” القصة ..أفق للتعليم”
أكد الوكيل المساعد للبحوث التربوية و المناهج د سعود الحربي ان التعاون مع توجيه اللغة العربية في تطوير المناهج له دور تربوي و تأثير واضح و ملحوظ في تنمية موهبة الطالب من جانب كسر الحاجز النفسي بين الطالب و الكتاب, و إضافة القصة للمناهج التربوية لتنمية الأفكار و تعزيز اللغة العربية, جاء ذلك من خلال الندوة التي أقيمت على مسرح وزارة التربية صباح أمس بعنوان ” القصة ..أفق للتعليم”.
و أضاف الحربي أن القصة وسيلة لتنمية الثراء اللغوي و تعزيز الثقافة العامة و علاقتها بالتاريخ و الحضارات السابقة, و تعتبر القصة هي وجدان الأمم كما تعكس طرق تفكير الشعوب و تعتبر وسيلة لنقل الثقافات و العادات و التقاليد و الحضارات من جيل لأخر.
و أوضح الحربي أن القصة في مناهج التربية له أهداف كثيرة منها تعزيزاللغة العربية فاللغة لها قيمة جوهرية في حياة كل أمة، فهي الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم،فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة. واللغة هي الترسانة التي تحمي الأمة وتحفظ هويتها وكيانها ووجودها، وتحميها من الضياع والذوبان في الحضارات والأمم الأخرى.