قسم السلايدشو

هاشم الرفاعي : على وزير التربية اتخاذ موقف جريء في شهادات اثينا المعترفة !

  أكد أن القضية ليس إغلاق ملف أثينا وإنما بوجود أكاديميون يدرسون أبناءنا في التطبيقي يمتلكون الشهادات الوهمية   – الرفاعي : الأثري أوهم الرأي العام بأن نورية الصبيح مسؤولة عن اعتماد شهادات أثينا .. وهو المسؤول عن اعتمادها !    واصل نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية السابق د.هاشم الرفاعي كشف الحقائق فيما يتعلق بشهادات جامعة أثينا مشيرا إلى انه في السنة التي تم اعتماد الجامعة الأمريكية بأثينا المزيفة والسنوات التي سبقت وتلت على ذلك كان الباب الخامس من ميزانية الهيئة رصد به مبالغ كبيرة لبند المهمات الرسمية وكانت هذه المهمات لرحلات خارجية لمدير عام الهيئة والنواب والمسئولين والمدراء للاطلاع والتوثيق والعلاقات بين التطبيقي والمؤسسات المماثلة لها بالخارج ومنها لاعتماد بعض الجامعات والمعاهد بالخارج.  وتساءل الرفاعي لماذا عجز المسئولون بالتطبيقي في ذلك الوقت القيام في مهمة رسمية لزيارة الجامعة والتي تسمى الجامعة الأمريكية بأثينا في دولة اليونان للاطلاع والتأكد من وجود هذه الجامعة من عدمه أما اكتفى مسئولي التطبيقي أن ذاك بما قام المدعو اليوناني كانيلوبولس الملاحق أمنياً من خلال الانتربول والذي ادعى بأن مدير هذه الجامعة يعرض بعض البروشورات لهذه الجامعة فقط من ثم الاعتماد فإن ذلك تعتبر كارثة وتدور حولها الشبهات توجب بها المسائلة لكل من له يد. وبين أن مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د. أحمد الأثري عندما أدلى بتصريح وقال أنه فيما يخص شهادات أثينا لا استطيع التحدث عليها الآن لأننا إذا رجعنا تاريخيا سنجد الكتب التي قامت بالابتعاث تمت بطرق رسمية وهناك خطابات من قبل الملاحق الثقافية والوزارات المعنية وتم الابتعاث عليها في ذلك الوقت وبناءا عليها تم اعتماد شهاداتهم بقرارات وزارية من قبل وزيرة التربية السابقة نورية الصبيح.  وقال الرفاعي ألا يعلم الأثري بأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي مستقلة عن وزارة التربية والتعليم العالي وليس للوزير أي صله أو علاقة مباشرة في اعتماد الجامعات المعتمدة من الهيئة العامة فكيف للأثري أن يعلق الشماعة على وزيرة التربية السابقة نوريه الصبيح بشأن اعتماد الجامعة والتي تسمى الجامعة الأمريكية بأثينا ، مؤكدا انه بتصريحه هذا وقع في خطيئة قانونية خطيرة . وأكل الرفاعي قائلا أن الامر ليس فقط إغلاق ملف شهادات أثينا كما قال وزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى القضية أكبر من ذلك فهناك أشخاص تم الاعتراف بشهاداتهم في التطبيقي ومنهم شخصية قيادية إضافة الى آخرون منهم في أحد الكليات لذلك وجودهم خطر على التعليم وجودته فهؤلاء في المستقبل من الممكن ان يكونوا عمداء او مساعدين عمداء ورؤساء أقسام علمية وهم لا يمتلكون ابحاث علمية وشهادة دكتوراه حقيقية. وطالب الرفاعي وزير التربية والتعليم العالي بضرورة اتخاذ اجراء سريع بهذا الشأن حتى لا تحدث مشاكل في المستقبل لا نستطيع السيطرة عليها بسبب الشهادات الدكاكينية ، مشددا على ضرورة فتح تحقيق شامل لمعرفة الشهادات التي حصل عليها عدد من الاساتذة جامعات أخرى غير جامعة أثينا فسيجد العجب العجاب.   


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock