وزارة التربية

ورشة عمل بعنوان ” لا للعنف ” في مدرسة عبدالله بن الزبير المتوسطة للبنين

  

اقام مكتب الخدمة الاجتماعية و النفسية في مدرسة عبدالله بن الزبير المتوسطة بنين ورشة عمل بعنوان” لا للعنف “صباح امس الخميس على مسرح المدرسة والذي ناقش قضية يواجهها طلبة المدارس وهي العنف المدرسي .

واكد مدير مدرسة عبدالله بن الزبير خالد الدقباسي ان العنف المدرسي يكثر في المرحلة التعليمية المتوسطة معرفا” العنف هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً. فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.
و من جانبه قام فواز المطيري من ادارة رعاية الاحداث بتعريف الحدث بانه هو كل ذكر أو أنثى لم يبلغ من السن تمام السنة الثامنة عشر و الحدث المنحرف كل حدث أكمل السنة السابعة من عمره ولم يبلغ تمام الثامنة عشر وارتكب فعلا يعاقب عليه القانون.
و اكد المطيري ان الادارة تستقبل سنويا ٣٠٠٠ حالة بسبب العنف الطلابي، و ان الطالب يمر على مراحل في دار رعاية الاحداث و من ضمن المراحل هي دار المراقبة الاجتماعية و دار الرعاية و دار الضيافة الاجتماعية، و ان العنف ليس بالضرب فقط بل بالالفاظ مثل الشتم و التهديد.
و اضاف المطيري ان العنف بين الطلاب له أسباب و هي عدم وجود وعي وفهم كافي عند الطلاب لطبيعة وهدف المدرسة و الاختلاف في وجهات النظر وفي الطبائع يمكن ان تولد شرارة للعنف والبعض يتبع أسلوب العنف لإثبات نفسه وهذا أمر يسبب وجود شعور بالنقص في نفس الطالب.
موضحا”ان الجريمة قرار خاطيء يتخذه الطالب اثناء لحظة غضب قد يؤدي بضياع مستقبله ، و ان هناك مفاهيم مغلوطة لدى الطالب وهي الرجولة بالافعال السلبية او بالعنف و هذا مفهوم خاطيء .
و من جانبه قال احمد جاب الله من وزارة الاوقاف ان الله سبحانه وتعالى قد كرم الانسان عن باقي المخلوقات بالعقل و الفكر الذي يجمع بين احساسه في الدنيا و الاخرة ، و ان الانسان مسؤول عن القوة التي رزقه الله بها فيجب ان يستغلها في الشيء السليم و ان الانسان سوف يسأل يوم القيامة عن شبابه فيما افناه فالانسان مسؤول عن تصرفاته، وان كل تصرف يؤدي الى اذى الاخرين دون حق هو العنف في الشرع وقد يؤذي به انسان اخر اذاء جسدي او نفسي و ان الاسلام يرفض العنف و السخرية و الدليل على ذلك قوله تعالى في سورة الاعراب الاية ١١ {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)}.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock