الجامعات الخاصة

خريجو «العربية المفتوحة» : شكراً جامعتي التحقنا بظروف مختلفة.. وتفوقنا بجدارة

اكاديميا| الأنباء 

جهد وحصاد غرس استمر سنوات وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل دعاء الوالدين»، معتبرة «هذا التخرج والحصول على درجة البكالوريوس هو الخطوة الأولى على طريق النجاح وتحقيق الذات».
بدوره، عبر المتفوق الخريج عمر رفعت عن فرحته الكبيرة كلما ذكر اسم جامعته، «فهي التي حققت لي حلم إكمال دراستي وأخذت بيدي في كل خطوة فكانت نعم المعين، لم تهمل تفوقي يوما فقد منحتني القوة من خلال التشجيع والتكريم فكانت الحافز والدافع الأقوى لدي لأكمل مسيرة 4 أعوام من العطاء والكفاح، إلى أن وفقني الله أن أختتم هذي السنوات متربعا على المركز الأول لمسار المحاسبة والخامس على كلية إدارة الأعمال للدفعة العاشرة».
وأهدى رفعت نجاحه «بالمقام الأول لوالدتي العزيزة ولبلدي الثاني الكويت»، متمنيا أن يحصل «على الماجستير ومن بعدها الدكتوراه وأتوج جميع شهاداتي بالاسم العريق والصرح الأكيد الجامعة العربية المفتوحة».
«دعاء والديي سر نجاحي»، هكذا بدأت المتفوقة معصومة الفضلي مشيرة إلى أنه «لولا فضل الله ثم دعاء والدي ومساندتهما لما حققت هذا التفوق خلال 5 سنوات في الجامعة العربية المفتوحة»، متوجه بشكرها لكل «من ساندني لتحقيق هدفي وتفوقي بعد التعب والمثابرة، حيث تعتبر مناهج الجامعة العربية المفتوحة من أقوى مناهج الجامعات العربية وأكثرها أهمية مع التقدم العالمي ولا أنكر ما قدمته الجامعة بإدارتها وأساتذتها من خطط ومعايير وتسهيلات ساهمت في تحقيق هذا التفوق لاسيما تيسير التعلم عن بعد وتمكين الطالب من الاعتياد على العمل الجماعي بمفاهيم وإمكانيات أقوى لتطبيقها في عالمه الخارجي، حيث كان لذلك الدور الكبير في تفوقي ولعلها فرصة من خلالكم لأقدم نجاحي لمن ساندني وشاركني في هذا التفوق والحصاد ولكل مجتهد نصيب».
أما المتفوق فيداد موجانوفيك فاعتبر «التخرج في الجامعة هو حدث يتزامن معي مدى الحياة وينقش في الذاكرة لا أستطيع نسيان تفاصيله وهو يمثل اعتراف لكل مجتهد ومن يعمل بجد سينال ثمرة النجاح والتميز، وكل خريج عليه الفخر بنفسه أولا وبجامعته ثانيا»، حامدا الله انه وصل لهدفه بجهود عائلته ودعمهم المستمر «لاسيما والدي الذي كان لي خيرا داعما». لافتا إلى أن «الجامعة العربية المفتوحة ساهمت في تعزيز وتطوير قدراتي التعليمية، كما صقلت مهاراتي الشخصية عن طريق أحدث الوسائل التعليمية».
بينما الخريجة المتفوقة إيمان الموسى فتقول إنها «تخرجت في الجامعة العربية المفتوحة في الفصل الصيفي الماضي بعد دراسة استمرت 5 سنوات متواصلة، لم أكن أعلم في بداية مسيرتي التعليمية أني سأحظى بفرصة كبيرة للحصول على كم هائل من المهارات العالية كطالبة إدارة أعمال قسم النظم الإدارية»، موضحة أنها استطاعت خلال سنواتها الدراسية تنمية قدراتها في تنظيم وإدارة الوقت بشكل جيد وفي الاعتماد