قسم السلايدشوجامعة الكويت

جمعية أعضاء هيئة التدريس أقامت حفل استقبال بحضور مدير الجامعة

  

أكاديميا| كتب: فاطمة الزيد – وائل الحويدر
– د. الحويلة: اللجنة الاجتماعية تسعى دائماً لجعل أعضاء هيئة التدريس على تواصل.


– د. الحويلة: تكريم لمن تقاعدوا هو واجب علينا.


– أ.د. أحمد البستان: جامعة الكويت منذ نشأتها حتى الأم تعتبر منهلاً لطلبة العلم. 


– د. شملان القناعي: جامعة الشدادية هي الحرم السادس لجامعة الكويت.
– د. مساعد الزيد: نحرص دائماً على مد جسور التواصل بين الإدارة الجامعية وأعضاء هيئة التدريس.

 
تحت رعاية وزير التربية والتعليم د. بدر العيسى أقامت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت أمس حفل استقبال بحضور مدير جامعة الكويت أ.د. حسين الأنصاري ونوابه ونخبة من أعضاء هيئة التدريس.

 

 
​كما بدأت ممثلة اللجنة الاجتماعية د. أمثال الحويلة قائلة: “يسرني باسم اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا الحفل الذي دأبت الجمعية على إقامته سنويا،ً وذلك على شرف السادة أعضاء هيئة التدريس الجدد احتفاءً بانضمامهم إلى الأسرة الجامعية، وسوف يتضمن احتفالنا هذا تكريم أعضاء هيئة التدريس المغادرين نهاية العام الجامعي 2014/2015، وكذلك الأساتذة المتقاعدين نهاية العام ذاته، وأيضاً الأساتذة الحاصلون على جائزتي التميز الأكاديمي والتميز البحثي”.
ويشاركنا هذا الحفل أيضاً كوكبة متميزة من الأساتذة القدامى الذين نعتز بهم، وهم مجموعة من أساتذة كويتيين يملأهم الطموح في تحقيق ذاتهم، وإثبات وجودهم وخدمة مؤسستهم وبلدهم، ونخبة أتوا من دول عربية شقيقة، وأخرى أجنبية صديقة للاستفادة من خبراتهم التدريسية والعلمية، وذلك سعياً من جامعة الكويت للنهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعة.
 

أوضحت د. الحويلة سبب إقامة الحفل، حيث أن الجمعية تتطلع إلى توطيد التعاون والتآخي من خلال إقامة هذا الحفل الاجتماعي بين جميع أساتذة الجامعة، فلهم كل التقدير والاحترام.
كما وجهت د. الحويلة الدعوة للأعضاء الجدد للاشتراك في عضوية الجمعية ولجانها، للاستفادة من أفكارهم وآرائهم النيرة، والتي بلا شك سيكون لها الأثر الطيب في تطوير عمل الجمعية والنهوض به. 
وختمت حديثها د. الحويلة بكل الشكر لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي على تشريفه ورعايته الكريمة لهذا الحفل، والشكر موصول إلى الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري – مدير جامعة الكويت – على تفضله بحضور هذا الحفل، وبينت انتهاز هذه الفرصة للتقدم إليه بأصدق التهاني على رئاسته للجامعة،

آملين له التوفيق والسداد في تطوير آداء الجامعة والارتقاء بها، وتلبية طموحات وآمال أعضاء الهيئة التدريسية بما يحقق لهم الاستقرار الوظيفي وتهيئة المناخ الملائم ﻵداء رسالتهم على أكمل وجه، وإلى جميع السادة أعضاء الهيئة التدريسية، وكذلك الإدارات الجامعية التي تعاونت معنا لإقامة هذا الحفل، وإلى مندوبيّ الصحف المحلية على تفضلهم بتغطية وقائع هذا الحفل، فلهم منا جميعاً كل الشكر والتقدير.

  

ومن جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم جمعية أعضاء هيئة التدريس د. مساعد الزيد: “نحن في جمعية أعضاء هيئة التدريس نسعى دائماً للتواصل مع زملائنا الأساتذة وأيضاً الإدارة الجامعية”.
وأضاف د. الزيد أن جمعية أعضاء هيئة التدريس وانطلاقاً من دورها الرياديّ في تمثيل أعضاء هيئة التدريس وتبني مشكلاتهم، فإنها تتطلع دائماً إلى مد جسور التعاون الدائم بينها وبين الإدارة الجامعية للتنسيق والتعاون في كل الأمور والقضايا التي تهم أعضاء هيئة التدريس، للوقوف على أبرز المعوقات والسلبيات التي قد تعترض مسيرة العملية التعليمية والتصدي لها، والعمل على إيجاد آلية مناسبة للقضاء على هذه السلبيات أو الحد منها.
وختم حديثه متوجهاً بالشكر لكل من حضر الحفل، وخص بالشكر مدير جامعة الكويت أ.د. حسين الأنصاري على تلبيته للدعوة وأيضاً للزملاء الأساتذة بالجامعة؛ كما شكر أيضاً كل الصحفيين والصحفيات الذين يسعون دائماً لمواكبة أخبار جمعية أعضاء هيئة التدريس، وخص بالشكر جريدة “أكاديميا”، على حرصها الدائم على نقل الخبر من قلب الحدث، وتوجه بالشكر لرئيس تحرير الجريدة د. عبدالله العازمي، ونائب الرئيس د. أحمد النويعم، ومدير التحرير أ. ناصر السبيعي، وصحفيين الجريدة وائل الحويدر وفاطمة الزيد.

ومن جانبه، قال د. شملان داوود القناعي:

“نحن أقمنا احتفالنا السنوي للإحتفاء بأعضاء هيئة التدريس الجدد الذين انضموا مؤخراً للجامعة، والمختلف هذا العام بأن ضفنا ثلاث فئات جديدة، حيث تم تكريم مدير الجامعة كونه جديد على منصب المدير، وأيضاً تم تكريم المتقاعدين، وأخيراً تم تكريم الأشخاص الذين حصلوا على جوائز علمية وجوائز بحثية.”
وبين د. القناعي بأن هذه الفعالية سنوية، وفي السنوات السابقة كانت تحدث خارج جامعة الكويت، لكن تم الحرص في هذا العام بأن يكون الاحتفال داخل الجامعة، ليليق المكان بأعضاء هيئة التدريس، وأيضاً بمدير الجامعة.
وأوضح د. القناعي بأن هذه اللقاءات تحرص دائماً على استمرارية التواصل بين مدير الجامعة ونوابه وأعضاء هيئة التدريس، وأضاف: “نحن أعضاء هيئة التدريس متفائلون بالإدارة الجامعية الجديدة، فقد التمسنا منهم الشغف للإصلاح واستراتيجية واضحة لتطوير الجامعة، بالإضافة إلى تفاؤل مدير الجامعة بأنه يستطيع أن يحدث تغييرات جذرية على الكثير من الأشياء التي تم تجاهلها ومتأصلة بالجامعة في السنوات الماضية، وأيضاً تعديل سير العملية التعليمية بجامعة الكويت”.
ووصف د. القناعي التعاون بين الجمعية والإدارة الجامعية بأنها جميلة وتعزز مفهوم العملية الأكاديمية بين نقابة تعليمية والإدارة الجامعية، وقال: “في النهاية جميعنا في مركب واحد نسعى للتغيير كوننا وجوه جديدة على الجمعية، وهم جدد على الإدارة الجامعية، وجميعنا نسعى للإرتقاء بالعملية التعليمية داخل جامعة الكويت”.
وأوضح د. القناعي بأن جامعة الكويت هي الجامعة الوحيدة الحكومية بالكويت، ولكن للأسف هي جامعة تشغيلية وليست جامعة بحثية أو أكاديمية، فهناك مشكلة بأن الأستاذ يرغب بتطوير بحثه العلمي ولكن بنفس الوقت يسعى لتخريج طلابه لسد حاجات سوق العمل، وحالياً نسعى لحلها. وكذلك نتمنى إقرار قانون الجامعات الحكومية الجديدة للنهوض بالعملية التعليمية في الكويت.

وعن رأي الجمعية حول موضوع جامعة الشدادية، أوضح د. القناعي أنه موضوع شائك بالنسبة لجمعية أعضاء هيئة التدريس وأيضاً لإدارة جامعة الكويت، وقال: “نحن على إتفاق مع الإدارة الجامعية بأن حرم الشدادية يجب أن يكون لجامعة الكويت، فحرم الشدادية حرم انبثق من قبل أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، وأن استراتيجية جامعة الكويت منصبة على حرم الشدادية”.
وأضاف القناعي أنه قبل بناء الشدادية تم سؤال أعضاء هيئة التدريس بالجامعات حول احتياجاتهم للمبنى الجديد ليكون حرم ملائم للعملية البحثية والأكاديمية، فهو يتبع لجامعة الكويت، وبين أنهم ليسوا ضد الجامعات الحكومية لكن يستطيعون بناء مبنى جديد غير الشدادية، وهذا سيكون سبب للتنافس بين الجامعات الحكومية للارتقاء بالعملية التعليمية، وأضاف أنه لدينا حرم جامعي بعدة مناطق، فالحرم الجديد والسادس سوف يكون في منطقة الشدادية.
وختم حديثه بأن مشاكل أعضاء هيئة التدريس كثيرة نسعى لحلها، وشكر جميع من حضر الحفل من المدير ونوابه وأعضاء هيئة التدريس والصحفيين، كما خص بالشكر جريدة “أكاديميا” الممثلة بإدارتها ورئيس تحريرها د. عبدالله العازمي، ونائب الرئيس د. أحمد النويعم، وصحفيين جريدة أكاديميا أ. فاطمة الزيد وأ. وائل الحويدر على تواجدهم المستمر في تغطية أحداث ونشاطات الجمعية وأيضاً نشاطات جامعة الكويت.

