رئيس المكتب الثقافي بواشنطن: الكويت تمتلك نظاماً تعليمياً «عريقاً»
«اتحاد أميركا» يطلق مؤتمره التاسع لـ «الدراسات العليا» في سان ديغو
د.أحمد الاثري ود.عبدوالوهاب الظفيري خلال مشاركتهم بورشة مستقبل الشباب
الكويت هي الدولة العربية التي توجد بها أعلى نسبة للمتعلمين
المرأة تحتل مراكز متقدمة في عدد من المناصب
المجيبل: مؤتمرنا هو مؤتمر الرؤى والمشاريع فالأحلام للنائمين والخطط والمشاريع لليقظين
الجسار: الكويت تنفق على طالب الثانوية ما يقارب 8 آلاف دينار سنوياً في حين أن أفضل المدارس الخاصة تأخذ ما يقارب 4 آلاف دينار فقط
اكاديميا| الأنباء
انطلق مساء امس بتوقيت سان ديغو في الولايات المتحدة الأميركية المؤتمر السنوي التاسع لطلبة الدراسات العليا، الذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة في مدينة سان ديغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بحضور وكيل وزارة التعليم العالي د.حامد العازمي ومدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الاثري ورئيس المكتب الثقافي في أميركا د.عبدالوهاب الظفيري، ومدير إدارة البعثات محمد المعتوق، والملحق الثقافي د.أسيل العوضي.
وفي هذا الصدد اكد رئيس المكتب الثقافي في أميركا د.عبدالوهاب الظفيري ان الكويت من الدول الصغيرة التي تمتلك نظاما تعليميا «عريقا يمتد الى ستين عاما» مادام حث الجنسين على العلم من أجل رقي الدولة، مشيرا الى ان هناك أسبابا عامة تبعث على القلق على مستقبل طلاب التعليم العالي منها التغيرات العالمية كالعولمة والتحرر الاقتصادي والمعلوماتي وبرامج التكييف الهيكلي وتكنولوجيا المعلومات، موضحا أن هذه الأسباب تمس العالم بأسره لا الكويت وحدها.
ولفت الى اننا مازلنا بخير في الكويت كون الكويت تعد بحسب الاحصائيات هي الدولة العربية التي يوجد بها اعلى نسبة للمتعلمين، إضافة الى اننا في الكويت التعليم مضمون للجميع من الجنسين والكويت تعد من أوليات الدول في هذا الأمر، كذلك المرأة تحتل مراكز متقدمة في عدد من المناصب، وأيضا هناك انصاف في إعطاء المتعلمين مناصب قيادية، وأخيرا يوجد لدينا جو ديموقراطي جيد.
وعبر الظفيري عن فخره بمستوى طلبة الكويت «المتميزين» في طرحهم ورؤاهم «المتفائلة» وقال «ان الاحتفال يزداد لمعانا عند التحدث عن أصحاب الفكر من طلبة التعليم العالي. وثمن جهود الكوكبة المتميزة من طلبة التعليم العالي لما قدموه معربا عن تفاؤله بأبناء هذه الفئة الذين اعتبرهم «نواة خير» ليصبحوا قادة وقدوة للفكر والثقافة لدفع عجلة التنمية في الكويت».
وقال ان ما عرض في برنامج الدراسات العليا في الحقيقية شيء مميز جدا وتطور نوعي في عملية العرض من قبل طلاب وطالبات الدراسات العليا، لافتا الى ان دور المكتب الثقافي يتلخص في إيصال هذه المقترحات إلى الجهات الرسمية في الكويت وكذلك تذليل أي عقبات قد تواجه الطلبة الدارسين في أميركا.
ومن جانبه قال طالب الدكتوراه ناصر المجيبل في الورقة التي استعرضها خلال مؤتمر الدراسات العليا اننا اصبحنا نشعر بالملل حقيقة كوننا أصبحت كل امنياتنا أحلام في أحلام «نحلم بمستقبل افضل» و«نحلم بتعليم افضل»، وفي الحقيقة المؤتمر هذا ليس مؤتمر الأحلام بل هو مؤتمر الرؤى والمشاريع فالأحلام للنائمين والخطط والمشاريع لليقظين.
ومن جهته قال طالب الدكتوراه سعد الجسار خلال الورقة التي تقدم بها والتي كانت بعنوان خصخصة التعليم في الكويت انها ستكلف على الدولة الكثير وستنتج مخرجات اكثر فاعلية، مشيرا الى ان الكويت تنفق على طالب الثانوية ما يقارب 8 آلاف دينار سنويا في حين ان افضل المدارس الخاصة تأخذ ما يقارب 4 آلاف دينار فقط لا غير.
كما شارك بتقديم ورقة عمل كل من طالبة الدكتوراه عهود الهاجري وطالب الدكتوراه يعقوب العبوه والطالبة بدور الشخص.
وقدم بعد ذلك طلاب الدراسات العليا بحوثهم العلمية في إطار تحقيق أحلامهم وطموحاتهم لرسم مستقبل أفضل من منظور اهتماماتهم الأكاديمية أو مجال عملهم عبر فعالية نظمت تحت رعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
كما ناقش المشاركون على هامش مؤتمر الدراسات العليا بعد ذلك مواضيع متداولة على الساحة الكويتية كمستقبل الشباب والسياسة والبيئة والاقتصاد على هيئة مجاميع صغيرة على طاولات دائرية منفصلة، حيث خرجت كل مجموعة برؤية تهم مستقبل الكويت وفق منظور علمي.
المعيوف: طلبة الكويت هم حماة المستقبل ووقود العمل القادم
أكد النائب عبدالله المعيوف ان مشاركتنا في المؤتمر الـ 32 لاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع أميركا تأتي من منطلق حرصنا على مشاركة ابنائنا الطلبة همومهم ومشاكلهم ومناقشتهم في جميع الأمور ونود ان نستمع لهم ونعرف ما هي توجهاتهم واهتماماتهم وما هي نظرتهم لمستقبل الكويت.
وأضاف المعيوف ان طلبة الكويت هم حماة المستقبل ووقود العمل القادم وهم من سيقود البلد الى بر الأمان، موضحا انه سيقوم بمحاورة الطلبة ونقل توجهاتهم وآرائهم الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سمو الأمير والحكومة ومجلس الأمة.
وأشار الى اننا سنثبت للعالم ان طلبتنا في الخارج يشاركوننا همومنا ويخططون لمستقبل بلادهم.