على نفسها للحصول على كل المعلومات المهمة والمرتبطة بالمواد الدراسية، بالإضافة إلى تنمية قدراتها العقلية والفكرية للوصول إلى أمثل الحلول المناسبة المتاحة في عالم الإدارة مما أشعرها بأنها لست مجرد طالبة تتلقى العلم فقط بل «أنا طالبة مستشارة أملك حرية اختيار ما أجده مناسبا من حلول تتوافق مع وجهة نظري الخاصة»، مبينة أن «الجامعة العربية المفتوحة قدمت لي الكثير وتركت أثر على شخصيتي وتقديري لذاتي لمدى كبير لا تعبر عنه اسطر قليلة ولا يسعني أن أقول سوى شكرا AOU».
وأضافت: «تستعد الجامعة في هذه الأيام للإعداد لحفل الخريجين لتكريم كل خريجي الجامعة بشكل عام والمتفوقين بشكل خاص، وذلك لا شك يشعرنا بالسعادة والتميز حيث نترقب بشغف ذلك اليوم الذي تحتفي جامعتنا الغالية بنا وتشعرنا بفخرها بنا حيث استطعنا أن نجتاز سنوات الدراسة وما تحمله من تعب وجهد وسهر بتفوق وبتقدير عال لنثبت لأنفسنا أولا ولجميع من حولنا بألا وجود للمستحيل مع الجد والاجتهاد وأن سنوات التعب يتبعها لذة التفوق والنجاح». معتبرة احتفال الجامعة بهم ما هو إلا تطبيق لمبادئ شريعتنا السمحة المستمدة من قوله تعالى «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان».
مشاعر أخرى تعبر عنها المتفوقة سوسن فارس مشيرة إلى أنه «في حياة كل إنسان أحلام يسعى إلى تحقيقها وأهداف يصبو إلى إنجازها»، لافتة إلى أن «الحصول على شهادة جامعية كان حلمي منذ أن عاكستني الظروف الاجتماعية والأمنية في بلدي وظل هذا الهاجس يراودني حتى سمعت عن الجامعة العربية المفتوحة، ولما سنحت لي الظروف سارعت للالتحاق بها، وجدت فيها باب الأمل لأنها تتناسب مع ظروفي كزوجة وأم وموظفة»، موضحة أنها فوجئت بكفاءة الهيئة التعليمية ليس من الناحية الأكاديمية فقط، بل الإنسانية والأخلاقية أيضا.
وأضافت: «كنت كلما التحقت بفصل أقول «الحمد لله وفقت بالمدرسين كم أنا محظوظة وبعد بضعة فصول تبين لي أنني لست أنا فقط المحظوظة بل الجامعة هي المحظوظة لأنها تملك فريقا أكاديميا عالي الكفاءة لا مبالغة في ذلك».
وتقدمت فارس بشكرها «لجميع مدرسي قسم اللغة الإنجليزية وأحييهم على كفاءتهم وعطائهم وأشكر إدارة الجامعة والقيمين عليها لتوفير فرصة التعلم لمن لم تسمح له الظروف»، وختمت كلمتها بالقول «العلم لا يقف عند سن أو جنس بل إثبات أن امتلاك الإرادة هو الأساس».
من جانبها، المتفوقة الخريجة ماهين مظهر أشارت إلى أن شعوها بتحقيق إنجاز بعد عمل شاق وجهود على مدى السنوات الدراسية «هو شعور لا يضاهيه آخر»، معتبره «أن من أبرز العوامل الجاذبة في بداية حياتي في الالتحاق بالجامعة العربية المفتوحة كان ازدواجية الشهادة بعد التخرج والتي يحصل بها الخريج على شهادتين إحداهما من الجامعة العربية المفتوحة بالكويت والأخرى من الجامعة البريطانية بوجود خطة دراسية لذلك».

   
    
    
    
    
    
    
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock