د. عبدالعزيز النجار: استحداث برامج جديدة للبكالوريوس
عبدالله السلطان – القبسأكد عميد كلية الدراسات التكنولوجية، د. عبدالعزيز النجار، ان الكلية تستعد حاليا الى طرح اكثر من برنامج بكالوريوس، مشيرا الى انهم مروا بصعوبات وعقبات جمة في سبيل انجاز برنامج بكالوريوس الهندسة الكيماوية، الذي اصبح امر واقعا.واضاف النجار، في لقاء مع القبس، ان هناك تأييداً وتشجيعاً من ادارة وقياديي الهيئة لطرح برامج البكالوريوس، متمنياً من الجهات والمؤسسات الاكاديمية والصناعية والبحثية فهم اهمية انشاء جامعة، بل جامعات تساهم في تنيمة المجتمع.وتابع: انهم في الكلية، من خلال الأقسام العلمية ولجنة البكالوريوس، يدرسون بشكل منظم ووفق آلية واضحة كيفية استحداث برامج بكالوريوس جديدة، آخذين بعين الاعتبار توجهات ومتطلبات سوق العمل، كما اننا ندخل عنصرا محايدا ليقيم لنا البرامج المقترحة، مثل الجامعات ومؤسسات الاعتماد الأكاديمي، وقدمنا برنامجا جديدا، وبانتظار اعتماده من قبل مجلس ادارة الهيئة، وهو برنامج تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، متمنين أن يرى النور قريبا.مشاكلوكشف النجار انه من أبرز المشاكل التي تواجههم ضعف مخرجات التعليم العام، خاصة في العلوم والرياضيات واللغة، مما يترتب على ذلك كثير من الأمور، مثل التأخر الدراسي، ومشكلة قلة الكادر الفني المسؤول عن المختبرات، وصيانة وتشغيل الأجهزة، ناهيك عن التأخر في توريد وشراء الأجهزة والمعدات بسبب النظام المتبع.وأضاف انه من المشاكل الاخرى كثرة الاعداد المقبولة من الطلاب في الكلية، حيث ان ضعف تجهيز قاعات المحاضرات بالتكنولوجيا المساندة للتعليم مشكلة أخرى، وكوننا في مجمع تكنولوجي مساحته كبيرة، فالجانب الامني مشكلة أخرى كبيرة تحتاج الى تعاون جميع الجهات من إدارة الهيئة الى وزارة الداخلية، فعلى سبيل المثال هناك المشاكل الأمنية التي تتعلق بحوادث السيارة داخل المجمع التكنولوجي، التي نتج عن إحداها وفيات، ناهيك عن اللوائح والنظم التي تقيد الكلية، وهذه مشكلة أخرى تحتاج الى حل لإعطاء الكلية والعمادة استقلالية.الاعتماد وحول الاعتماد الاكاديمي، كشف النجار انه تم اعتماد ثلاثة برامج اكاديمية من ثلاثة اقسام، وهي قسم تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، وقسم تكنولوجيا الهندسة الكهربائية، وقسم تكنولوجيا الهندسة الكيماوية، مضيفا اننا بذلك نكون أول جهة تحصل على الاعتماد الاكاديمي في الهيئة.سياسة القبول اكد النجار ان مشكلة الشعب المغلقة ستضل قائمة ما دامت سياسة القبول كما هي، لاسيما مع قبول اعداد كبيرة تفوق طاقة الكليات، ومع وجود مشاكل فنية في التسجيل، ومع قلة اعضاء هيئة التدريس في بعض التخصصات، قائلا ان اسباب قلة اعداد الاساتذة يعود الى ندرة المتخصصين في البرامج، او بسبب الاجراءات الروتينية المتبعة في التعيين.هدر الأموال!طالب النجار بفصل التعليم التطبيقي عن التدريب، مع التأكيد على اهمية القطاعين، قائلا ان عدم الفصل يهدر الاموال ويشتت الجهود، لا سيما أن اكثر من دراسة خاصة بذلك، ومنها دراسة الشركة الكندية التي دعت الى ضرورة الفصل، داعيا اصحاب القرار الى عمل ما يلزم نحو استقلال الهيئة اداريا وماليا مثلها مثل جامعة الكويت.
