ورشة عمل متخصصة لتطوير أساليب التدريب لأساتذة «التطبيقي»

 
الأنباء- 

افتتحت صباح أمس كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ورشة تدريبية بالتعاون مع السفارة الأميركية في البلاد لمعلمي ومعلمات الهيئة تحاضر فيها المختصة التعليمية الأميركية شيري هيندرسون على مدى خمسة أيام.
وكان لعميد كلية الدراسات التجارية د.عدنان العلي كلمة شدد فيها على أهمية اقامة مثل هذه الورش التدريبية، مشيرا الى أن «أعضاء هيئة التدريس في الكلية بحاجة دائمة الى دورات تدريبية متخصصة لتطوير قدراتهم وهذا ما دعانا للتعاون مع السفارة الأميركية لاقامة هذه الورشة»، لافتا الى أنها «تشكل بادرة حسنة في التعاون المستقبلي ما بين الكلية والسفارة أو الجامعات المعتمدة في الولايات المتحدة الأميركية».
ولفت العلي الى انه: على الرغم من قصر مدة هذه الدورة التي تستمر لخمسة أيام، الا انني متأكد من أنها ستؤتي ثمارها وتعطي أفكارا جديدة في طرق التدريس وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات الأكاديمية في الولايات المتحدة الأميركية وكلية الدراسات التجارية مما سيعود بالنفع على طلبتنا وطرق تدريسنا.
وذكر أن هذه المبادرة جاءت بدعوة مشتركة بين الجامعة والسفارة، مبينا حضور نحو 50 مشاركا في هذه الدورة، مؤكدا على انها مفتوحة أمام الجميع.
من جانبه، أكد مستشار الشؤون الثقافية والإعلامية في السفارة الأميركية تشالز كول على السعي «لتطوير التعاون بين بلاده والكويت في المجال الثقافي، وتطوير التعاون مع المؤسسات التعليمية في البلاد وبالذات في تعليم اللغة الانجليزية كون السفارة الأميركية قادرة على مساعدة الطلاب في تقوية لغتهم الانجليزية»، مبينا أن «الأشهر المقبلة ستشهد المزيد من الورش التدريبية، وهذا يدل على قوة العلاقات الثقافية بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية».
وعن خططهم المستقبلية في المجال الثقافي، كشف كول عن «التحضير لاقامة فعاليات ثقافية بمناسبة ذكرى 25 فبراير لتحرير الكويت»، مبينا أنهم «على تواصل مع وزارتي الإعلام والداخلية للتحضير لهذا المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة من أجل الاحتفال بعيد التحرير»، موضحا أن الاحتفال سيتضمن العديد من الأنشطة في مختلف المعاهد التعليمية في الكويت والذي سيشارك فيه العديد من الطلبة الذين سيسردون قصصهم خلال الفترة ما بين الغزو والتحرير.
من جهتها، ابدت المختصة التعليمية شيري هيندرسون أهمية المشاركة في الورش التدريبية للمعلمين والمعلمات، لافتة الى انها ستساهم في اكتساب المدرس للعديد من الخبرات والوسائل التعليمية الحديثة والذين بدورهم سينقلون خبرتهم الى طلابهم وتلامذتهم.