التطبيقي

اتحاد التطبيقي: طرد الطلبة من محاضراتهم يجعلهم فريسة سهلة للدواعش

ناشد الوزير العيسى بالتدخل للحفاظ على الأمانة 
  

قال نائب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لشئون الكليات ومراقب لجان الاتحاد خالد حمود عايش الحسيني أن هناك خطرا داهما يهدد طلاب وطالبات الهيئة نتيجة قيام بعض أعضاء هيئة التدريس بطردهم من المحاضرات أو منعهم من الدخول لقاعة المحاضرة بسبب التأخر ولو خمس دقائق ويتم منعه من حضور المحاضرة مما يجعل الطالب فريسة سهلة لأصدقاء السوء ويعرضه للوقوع في مشاكل لا تحمد عقباها في الوقت الذي يكون فيه ولي الأمر مطمئنا بأن أبنه أو ابنته داخل الكلية أو المعهد، مشيرا إلى أن تأخر الطالب عن محاضرته ربما يرجع للازدحام المروري الذي لا يخفى على أحد أو عدم تمكنه من الحصول على موقف لسيارته أو لأي ظرف آخر خارج عن إرادته إلا أن بعض الأساتذة لا يقدرون مدى الخطر الذي يتربص بالطالب أو بالطالبة في حال طردهم من قاعة المحاضرة.

 

وأوضح الحسيني أن طلاب وطالبات الهيئة بمثابة أمانة لدى عضو هيئة التدريس ولدى إدارة الهيئة ويتوجب الحفاظ على تلك الأمانة وحفظها عن الوقوع في الخطر ولكن ما يحدث عكس ذلك، حيث يقوم الأستاذ بطرد الطلبة دون النظر لمدى الخطورة التي ربما يقعون فيها، لافتا إلى أن هناك من يتربص بالطلبة ويسعى للإيقاع بهم كالدواعش والجماعات الإرهابية التي تبذل قصارى جهدها لاستقطاب فئة الشباب والتغرير بهم والعمل على ضمهم بشتى الطرق، كما لا يخفى على أحد مدى الخطر الذي يتربص بالطالبات في حال طردهن من المحاضرة وما ينتظرهن مصير مجهول.

 

وتساءل الحسيني قائلا، لماذا لا يخصص أستاذ المقرر مكانا بالصفوف الخلفية داخل القاعة للمتأخرين ويكونوا فقط مستمعين دون المشاركة في النقاش كنوع من العقاب لهم، فتلك الخطوة تحتوي الطالب وتحافظ عليه من خطورة خروجه من القاعة، وبذات الوقت يستفيد الطالب من المحاضرة ولا يحمل حقدا بقلبه تجاه الأستاذ بسبب طرده له، ولنا أن نتخيل ماذا يمكن أن يحدث في حال وقوع الطالب فريسة لتلك الجماعات الإرهابية وقامت بضمه لها وحرضته على الانتقام من هذا الأستاذ بعد إيهامهم له بأنهم مصدر قوة.

 

واقترح الحسيني ألا يتم طرد الطالب المتأخر وإنما يسمح له بالدخول وبذات الوقت يسجل عليه وقت حضوره للمحاضرة، وبنهاية العام يقوم أستاذ المقرر بتقييم الطلبة المسجل بحقهم تأخير، فليس من الإنصاف مساواة طالب كلف نفسه بالحضور إلى الكلية وتأخر 5 دقائق عن موعد المحاضرة مع طالب آخر لم يحضر أساسا للكلية.

 

وطالب الحسيني معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى، وكذلك مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري بوضع تلك القضية الخطيرة بعين الاعتبار وإيجاد آلية معينة تمنع طرد الطالب من المحاضرة ومحاسبته بأي طريقة أخرى، وأن تعطى صلاحيات أوسع للمشرف الاجتماعي ليتمكن من القيام بدوره على الوجه المنشود ويكون داخل الكلية بمثابة ولي الأمر للطالب، وفي حال تعرض الطالب لأي ظلم يلجأ إليه فيقوم المشرف بالتدخل الفوري وحل المشكلة أو رفعها لمسئولي الهيئة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock