مدير «الأبحاث»: البيئة الكويتية مازالت تعاني آثار حرق الآبار النفطية
كونا – أكد المدير العام لمعهد الكويت للابحاث العلمية د. ناجي المطيري أمس ضرورة التعامل مع موارد البيئة بـ «رفق ورشد» باعتبارها ارثا يجب الحفاظ عليه للاجيال القادمة ورأسمال يستوجب تنميته واستثماره.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لحظر استخدام البيئة الذي يصادف 6 نوفمبر سنويا ان هذا اليوم يعد فرصة لتفعيل اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة ودعوة المجتمعات للتعاون في سبيل المحافظة على النظم البيئية والنوعية المعيشية والموارد الطبيعية.
واضاف ان غدا يصادف ذكرى اطفاء اخر الآبار النفطية التي أشعلها النظام العراقي قبل انسحابه من الكويت في فبراير عام 1991، مؤكدا ان حجم الدمار الذي لاقته البيئة الكويتية «كبير وما زالت اثاره موجودة وبحاجة لمد يد العون لتعافيها».
وذكر أن السادس من نوفمبر يشكل منعطفا كبيرا في التاريخ الحديث للكويت ويدل على قدرتها الصلبة في مواجهة الصعاب، حيث كانت مسرحا لأكبر كارثة بيئية عرفها العصر الحديث بسبب حرق أكثر من 700 بئر نفطية وسكب ملايين من براميل النفط في مياه الخليج العربي. واكد المطيري ان روح الفريق الواحد مكنت الارادة الكويتية من إطفاء تلك الآبار، مشددا على ان مساعيها الدبلوماسية نجحت في تخليد ذكرى هذا اليوم في ضمير المجتمع الإنساني.
واضاف ان الارادة الكويتية نجحت كذلك في أن تجعل من هذه الكارثة المدمرة للبيئة نقطة تحول لحماية البيئة وتجنيبها الضرر والدمار في الحروب والصراعات المسلحة.