د.العوضي: أجار شقتي كملحق ثقافي هي الأقل .. وتعييني سليم عكس ما يدعيه البعض
ردا على ما يثار حولها مؤخرا بخصوص تعيينينها كملحق ثقافي و بخصوص الشقة المستأجرة ، قالت النائبة السابقة اسيل العوضي:”لا يخفى اني ولمدة عام قد تعرضت لحملات من الاهانة والتشويه المتعمد ومن أطراف مكشوفة النوايا آثرت عدم الرد عليها لسخافة الطرح،ولثقتي بسلامة موقفي ووضعي القانوني، وكلامي اليوم ليس موجها لهؤلاء، بل لكل صادق مخلص وشريف ممن يتحرى المعلومة الصحيحة”.وتابعت:”أولا: بخصوص السكن، لقد استاجرت شقة من غرفتين نوم وهي الاصغر والاقل سعرا على الاطلاق من بين سكن زملائي العاملين بالمكاتب الثقافية في امريكا،والمبلغ المتداول هو ما يكلفه السكن سنويا ويقع ضمن الاسعار الاعتيادية للشقق السكنية في واشنطن،وهذا المبلغ يقع دون متوسط المبالغ المختلفة لسكن باقي زملائي العاملين في واشنطن او في مكاتب اخرى في امريكا،ناهيك عن مرور هذا السكن بالقنوات الرسمية وموافقة لجنة المناقصات عليه”.وأضافت:”المستغرب ان من سرب هذه الورقة ومن تداولها للاساءة لي اختار اقل المساكن كلفة على المال العام وتجاهل اعلاها كلفة،فهل انتقد لاني وفرت على المال العام واخترت سكنا بسيطا في حين كان بامكاني استئجار فيللا باهظة الثمن”.كما قالت:”ثانيا: بخصوص الادعاء بان تعييني كان مخالفا للائحة الجامعة فهذا موضوع لم ارد عليه من قبل لاني اعتبرته مبالغة لا تستحق الالتفات،ولن اطيل بشرح لائحة الجامعة ولدي مذكرة توضح هذا الامر لمن يريد الاطلاع عليها، ولكني اذكر من حمل راية الدفاع عن اللوائح بان هنالك ما يقارب الاحد عشر ملحقا ثقافيا -على سبيل المثال لا الحصر- البعض منهم مازال على رأس عمله بنفس درجتي العلمية وهي درجة مدرس “.وتساءلت:”كيف تجاوز كل هؤلاء اللائحة قبلي؟ ولماذا لم نسمع اصواتا تنادي بتطبيق اللائحة عليهم؟ مرة اخرى، للصادقين المخلصين اقول،تعييني قانونيا ومتوافقا مع لوائح الجامعة كما حصل مع غيري من الاساتذة ممن شغلوا ويشغلون حاليا منصب ملحق ثقافي وهم بدرجة مدرس”.وذكرت:”بما انني حاليا اشغل منصبا عاما ولان البعض يعتبر عدم الرد على الاكاذيب ضعفا وخوفا ولان الاتهامات الملفقة لا صلة لها بحرية التعبير التي نؤمن بها، لذا فسوف اتخذ كافة الاجراءات القانونية حيال من يتعمد الاساءة لي تنفيذا لاجندات اصبحت مكشوفة”.