ذكر أ. إيهاب العنزي العضو في جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الجمعية تقيم حفل التعارف والاستقبال السنوي كعادتها السنوية لتكريم مجموعة مميزة من الزملاء أعضاء هيئة التدريس المتقاعدين وأيضاً أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين انضموا إلى الأسرة الجامعية خلال العام الجامعي الحالي وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة التميز الأكاديمي والبحثي برعاية كريمة من معالي وزير التربية ووزير العالي الدكتور بدر العيسى وبحضور الأستاذ الدكتور حسن الأنصاري مدير الجامعة.
وأضاف أ. ايهاب العنزي: “‏كما نحتفي بكوكبة من العلماء المتقاعدين الذين أفنوا جل عمرهم في التدريس الجامعي والذين لم يدخروا جهدا في خدمة جامعة الكويت وطلبتها طيلة خدمتهم فيها وتكريمهم هو وسام تفتخر فيه جمعية أعضاء هيئة التدريس وهو أقل ما نستطيع أن نقدمه لهم فهم علماء تَرَكوا التدريس ولكن عطاءهم وبصماتهم المميزة مازالت موجودة وستبقى موجودة في الجامعة”. 
‏وأوضح أ. العنزي أن تكريم الجمعية للزملاء الحاصلين على جائزة التميز الأكاديمي والبحثي هو تشجيع من الجمعية وتقدير لجهد عظيم ومميز من الزملاء المكرمين لرفع اسم جامعة الكويت عاليا.

‏وختم حديثة قائلاً لا يسعني الا أن اشكر كل من تعاون وساهم مع الجمعية في تنظيم هذا الحفل كما أشكر وسائل الإعلام على قيامها بتغطية وقائع هذا الحفل.

وقال أ.د. أحمد البستان: “أنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أننا تشرفنا بالعمل في هذا الصرح الأكاديمي العريق ومواصلة عطائنا لتأدية الرسالة الجامعية على الوجه الأمثل طيلة هذه السنين، وقد أشادت الإدارة الجامعية بالمنجزات العلمية والأكاديمية والاجتماعية بها، مما أدى إلى الرضا الوظيفي، ومن السنن الحميدة التي اعتمدتها الإدارة الجامعية إصدار القرار رقم ( 16) الخاص بنظام الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس غير المتفرغين من الكويت، والمحالين للتقاعد، والذين سبق عملهم في وظائف أعضاء هيئة تدريس بالجامعة، آملين أن تطبق هذه الآلية بصورة علمية وموضوعية بعيداً عن الشخصانية أسوة بالجامعات العربية والعالمية المرموقة”.
 وأضاف: “إن جامعة الكويت منذ نشأتها وحتى الآن تعتبر منهلاً لطلبة العلم والمعرفة، حيث تم تخريج آلاف الطلبة من ذوي الكفاءة الذين تبوؤا مناصب قيادية عليا في مختلف القطاعات والمؤسسات بالدولة لتلبية احتياجات الخطط التنموية وخدمة الوطن المعطاء، ويحدونا الأمل في أن تكون الإدارة الجامعية الجديدة نبراساً وضاءً لتحقيق المزيد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية والاجتماعية وتلبية طموحات وآمال أعضاء هيئة التدريس، شاكرين ومقدرين لكم حضوركم وكل الشكر لجمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على بادرتهم الكريمة بإقامة هذا الحفل التكريمي”.
  

كما قال مساعد نائب المدير لتخطيط الموارد البشرية والمالية د. عماد خورشيد: “تمت دعوتنا إلى حفل الجمعية أعضاء التدريس في جامعة الكويت، وكانت كلمة مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري التي ألقاها في الحفل تعكس توجهاته المستقبلية في سبيل تطوير جامعة الكويت، وذلك عن طريق تنفيذ مشاريع وبرامج تطبق في خطة الجامعة الاستراتيجية، مما سيساهم في سبيل تحسين تصنيف جامعة الكويت إلى مراتب أفضل من الوضع الحالي وتحسين جودة التعليم في الجامعة، وأيضاً كان الحضور مميز جداً وامتلأت القاعة بأكاديميين الجامعة مما يعكس روح الأسرة الواحدة في جامعة الكويت، وكان لمبادرة الجمعية في تكريم المتميزين والمتقاعدين بالجامعة أثر طيب في نفوسنا، وخاصة كلمة الدكتور البستان حول المتقاعدين وضرورة الاهتمام بهم، وخاصة أنهم أفنوا حياتهم في سبيل التعليم بالجامعة، وسوف نقدم اقتراح من قطاع التخطيط حول كيفية الاسنفادة من خبرات المتقاعدين من الأكاديميين، سواء بالتدريس أو بالأبحاث وهذا المقترح هو إحدى فوائد هذه اللقاءات الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية، والتي تُشكر عليها الهيئة الإدارية للجمعية”. 
ومن جانب آخر، أضاف د. حمد الرشيد:

“الحفل مرتب وممتاز ومما يذكر فيه الفقرات المتسلسلة الموضوعية، واللمسة الإنسانية التي كانت تحف الحفل، ولأول مرة أشعر بأنني أتعامل مع أشخاص حريصون على مصلحة الوطن أكثر من ذكر إنجازاتهم الشخصية، والحضور الحمدلله كان أكثر من أي حضور سابق، مما يدل على محبة الجميع بعضهم لبعض، وفي الختام أتمنى التوفيق للجميع”.
  
   
    
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock