جامعة الكويت

العلوم الاجتماعية تقيم مؤتمر صحافي لملتقى ( لا للعنف نعم للتسامح (

  

   الكويت – 11 – 11 — اقام قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية مؤتمر صحافي للاعلان عن الملتقى السنوي الثاني تحت شعار ( لا للعنف نعم للتسامح حماية الشباب من الأنحراف و الجريمة ) بالتعاون مع وزارة الداخلية خلال الفترة من 16 الى 18 نوفمبر الجاري.

   واكد عميد كلية العلوم الاجتماعية الاستاذ الدكتور حمود القشعان خلال المؤتمر على العنف يبدا بفكرة وينتقل الى فعل مضيفا ان على المجتمع مسؤولية كبيرة للحد من ظواهر العنف المنتشرة بين الشباب لانهم عماد المستقبل.

   وذكر الدكتور القشعان إن الملتقى السنوي الثاني للعنف بالتعاون مع وزارة الداخلية يضم مؤسسات حكومية واهلية يمثل بذلك تعاون مؤسسي مجتمعي مهم للعمل كيد واحدة للحد من العنف بمختلف اشكاله وياخذ الملتقى من عنوانه اهدافه ومحاوره التي شيناقشها عدد من المختصين خلال ايام الملتقى الثلاثة.

   واشار ان الملتقى يضم جهات رئيسية مختصة بالعنف اهمها الراعي الرسمي مؤسسه الكويت للتقدم العلمي المعنية بدعم الملتقيات المجتمعية التي تعود على المجتمع بالفائدة الى جانب وزارة الداخلية الجهة الرسمية والمعنية بالحد من الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.

وذكر ان الملتقى بمشاركة مكتب الإنماء الإجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراءوالذي يقدم خدمات نفسية و تربوية واجتماعية تهتم بالإنسان والمجتمع الكويت مبينا انها احد الجهات التي تعالج بعض السلوكيات التي تحدث سواء على مستوى الفرد أو الأسرة أو المجتمع.

   واكد الدكتور القشعان ان الملتقى يهدف الى تعزيز روح الايجابية والتسامح ونبذ العنف في اتلمجتمع وخلق جيل واعي متسامح محب يتقبل الراي الاخر ويحترمه برحابه صدر مشيرا “جميعنا شركاء في التعاون لبناء المستقبل والملتقى خطوة لبناء أسس المستقبل”.

   وكشف الدكتور القشعان عن كتاب تخصصي يتناول موقف الكويتيين اتجاه ظواهر العنف اللفظي والالكتروني والجسدي سيتم توزيعه على المشاركين في الملتقى.

   وبدوره قال ممثل وزارة الداخلية الرائد يوسف عنبر إن وزارة الداخلية انشأت قطاعات جديدة منها قطاع الأمن العام متمثلة في ادارة الشرطة المجتمعية وتتكون من اخصائيين نفسيين من الذكور والاناث بالاضافه الى خط ساخن على مدار الساعة بالتعاون مع جميع القطاعات بالوزارة للحد من العنف في المجتمع.

   وقال الرائد عنبر ان انتشار ظاهرة العنف بين الشباب في المجتمع الكويتي تحتاج الى وقفة بحثية بالتعاون مع المؤسسات المختلفة بالدولة لخلق جيل واعي ولا يمكن ذلك الا من خلال تضافر الجهود واقامة مثل هذا الملتقى مضيفا ان مشاركة الوزارة تاتي ضمن مبدأ الشراكة المجتمعية للحد من ظاهرة العنف.

   ومن جهته قال مدير مكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله سهر إن الملتقى يمثل ركائز المجتمع من مؤسسات رسمية ومدنية لحل ظاهرة العنف مضيفا ان جامعة الكويت هي الركيزة العلمية بالمجتمع.

   وبين الدكتور سهر ان المجتمعات التي حققت التنمية انطلقت بالأساس من أفكار مستنيرة عمادها التسامح والعداله وتكافؤ الفرص وهي قيمة النظرة الانسانية ودعم الديمقراطية ودعم قيم المساواة وان التسامح له علاقة إيجابية مع الذات ودليل على القوة.

    واوضح ان القناعات وخطة التنمية التي تبنتها الدولة تقوم على تنمية الفرد بالعلم والقيم والعمل على غرس قيمة التسامح لدى الانسان وان يكون فرد مشارك وفعال في مجتمعية ويحمل روح الايجابية.

   ومن جهتها بينت المنسقة العامة للملتقى الاستاذة ابتسام القعود ان الملتقى يضم محاضرات متخصصة في العنف بمختلف صورة واشكاله الى جانب 19 ورشة تدريبية تعنى بتأهيل وتدريب المشاركين في الملتقى على تعزيز الظواهر الايجابية بالمجتمع وخلق جيل ايجابي مبدع.

    ومن جانبها قالت ممثلة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المهندسة منار الراشد إن هذا الملتقى هو مسيرة استكمال التعاون بين المؤسسة وجامعة الكويت حيث ان هذا النوع من المساهمات يمثل احد اعلى المستويات المجتمعية في المجالات العلمية والتكنولوجية والذي تحرص علية المؤسسة لما يقدمة الملتقى من فرصه لأحد اهم القضايا المجمعية تحت مظلة البحث العلمي.

واشادت الراشد بالمستوى المميز للجنة المنظمة للملتقى من حيث الاعداد والتنظيم موضحة ان الملتقى يعد فرصة لتداول احد اهم القضايا المجتمعية تحت مظلة البحث العلمي الذي يرسخ مفاهيم ارتباط العلوم والتكنولوجيا باحتياجات جميع شرائح المجتمع.(النهاية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock