“تغريدات” تتسبب في فصل طالب.. وجامعة أبها ترد: هذه العقوبة الأدنى
تسببت عدد من التغريدات، التي اعتبرت مسيئة لأحد منسوبي جامعة الملك خالد بأبها، في حرمان طالب بالجامعة من الدراسة لمدة فصل دراسي واحد.
وقال الطالب سعد القحطاني بحسب موقع ”تواصل”: كنت مستاء جدا من سوء صيانة دورات المياه ناهيك عن الانقطاع المستمر للمياه وتعطل المصاعد وشبكة الانترنت، ومن ثم تفاجأت ان هناك نقل لشعب في جدولي بعد انتهاء فترة تعديل الجداول وحاولت تعديل ذلك دون جدوى وبعد فترة كتبت عدة تغريدات في تويتر عن هذه المواضيع إحداها كانت مرفقة بفيديو قصير لخطأ نحوي عند عميد عمادة القبول والتسجيل ولم اكن اعتقد ان الامر حساس لهذه الدرجة وبعد ايام حذفت التغريدات من تلقاء نفسي.
وتابع “وبعد اسبوع او اكثر استدعيت عند عميد كلية الشريعة واطلعني على بعض تغريداتي وترك البعض الاخر مثل شبكات الانترنت لاني كتبت اني راجعت فيها بدون فائدة وكان معي حق، وفي اليوم التالي شكلت لجنة تأديبية مكونة من عميد الكلية ووكيله وشخص آخر لم اكن اعلم ما وظيفته ولكنه بدأ بكتابة اسئلة على الاوراق وانا اجيب واوقع وكتبت اني لا اعلم عن هذه الانظمة التي قالها لي قبل اليوم”.
وأضاف “وبعد قرابة الساعة ذهب الرجل وخرجت انا، ومكثت اسبوع تقريبا او اكثر، حتى وردني اتصال من عميد كلية الشريعة طالبني فيه بالاعتذار لعميد القبول والتسجيل وتقبيل رأسه وأخبرني انه تم ايقافي “ترم” وقال “احمد ربك انها جات كذا” وانتهت المكالمة”.
وقال “ذهبت في اليوم التالي الى مدير الجامعة وتفاجأت أن مجلسه قد انقضى فلحقته للمكتب واستأذنت للدخول عليه واخبرني السكرتير انه لا يسمح بالدخول ولكني استطيع كتابة خطاب فكتبت خطاب وخرجت، وفي صباح اليوم ذهبت لامارة ابها واستفسرت من مدير قسم العلاقات واخبرني انه تم فصلي انا وسبع طالبات من كلية السامر احداهن فصلت نهائيا وانه لاجدوى من المحاولة.
وأفصحت الجامعة أن العقوبة جاءت كون التغريدات مسيئة لأحد منسوبي الجامعة وعلي ذلك تم معاقبته بحرمانه من الفصل الدراسي الحالي وهي العقوبة الأدنى حسب لوائح الجامعة. ونفت أن يكون للحادثة إي علاقة بما جرى لطالبات كلية السامر.