حلول مقترحة لحل أزمة الشعب الدراسية…
أكاديميا | (خاص) كتبت: طالبة تربوية
مشكلة الشعب المغلقة والقليلة ما هي إلا مشكلة تعطل من عجلة التنمية والتطور، وتعرقل طموحات كثير من الطلبة في المؤسسات التعليمية؛ وعلى الرغم من سهولة حلها إلا أنها لم تجد من يتبناها والاطلاع عليها بكل جدية وحلها.
الحلول كثيرة وعديدة، ومشكلة الشعب ليست لغز أو مشكلة معقدة حتى تتكرر علينا في مطلع كل فصل دراسي.
لعل أول الحلول هو زيادة البعثات للدراسة العليا من أجل زيادة أعضاء هيئة التدريس والتدريب، وبنفس الوقت زيادة المباني الدراسية حتى لا تكون هناك حجة في قلة القاعات الدراسية؛ وكذلك السماح ﻷعضاء هيئة التدريب بإكمال دراسة الدكتوراة وعدم وضع حدود لطموحاتهم.
وإن كانت زيادة المباني الدراسية تتطلب وقت من الممكن تطبيق نظام التعليم عن بعد، كما سيساهم في حل كثير من المشاكل الدراسية وتقليل العثرات في طريق الطلبة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك معاملة مميزة للطلبة الفائقين من ناحية تسجيل المواد الدراسية، ولنعتبرها مكافأة تحفيزية لهم، وبالفعل يستحقون أن تكون لهم أولوية في التسجيل وتسهيل لهم الأمور، كما أن ذلك يساهم في تشجيع باقي الطلبة على الاجتهاد دراسياً من أجل نيل التسهيل في التسجيل. وكذلك التساهل مع الخريجين والخريجات في تسجيل المواد، فلا يعقل أن يتأخر طالب فصل دراسي كامل، والسبب أنه لم يجد مقعد دراسي في أحد الشعب!
كما أنه من الأفضل لو يتم تطبيق نظام القراءات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وذلك لأن نظام القراءات من أحد الحلول التي تساهم في حل الأزمة المتكررة، وخاصةً من هم على أبواب التخرج.
ومن أحد أهم الحلول هو صرف مكافآت الساعات الإضافية لأعضاء هيئة التدريس والتدريب في التطبيقي. أولاً لأن هذا حقهم. وثانياً، تقديراً لجهودهم المضاعفة من أجل الطلبة وخدمة الوطن. ثالثا،ً لأن الساعات الإضافية من الأمور التي لا يمكن أن يتم تهميشها لأنها ساعدت كثيراً في فتح شعب دراسية، لذلك نتمنى أن يتم صرف مكافآت الأعضاء وتدريس ساعات إضافية لهذا الفصل الدراسي في التطبيقي.
ختاماً، نحمد الله أننا في دولة لا تعاني من أزمات اقتصادية ووطننا يهتم بالمؤسسات التعليمية لكننا نحتاج أن نضاعف الجهود قليلاً حتى نصل لمستويات أعلى.