيا كان ليثبت أن مخالفات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كبيرة بل إنها قد تكون من أقل المؤسسات الحكومية عدداً بالمخالفات. وطالبت المصادر بضرورة مقارنة ميزانية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومخالفتها بميزانيات المؤسسات الأخرى ومخالفاتها لكي تتضح الصورة للجميع بدلا من المهاترات والتكسبات الإعلامية والادعاءات الباطلة التي يطلقها البعض.