«التطبيقي»: لا ساعات إضافية بعد اليوماحتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم
• محسن العارضي: نشعر بعدم احترام معلمي الأمة
• مبارك الذروة: أدعو لوقفة احتجاجية أمام مجلس الأمة للمطالبة بحقوقنا
• عبدالرحمن الجرمان: هناك تفرقة في المعاملة بين أساتذة «الهيئة» والجامعة
• سعد الشمري: التعيينات المشبوهة لبعض أساتذة الهيئة سبب النظرة المتدنية لنا
الراي – قرر أساتذة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الامتناع عن أخذ الساعات الإضافية، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم منذ الفصل الثاني للعام 2014/ 2015 الى الآن، رافعين شعار «لا ساعات إضافية بعد اليوم».
واتفق أعضاء رابطة هيئة التدريس في «التطبيقي» خلال الجمعية العمومية غير العادية التي عقدوها مساء أول من امس، تحت عنوان «مناقشة تأخر صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس» في مقر الرابطة في العديلية بحضور عدد من الاكاديميين أساتذة الهيئة وجامعة الكويت، اتفقوا على عدم استقبال أي طلبة جدد في الشعب الدراسية التي تتجاوز السقف الذي حددته الهيئة بالاجماع، مبينين أن «الاعداد في الشعبة الدراسية الواحدة تصل إلى 90 طالبا ما يعني أننا سندرس الإضافي بالمجان».
وقال عضو هيئة التدريس في كلية التكنولوجيا الدكتور محسن العارضي، «أنا سأقف احتراماً لمعلمي الأمة الذين لم يحترمهم ممثلو الأمة»، مضيفا «نشعر بعدم التقدير أو الاحترام وكان يفترض على لجنة الميزانيات في مجلس الامة انصافنا»، مبيناً أن «مجمل الميزانيات في الكليات ككل يبلغ 1.4 مليون دينار نصيب كلية الدراسات التكنولوجيا منها 400 ألف دينار والتربية الاساسية 500 ألف، وهي تعد أكبر كلية تخرج معلمي الامة».
وقال عضو هيئة التدريس في كلية التربية الاساسية الدكتور مبارك الذروة، «لماذا قبلت الهيئة هذه الأعداد الهائلة من الطلبة، قبل أن يتم دفع مستحقات الاساتذة؟».
ودعا الذروة، اعضاء هيئة التدريس إلى تنظيم وقفة احتجاحية أمام مجلس الأمة للمطالبة بحقوقهم واسترجاعها كاملة.
بدوره، اشار عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية الدكتور عبدالرحمن الجرمان، الى أن هناك فرقا كبيرا بين عضو هيئة التدريس في الجامعة والهيئة، حيث ان الجامعة تعامل بالساعات الاضافية، وكل من يدرس 3 ساعات يتسلم 3000 دينار، بينما عضو هيئة التدريس في الهيئة يدرس 6 ساعات مقابل 3000 دينار، فلماذا هذه التفرقة بين الهيئة والجامعة على الرغم من أن هناك كفاءات في الهيئة ونالت نصيبا كبيرا من الجوائز العالمية، وهل يعتبر أستاذ التطبيقي من الدرجة الثانية، بينما أستاذ الجامعة من الدرجة الاولى؟
وأوضح الجرمان، ان «ادارة جامعة الكويت دائما سباقة بطلب الخدمات لأعضاها بينما ادارة «التطبيقي» مطالبة بالمساواة مع الجامعة، فلماذا لا تطلب لنا إدارتنا ما نستحق من مساعدين وادوات بحثية؟
وعلق عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس الدكتور رعد الصالح، مبيناً أن الرابطة تقدمت بمقترح مساواة أعضاء هيئة التدريس في «التطبيقي»، بالجامعة من حيث النصاب الأساسي والاضافي، مشيراً الى أن هذا المقترح مقدم من شهر أبريل الفائت ولم نجد ردا حتى الآن.
وأوضح الصالح، أن «إدارة الجامعة تهتم بأعضائها بينما نحن لا نرى مثل ذلك من ادارتنا ونأمل أن يتحرك المسؤولون ليستجيبوا لمطالبنا وتحقيقها».
وقال عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التجارية الدكتور سعد الشمري،
إن «التعيينات المشبوهة لبعض الاساتذة هي أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل المسؤولين ينظرون إلينا نظرة متدنية».
وأضاف الشمري: «الهيئة تقبل أي نسبة تتقدم لها من الطلبة ما يؤثر على مستوانا ويزيد من العبء الملقى على عاتقنا».
وأعلن رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور أنور الشريعان، عن تضامن جمعية أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس في «التطبيقي».
ونفى صحة ما يتردد حول تدني مخرجات الهيئة، وان مخرجات الجامعة مرتفعة، مؤكداً على أن «الجميع متساو ونحن في سفينة واحدة لرفع العملية التعليمية».
اتحاد الطلبة: الأحد لقاء مع العيسى لبحث تداعيات القرار
كشف رئيس الهيئة الإدارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حمد فؤاد الفيلكاوي، أن وفدا من الهيئة الإدارية سيلتقي وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، الأحد المقبل، لبحث تداعيات قرار الامتناع عن الساعات الإضافية، وإيجاد حل سريع لتفادي تفاقم مشكلة الشعب المغلقة التي ستزيد حدتها نتيجة رفض الأساتذة لقبول الساعات الإضافية، مشيرا إلى أن ما حذر منه الاتحاد كثيرا قد حدث بالفعل.
وحمل الفيلكاوي، مسؤولية ما آلت إليه الأمور في قضية الساعات الزائدة عن النصاب إلى لجنة الميزانيات واللجنة التعليمية في مجلس الأمة، مبينا ان لجنة الميزانيات تسببت في نشوب تلك المعضلة دون النظر لمصلحة الطلبة ومستقبلهم الدراسي في ظل تقاعس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة عن دورها في تذليل الصعاب التي تواجه الطلبة.
وأضاف، أن «بعض أعضاء اللجنة التعليمية اتهم الاتحاد بالانحياز للأساتذة والدفاع عنهم ولم يستوعب حينها أن الاتحاد يدافع عن مستقبل الطلبة لأن امتناع الأساتذة عن قبول العمل بالساعات الإضافية يترتب عليه ندرة الشعب الدراسية المطروحة أمام الطلبة وبالتالي تعرض الكثير منهم للفصل لتجاوزهم مدة البقاء».