وزارة التربية والسفارة الأميركية اختتمتا احتفالاتهما بمرور ربع قرن على التحرير

أنشطة تربوية متنوعة لتكريس روح الولاء والمواطنة في نفوس الطلبة
فيصل المقصيد وجوي هود والفريق متقاعد مساعد الغوينم وعدد من التربويين ومجموعة من أعضاء الجيش الأميركي (ريليش كومار)
هود: 700 ألف جندي شاركوا في تحرير الكويت

اكاديميا| الأنباء 
اختتم قطاع التنمية التربوية والأنشطة فعالياته المتنوعة والتي انطلقت منذ بداية العام الدراسي احتفالا بمرور ربع قرن على تحرير الكويت وذلك بالتعاون والتنسيق مع السفارة الأميركية، حيث أقيمت صباح امس المحطة الاحتفالية الأخيرة في مدرسة مسعود بن سنان المتوسطة بنين بمنطقة السلام بحضور الوكيل المساعد للتنمية والأنشطة التربوية فيصل المقصيد وممثل السفارة الأميركية في الكويت جوي هود والفريق متقاعد مساعد الغوينم وعدد من التربويين ومجموعة من الجيش الأميركي.

وقال المقصيد في كلمة له: اليوم (امس) آخر محطة في محطات احتفاليتنا والتي نظمها قطاع التنمية والأنشطة التربوية منذ شهر أغسطس الماضي واجتهد في إعدادها وتنظيمها فريق عمل مميز، واصفا كل الاحتفاليات في جميع المدارس بأنها كانت رائعة جدا.
وأضاف: أرفع القبعة لجميع مديري ومديرات المدارس الذين دأبوا لإعداد هذه الاحتفاليات والطلاب الذين اجتهدوا لإظهار افضل ما لديهم وضربوا أروع الأمثلة على البذل والعطاء، مؤكدا أهمية غرس تعزيز قيمة الوطن، مطالبا أبناءه الطلاب بضرورة الحفاظ على الوطن وتذكر تضحيات الولايات المتحدة الأميركية لتحرير الكويت.
من جانبه، قال مدير مدرسة مسعود بن سنان، عقيل حسين انه لا يمكن إنكار فضل الدول العربية الشقيقة وجموع الشعوب الأجنبية التي تركت اسرها وأهلها وهرعت لمساعداتنا وإنقاذنا من العدوان، فكل الشكر والامتنان لهذه الدول المعطاءة.
وطالب حسين الطلاب بتذكر مواقف آبائهم وأجدادهم ليعيشوا حياة مستقرة مما يجعلهم مدانين لهم برفعة شأن هذا الوطن بعلمهم وأعمالهم لبناء مستقبل مشرق مستقر لهم ولأولادهم فيما بعد.
بدوره، اكد ممثل السفارة الأميركية في الكويت جوي هود على عمق العلاقات الأميركية ـ الكويتية وأنها صداقة مستمرة منذ اكثر من ربع قرن شارك فيها 700 ألف جندي أميركي لتحرير الكويت من العراق، مطالبا طلاب المدارس بتذكر جهود آبائهم وأجدادهم ليعيشوا أحرارا مطمئنين.
من جانب آخر، قال الفريق المتقاعد مساعد الغوينم: نحتفل بذكرى التحرير الغالية على قلوبنا ولا يمكننا أن ننسى أصدقاءنا وأهلنا وشهداء الوطن الذين فقدناهم في حرب التحرير كما نتذكر دائما تضحيات الشعوب العربية والدول الشقيقة العربية والأجنبية لمساعداتنا على استعادة وطننا الحبيب.
وتخلل الحفل فقرات متنوعة ومميزة بدأت بعزف موسيقى النشيد الوطني للكويت والنشيد الوطني للولايات المتحدة الأميركية قدمها مجموعة من الجيش الأميركي تلاها عرض فقرة موسيقية قدمها طلاب الكشافة والأشبال في المدرسة وكلمة شكر قدمها الطالب عبدالله الاستاذ للجيش الأميركي والسفارة الأميركية على جهودهم في خدمة الكويت ومشاركتهم في حرب التحرير، ثم عرضت المدرسة فيلما قصيرا حول مشاركة الجيش الأميركي في تحرير الكويت من العدوان العراقي الغاشم، بعدها قدم الطلاب معزوفة موسيقية من التراث الكويتي.