تدريس التطبيقي: تعليق قرار الامتناع جاء للمحافظة على حقوق الأساتذة ومد يد التعاون مع الدولة

أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية بيانا صحافيا أرسلت من خلاله رسالة لأعضاء جمعيتها العمومية جاء نصها كالتالي:-

الزملاء والزميلات أعضاء هيئة التدريس المحترمين
بداية نبارك لكم ولكافة أبناء الكويت حلول عيد الأضحى المبارك، داعين الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يحفظ الله كويتنا الحبيبة دار أمن وأمان واستقرار اللهم آمين.

لقد تابعت الهيئة الإدارية للرابطة ببالغ الأسى ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية من أن رئيس الرابطة قام منفردا بإلغاء قرار الجمعية العمومية المتعلق بالامتناع عن قبول العمل بالساعات الإضافية.

لذا فإننا نحن إخوانكم في الهيئة الإدارية للرابطة نود توضيح النقاط التالية:-

أولا: هناك فرق بين تعليق القرار وبين إلغائه، وقرار الجمعية العمومية المتعلق بالامتناع عن الساعات الإضافية لم يتم إلغائه، وإنما تم تعليقه من باب مد يد التعاون للحفاظ على حقوقكم، وذلك بعد الجهود التي بُذلت من قبل الحكومة ممثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية ووزير المالية وإدارة الهيئة.

ثانيا: قرار التعليق لم ينفرد به رئيس الرابطة وإنما هو قرار صادر عن الهيئة الإدارية للرابطة وتم الاتفاق على تعليق القرار مؤقتا وليس إلغائه، وذلك لإعطاء فترة زمنية للحل من باب إبداء حسن النوايا لتؤتي تلك الجهود ثمرها بالصرف بعد العرض على مجلس الأمة.

ثالثا: أخذت الرابطة تعهدا من إدارة الهيئة على عدة نقاط ومنها ما يلي:-

-تحديد الميزانية لكل قسم علمي قبل إعداد الجداول الدراسية مع إعطاء القسم العلمي الحق بطلب زيادة الميزانية بعد إثبات ذلك، وسيتم تطبيق هذا النظام بدءا من الفصل القادم للمحافظة على حقوق الأساتذة وضمان عدم تكرار هذا التأخر.

– تم الاتفاق على أن تكون عملية الصرف حال انتهاء الفصل الدراسي ورفع المزاولات.

– تعهدت الهيئة بالسعي بدعم برامج الاعتماد الأكاديمي بالكليات والمعاهد.

– تم الاتفاق على ان تقوم الأقسام بتحديد الكثافة الطلابية للشعب الدراسية، وتم رفع هذا الأمر للأقسام العلمية ضمن مقترح موجهات الجداول الدراسية لإبداء الرأي.

– تم الاتفاق على عدم الاستعانة بأي منتدب إلا من خلال القسم العلمي المختص.

-وعليه فإن الرابطة تؤكد لزملائها أعضاء هيئة التدريس أننا نعمل من أجلكم، ونستمد قوتنا من دعمكم ومؤازرتكم لنا.

دعونا نعمل من أجلكم ولا تبخلوا علينا بدعمكم الكريم