الملكية تفتتح مدرسة البحرين للاجئين السوريين في أربد
الوطن (البحرين) – على توجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وبحضور دولة رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عبدالله النسور، افتتح سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مدرس البحرين في محافظة إربد بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى مقام جلالة الملك المفدى “يشرفنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على مواقف جلالته النبيلة تجاه جميع المحتاجين والمنكوبين في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وتوجيهات جلالته الكريمة بتقديم المساعدات الإنسانية ومد العون والمساهمة في دعم وإغاثة الأشقاء السوريين.كما أشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية في تنفيذ هذه التوجيهات السامية من قبل الحكومة الرشيدة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وأكد سموه استمرار دعم مملكة البحرين للاجئين السوريين في ظل الوضع الإنساني الراهن الذي يمرون به، مثمناً سموه جهود جميع الأجهزة الرسمية والأهلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة مشيداً بعمق العلاقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية.من جهته أعرب معالي الدكتور محمد الذنيبات نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأردني عن بالغ شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى على مبادراته ومساهماته الإنسانية في تنفيذ المشاريع التنموية للأشقاء السوريين مما سيساهم بشكل كبير في التخفيف عن معاناتهم، مشيداً بعمق العلاقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني والإغاثي الذي تقدمه مملكة البحرين والإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت ولا زالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم .ومن جانبه بين سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بأن مدرسة مملكة البحرين في إربد تأتي ضمن مساهمة مملكة البحرين في دعم الأشقاء السوريين التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي عقد بدولة الكويت الشقيقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.وبين الدكتور مصطفى السيد بأن مدرسة البحرين في إربد هي صرح علمي يشمل على 19 غرفة صفية ومكتبة ومختبر علوم ومختبرين للحاسوب واستراحة معلمين بالإضافة إلى مرافق وساحات بمساحة 2835 متر مربع.