جامعة الكويت

إدارة العلاقات العامة والإعلام استضافت ندوة أعمال الطرق: أهداف ونتائج

تحت رعاية وحضور أمين عام جامعة الكويت بالإنابة   تحت رعاية وحضور أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الدكتور آدم الملا، وبحضور نائب مدير الجامعة للأبحاث الأستاذ الدكتور طاهر الصحاف، استضافت إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الأشغال ندوة بعنوان :” أعمال الطرق – أهداف ونتائج “، اليوم الأربعاء الموافق في قاعة ( ١١٩ ) في الحرم الجامعي بالخالدية .وتحدث خلال الندوة التي نظمها قسم العلاقات العامة بالإدارة كل من : الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق بوزارة الأشغال العامة م. أحمد الحصان، ورئيس قسم الصيانة والتركيب في وزارة الداخلية المقدم م. عبد الله المخيال، وأدار الندوة الدكتور فهد الركيبي. بداية قدم وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع هندسة الطرق المهندس أحمد الحصان عرضا تعريفيا لمشروعي تطوير طريق شارع جمال عبد الناصر وطريق الجهراء، مشيرا إلى ان المشروعين يقعان في المنطقة الغربية لمدينة الكويت التجارية (العاصمة) , بداية من دوار بوابة الجهراء ( دوار الشيراتون) من الطريق الدائري الأول مروراً بالطريق الدائري الثاني وطريق المطار وطريق الغزالي ثم طريق المستشفيات وينتهي شرق منطقة غرناطة شمال العاصمة.وذكر م. الحصان أن المشروعين يخدمان العديد من المناطق والمنشآت الحيوية كجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وميناء الشويخ وبعض المستشفيات الرئيسية والمناطق الصناعية والسكنية وغيرها وبالإضافة إلى تحويل طريق الجهراء وشارع جمال عبد الناصر إلى طرق سريعة وتطوير الطرق الرابطة بين طريق جمال عبدالناصر وطريق الجهراء ويشمل المشروعين تحويل وحماية الخدمات القائمة وأعمال الزراعات التجميلية والري وجسور المشاه.وتناول م. الحصان خلال الندوة المحاور التالية : تعريف المشاريع والموقع العام، وأهداف المشاريع ومدى مساهمتها في حل مشكلة الازدحام المروري، ومراحل تنفيذ المشاريع ونطاق الأعمال، تواريخ انتهاء المشاريع، والنتائج النهائية، وتكاليف المشاريع، ودور جامعة الكويت في انجاح المشاريع.كما تطرق إلى أهداف المشاريع ومدى مساهمتها في حل مشكلة الازدحام المروري، والتي استعرضها كالتالي : الفصل بين حركة المرور العابرة وحركة المرور المحلية، تقاطعات على مستويات مختلفة، رفع القدرة الاستيعابية لطريق الجهراء وشارع جمال عبد الناصر، وتقليل الازدحام المروري، وخفض نسبة الحوادث المروري، الاستعداد لمتطلبات الحركة المرورية المستقبلية، ورفع مستوى الخدمات لمستخدمي الطريق، زيادة مستوى الأمان والسلامة.موضحا أن المشروعين يتكونان من جسور علوية ستقوم باستيعاب حركة المرور العابرة بكل الاتجهات وطرق خدمة بالمستوى الأرضي ونفق بتقاطع الطريق الدائري الثاني وجسور مشاة وسيتم تحويل التقاطعات أسفل الجسور الي دوارات.وأشاد م. الحصان بدور جامعة الكويت في انجاح المشاريع حيث أنه من مستخدمي طريق جمال عبدالناصر الرئيسيين الطلبة والعاملين بجامعة الكويت، مشيراً إلى تعاونهم مع وزارة الأشغال العامة والذي يتمثل في الآتي وهو أساس نجاح المشروع :أولا- استخدام الطرق المؤقتة أثناء فترة الانشاء وذلك مع اتباع شروط السير في تلك الطرق بالاضافة لاستخدام الطرق المتاحة للوصول الى بوابات الجامعة حتى لا يتسبب في تكثيف حركة المرور على طريق بعينه.ثانيا – محاولة تنظيم مواعيد الذهاب والإياب الى الجامعة الى أكثر من توقيت والذي يساعد في منع الازدحام المروري في أوقات الذروة نتيجة دخول أو خروج كافة العاملين والطلاب في وقت واحد. حيث أن أوقات الذروة للجهات الحكومية المستخدمة للطريق هي 7-9 صباحا و 1-3 مساءا ، فإن محاولتكم لتوزيع مواعيد الدراسة سوف يساهم بشكل كبير في تجنب الازدحام المروري.ثالثا – المساهمة في أنشطة التوعية والاتصال بالعامة للتعريف بالمشروع وفوائدة لدولة الكويت والرؤية المستقبلية.وأشار الحصان إلى أن الوزارة تتبع الآن سياسة الافتتاح الجزئي للمشاريع وعدم الانتظار لانتهاء المشروع بالكامل، وذلك حتى يتم استخدام الطريق بأسرع وقت ممكن، موضحا أنه قبل نهاية العام الحالي سيتم افتتاح جزء من طريق جمال عبدالناصر، وهو جسر طوله حوالي 4 كيلومترات ممتد من منطقة غرناطة إلى مدينة الكويت، على أن يتم تسليم بقية مراحل المشروع وافتتاح الجسر بالكامل مع نهاية 2016 وبداية 2017، عدا تقاطع الغزالي الذي له علاقة مباشرة مع تنفيذ مشروع جسر جابر، وسيتم افتتاحه مع افتتاح جسر جابر في نهاية 2018.ولفت إلى أن هناك مراحل أخرى سيتم افتتاحها، تتمثل في الجسور الرابطة بين طريق الجهراء وطريق جمال عبدالناصر «وهو جسر معلق كبير ضخم» وإن شاء الله خلال مطلع العام المقبل سيتم افتتاحه ويربط هذا الجسر طريق الجهراء مع طريق جمال عبدالناصر. وبدوره قال رئيس قسم الصيانة والتركيب في وزارة الداخلية المقدم المهندس عبدالله المخيال أن أعمال الطرق تمثل حالة متغيرٌة باستمرار ترتبط بنمو المجتمع وقطاعاته المختلفة وما يترتب عليها من توسع في شبكات الطرق، مشيرا إلى أهمية وجود نظام تقيمٌ فعال مع مراجعة لكفاءة العملياٌت الميدٌانيةٌ بصورة مستمرة هو امر في غاية الاهمية ، وللتصدي للمشكلة يجب ان يكون هناك إستراتيجٌيةٌ شاملة وقابلة للتطويرٌ ونظام شراكة فعال وكوادر ذات كفاءة وفق تخطيط علمي ومدروس.وأضاف المقدم م. المخيال أنه من هنا تم عمل دراسة مرورية عن المشاكل التي تتنتج عن أعمال الطرق، مشيرا إلى أن أعمال الطرق تعد أحد مسببات الازدحام المرورى والحوادث المرورية في الطريق مما يتطلب وضع إجراءات وأساليب للتحكم المروري في مناطق العمل وإيجاد حلول تعمل على تقليل الإزعاج والإرباك والحوادث المرورية والآثار السلبية المتوقعة في مناطق العمل وما حولها أثناء إنشاء أو صيانة الطرق.وتطرق إلى الآثار المترتبة على ذلك :- ضيق المساحة المتوفرة لمتابعة العمليات ومركبات الشرطة.- نقص في السعة المرورية للحارات.- زيادة استهلاك الوقود.- صعوبة دخول وخروج آليات موقع العمل وخطورتها على الطريق.- تشكل تلك المناطق عنق الزجاجة للطريق وتسبب الازدحام.- تصاحب تلك المناطق صعوبة في القيادة والحاجة إلى تركيزعالي على الطريق. – تغيير مفاجئ في الطرق المعتاد السير عليها وزيادة زمن الرحلة وتأخير الوصول للهدف. – صعوبة تحديد أولوية المرور ومسارات الطريق.- التغيير المفاجئ لسرعة المركبات المتجهه لموقع العمل.وأشار المقدم م. المخيال إلى أن التأخير في انجاز مشاريع الطرق وأعمال الصيانة تساهم في تقليل القدرة الاستيعابية للطرق، وزيادة العبء والأعمال على رجل المرور، وعدم دقة التنبؤات لمشاريع الطرق التي تم انجازها للحركة المرورية حيث انه تم قياس حجم حركة المرور على الدائري الخامس خلال 24 ساعة حيث انه من المتوقع عام 2000 تصل إلى 80 ألف مركبة وعند قياسها سنه 1997 وصلت إلى 90 ألف مركبة، مبينا أن حجم المرور علي الدائري الرابع عام 2008 للحارة الواحدة وصلت الي اكثر من 5000 مركبة علما بأن الطاقة الاستيعابية هي 1900 مركبة للحارة الواحدة.وذكر أن الدراسة التي تم تقديمها من قبل الاستشاري المكلف من قبل الدولة حتى عام 2030 أوضحت أن مستوى الخدمة بعد تطوير النقل الجماعي ووسائل النقل السريع (مترو- قطارات) على أغلب الطرق سيتحسن من(F) مستوى خدمة سيء إلى مستوى خدمة جيد ( c).وذكر أن الإدارة العامة المرور قامت بوضع خطة عند مواقع الطرق تمثلت بوضع جدول زمني لبداية ونهاية المشروع يوضح فيها العلامات المرورية والمسافات التي يجب وضعها أثناء العمل مطابقة لمقرر علامات المرور لدول مجلس التعاون.موضحا أن الإدارة العامة للمرور قامت بتكليف الاستشاري المكلف من الجهة المنفذة للمشروع بتقديم دراسة مرورية وتقييم لوضع الحركة المرورية قبل تنفيذ المشاريع توضح السعة المرورية المتوقعة وأحجام الحركة المرورية قبل وأثناء أعمال الطرق وتقديم عرض مرئي للتحويلات المرورية وثأثيرها علي الطرق. وفي تصريح صحفي لأمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور آدم الملا بعد ختام الندوة ذكر أن جامعة الكويت فيها ما يقارب ٤٠ ألف طالب وطالبة وما يقارب ٧٠٠٠ من أعضاء هيئة التدريس أو أعضاء الهيئة الأكاديمية المساندة والموظفين وهذا جزء كبير من المجتمع الكويتين، مؤكدا على حرص جامعة الكويت الدائم أن نصل لجميع الجهات المعنية في الدولة لطرح آخر ما وصلت إليه المشاريع وإيجاد الحلول للمشاكل ومنها مشكلة الأزمة المرورية والطرق والتوسع في الطرق هو جزء كبير ويشغل كل بيت، فحرصت الأمانة العامة بجامعة الكويت متمثلة بإدارة العلاقات العامة والإعلام في عمل ندوة تعريفية تشمل أهم جهازين يتعلقان في الأزمة المرورية أو المشاريع المرورية وهما وزارة الأشغال العامة ووزارة الداخلية.وأوضح د. الملا أن المحور الذي تم التركيز عليه خلال الندوة هو مشرع جمال عبدالناصر وطريق الجهراء، وهما مشروعين يعدان من المشاريع الكبرى بما يعادل نصف مليار دينار، وسنرى انتهاء المشاريع في السنوات القليلة وأجزاء منه تم الانتهاء منها وأجزاء منه سيتم افتتاحها، حيث نهدف إلى تعريف موظفي جامعة الكويت والجهاز الأكاديمي والطلابي بمراحل المشروع لكي لا تكون صدمة للطلبة والموظفين عند اغلاق الطريق.وبين د.الملا أن جامعة الكويت ليست بمؤسسة أكاديمية فقط وإنما هي تحاول التواصل مع الأجهزة الحكومية الأخرى والتعاون مع الأقسام العلمية ممثلة بكلية الهندسة والبترول والوزارات المعنية لدينا خبرات وطاقات من أعضاء هيئة التدريس وكذلك شباب حديثي التخرج بعد المرحلة الجامعية باتجاهم إلى أسواق العمل وأحد هذه الوجهات هي وزارة الأشغال ممثلة بالعمل في هذه المشاريع الجبارة وهذه المشاريع تمر على الدول مرة واحدة بالعمر بهذا الحجم فلابد من استغلالها بأكثر طريقة ممكنة ولا يوجد أكثر وأهم من الاستفادة من الموارد البشرية للعنصر الكويتي.وأضاف أن مساهمة جامعة الكويت هي التنسيق مع تلك حيث تكون الجامعة حلقة وصل ما بين الجهات ومشاريعها وما بين المجتمع الأكاديمي ممثلة بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس وكذلك نحاول ان نستغل ونستفيد من مواردنا البشرية الموجودة بالجامعة بالتعاون مع الجهات الحكومية الالمختلفة.وتقم د. الملا بالشكر لإدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت الذين يقومون بدور أصيل لجامعة الكويت وهو خدمة المجتمع بالجانب المدني والجانب الحكومي أو الرسمي. وفي الختام قام أمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور آدم الملا بتكريم الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق بوزارة الأشغال العامة م. أحمد الحصان، ورئيس قسم الصيانة والتركيب في وزارة الداخلية المقدم م. عبدالله المخيال، و أيضا تكريم كل من: م. حنان حسين، م. شريف سلام، م. كمال السقا، م. آلاء التركي وزارة الأشغال العامة.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock